يستعد مُتابعو كرة القدم العالمية وعُشاق السحر الامريكي الجنوبي على وجه التحديد لقضاءِ صيفٍ مثيرٍ كروياً سيكون عُنوانه الأبرز " كوبا امريكا 2015 " التي ستسضيفه أراضي تشيلي .
وما بين طموح أصحاب الأرض بين جماهيرهم من جانب ، و ليونيل ميسي وحُلم التتويج في هذه البطولة من جانب آخر ، وبين خبرة السامبا وطموح المنتخبات الأخرى يبقى لكوبا امريكا سؤال حول الرقم (9) .
ويحكي الرقم (9) قصة أكبر عدد من الأهداف تمكن لاعب من تسجيلها في نسخة واحدة من مسابقة كوبا امريكا ، مرَّت السنوات وزادت في أرقامها وبقي هذا الرقم (9) ثابتٌ غيرَ قابلٍ للتحطيم .
وكان أول لاعب قد تمكن من الوصول لهذا الرقم وتسجيل اسمه كأفضل هدَّاف لنسخة واحدة من المسابقة هو اللاعب البرازيلي جير دا روزا بينتو لاعب خط وسط المنتخب البرازيلي .
دا روزا كان لاعباً للبرازيل في الأربعينات والخمسينات ويلعب في مركز خط الوسط الهجومي وحينها سجل 9 أهداف للبرازيل في نسخة عام 1949 من المسابقة والتي حققت فيها البرازيل اللقب .
رقم دا روزا ظلّ ثابتاً إلى يومنا هذا حيث ورغم مرور 22 نسخة من المسابقة من ذلك العام إلّا أنَّ لاعباً لم يستطع تحطيمه رغم وصول أكثر من اسم لذات العدد .
ففي عام 1957 استطاع هومبرت ماسكيو(الأرجنتين) و خافيير أمبرويس (الأوروجواي) من أن يُسجل كلٌ منهما 9 أهداف في المسابقة كان لأهداف الأول التأثير الأكبر حيث حققت الأرجنتين اللقب آنذاك .
ورغم محاولات كثيرة لتحطيم هذا الرقم إلَّا أنَّ تراجع القدرة الهجومية لهدافي كوبا امريكا بات واضحاً بعد رحيل تلك الأسماء عن الملاعب .
فبعد انقضاء تلك السنخة في 1957 أقيمت 18 نسخة من البطولة كان أفضل رقم تهديفي فيها في عام 1959 حين سجل بيليه 8 أهداف للبرازيل قبل أن تتراجع المعدلات التهديفية بعدها لتتراوح بين 3-6 لأفضل المهاجمين فيما كان أدريانو لاعب السامبا قد سجل 7 أهداف في نسخة 2004 .
ويبقى السؤال الذي تنتظر كوبا امريكا 2015 إجابةً له ، هل ستستطيع أسماء بقيمة ليونيل ميسي ، أجويرو ، خاميس رودريجيز ، فالكاو وغيرها من تحطيم السجل الصامد منذ نصف قرن ؟
وما بين طموح أصحاب الأرض بين جماهيرهم من جانب ، و ليونيل ميسي وحُلم التتويج في هذه البطولة من جانب آخر ، وبين خبرة السامبا وطموح المنتخبات الأخرى يبقى لكوبا امريكا سؤال حول الرقم (9) .
ويحكي الرقم (9) قصة أكبر عدد من الأهداف تمكن لاعب من تسجيلها في نسخة واحدة من مسابقة كوبا امريكا ، مرَّت السنوات وزادت في أرقامها وبقي هذا الرقم (9) ثابتٌ غيرَ قابلٍ للتحطيم .
وكان أول لاعب قد تمكن من الوصول لهذا الرقم وتسجيل اسمه كأفضل هدَّاف لنسخة واحدة من المسابقة هو اللاعب البرازيلي جير دا روزا بينتو لاعب خط وسط المنتخب البرازيلي .
دا روزا كان لاعباً للبرازيل في الأربعينات والخمسينات ويلعب في مركز خط الوسط الهجومي وحينها سجل 9 أهداف للبرازيل في نسخة عام 1949 من المسابقة والتي حققت فيها البرازيل اللقب .
رقم دا روزا ظلّ ثابتاً إلى يومنا هذا حيث ورغم مرور 22 نسخة من المسابقة من ذلك العام إلّا أنَّ لاعباً لم يستطع تحطيمه رغم وصول أكثر من اسم لذات العدد .
ففي عام 1957 استطاع هومبرت ماسكيو(الأرجنتين) و خافيير أمبرويس (الأوروجواي) من أن يُسجل كلٌ منهما 9 أهداف في المسابقة كان لأهداف الأول التأثير الأكبر حيث حققت الأرجنتين اللقب آنذاك .
ورغم محاولات كثيرة لتحطيم هذا الرقم إلَّا أنَّ تراجع القدرة الهجومية لهدافي كوبا امريكا بات واضحاً بعد رحيل تلك الأسماء عن الملاعب .
فبعد انقضاء تلك السنخة في 1957 أقيمت 18 نسخة من البطولة كان أفضل رقم تهديفي فيها في عام 1959 حين سجل بيليه 8 أهداف للبرازيل قبل أن تتراجع المعدلات التهديفية بعدها لتتراوح بين 3-6 لأفضل المهاجمين فيما كان أدريانو لاعب السامبا قد سجل 7 أهداف في نسخة 2004 .
ويبقى السؤال الذي تنتظر كوبا امريكا 2015 إجابةً له ، هل ستستطيع أسماء بقيمة ليونيل ميسي ، أجويرو ، خاميس رودريجيز ، فالكاو وغيرها من تحطيم السجل الصامد منذ نصف قرن ؟