الملف القطري يبقى الأنزه لاستضافة أنجح مونديال في التاريخ
يوما بعد يوم يثبت الملف القطري أنه فوق كل الشبهات بعد حملات التشهير المرتبة التي تعرض لها، وذلك لمنع الدولة العربية الخليجية من استضافة مونديال كأس العالم 2022.
هذا المونديال الذي سيقام بعد 7 سنوات سيكون حتما الأفضل في التاريخ، وذلك بسبب الإصرار والعزيمة الكبيرة التي أظهرها القطريون حيال تحدي كل الهجمات الإعلامية العنصرية التي تعرضوا لها.
تحدثوا عن شبهات في التصويت وتبين لاحقا أن لا اساس لها من الصحة، ثم تحدثوا عن موعد المونديال وقد تم اقرار موعد مناسب جدا خلال فصل الشتاء.
الآن تحاول صحيفة الغارديان البريطانية أن تشوه سمعة مونديال 2022 من خلال إشاعة ان الشركات التي تشرف على بناء الملاعب في قطر لم تسمح للعمال النيباليين السفر لزيارة ذويهم بعد الزلزال المدمر الأخير الذي ضرب بلادهم.
تكذيب هذا الخبر لم يأتي من القطرين وإنما من وزير العمل النيبالي.
دحض تقرير الغارديان
ودحضت وزارة العمل والتشغيل النيبالية ماجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية في 24 من أيار- مايو الحالي حول أوضاع العمال النيباليين في قطر.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إنها لاحظت بان الصحيفة حرفت تصريح وزير الدولة لشؤون العمل والتوظيف باهادور غورونغ حول العمال النيباليين في قطر عن سياقه ولم تكن دقيقة في وذلك في أعقاب الزلزال المدمر الذي حصل في ٢٥ أبريل .
وتابعت :"ان مضمون تقرير الغارديان لا يعكس روح ما قاله وزير الدولة، الذي كان قد ناشد فقط، بشكل ودي جميع أصحاب الشركات في قطر لتسهيل عودة العمال النيباليين إلى أسرهم في البلاد ممن كان لهم ضحايا في الزلزال الأخير".
وأوضحت الوزارة في بيانها الصحفي: "اننا نؤكد بأن أصحاب الشركات في قطر استجابوا بشكل إيجابي جدا لهذه المسألة، وسهلوا عودة العمال النيباليين إلى بلادهم".
وقالت الوزارة انها تتوقع من صحيفة مرموقة مثل الغارديان ان تتوخى الدقة في اخبارها مستقبلا وان تكون هذه الاخبار مسؤولة ومستندة إلى الواقع. وأعربت عن ثقتها التامة بأن هذا التقرير الاخباري غير الدقيق لن يؤثر على العلاقات الثنائية الممميزة بين النيبال ودولة قطر.
يوما بعد يوم يثبت الملف القطري أنه فوق كل الشبهات بعد حملات التشهير المرتبة التي تعرض لها، وذلك لمنع الدولة العربية الخليجية من استضافة مونديال كأس العالم 2022.
هذا المونديال الذي سيقام بعد 7 سنوات سيكون حتما الأفضل في التاريخ، وذلك بسبب الإصرار والعزيمة الكبيرة التي أظهرها القطريون حيال تحدي كل الهجمات الإعلامية العنصرية التي تعرضوا لها.
تحدثوا عن شبهات في التصويت وتبين لاحقا أن لا اساس لها من الصحة، ثم تحدثوا عن موعد المونديال وقد تم اقرار موعد مناسب جدا خلال فصل الشتاء.
الآن تحاول صحيفة الغارديان البريطانية أن تشوه سمعة مونديال 2022 من خلال إشاعة ان الشركات التي تشرف على بناء الملاعب في قطر لم تسمح للعمال النيباليين السفر لزيارة ذويهم بعد الزلزال المدمر الأخير الذي ضرب بلادهم.
تكذيب هذا الخبر لم يأتي من القطرين وإنما من وزير العمل النيبالي.
دحض تقرير الغارديان
ودحضت وزارة العمل والتشغيل النيبالية ماجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية في 24 من أيار- مايو الحالي حول أوضاع العمال النيباليين في قطر.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إنها لاحظت بان الصحيفة حرفت تصريح وزير الدولة لشؤون العمل والتوظيف باهادور غورونغ حول العمال النيباليين في قطر عن سياقه ولم تكن دقيقة في وذلك في أعقاب الزلزال المدمر الذي حصل في ٢٥ أبريل .
وتابعت :"ان مضمون تقرير الغارديان لا يعكس روح ما قاله وزير الدولة، الذي كان قد ناشد فقط، بشكل ودي جميع أصحاب الشركات في قطر لتسهيل عودة العمال النيباليين إلى أسرهم في البلاد ممن كان لهم ضحايا في الزلزال الأخير".
وأوضحت الوزارة في بيانها الصحفي: "اننا نؤكد بأن أصحاب الشركات في قطر استجابوا بشكل إيجابي جدا لهذه المسألة، وسهلوا عودة العمال النيباليين إلى بلادهم".
وقالت الوزارة انها تتوقع من صحيفة مرموقة مثل الغارديان ان تتوخى الدقة في اخبارها مستقبلا وان تكون هذه الاخبار مسؤولة ومستندة إلى الواقع. وأعربت عن ثقتها التامة بأن هذا التقرير الاخباري غير الدقيق لن يؤثر على العلاقات الثنائية الممميزة بين النيبال ودولة قطر.
