أظهرت نتائج دراسة أميركية حديثة أن طهاة نجحوا في زيادة استهلاك الخضار والفاكهة بنسبة تصل إلى 30% في مقاصف المدارس في الولايات المتحدة عبر تحسينهم لمذاق هذه الأطعمة، ما يعطي مؤشرات مشجعة على صعيد محاربة البدانة لدى الأطفال.
وبينت هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها مجلة "جورنال أوف ذي اميركان ميديكل اسوسييشن – بيدياتريكس"، أن طريقة تقديم وعرض الفواكه والخضار تشجع أيضا الأطفال والمراهقين على استهلاك المزيد منها.
وأشارت جوليانا كوهين، الباحثة في قسم التغذية في كلية الطب العام بجامعة هارفرد الأميركية والمشاركة في إعداد هذه الدراسة، إلى أن "هذه النتائج تؤكد أهمية التركيز على الطعم المحبب للأطعمة في الوجبات المقدمة في المدارس. ومن شأن شراكات مع طهاة محترفين أن تضفي تحسينا واضحا على نوعية الغذاء المقدم، وتكون خيارا قابلا للاستمرار اقتصاديا".
وأضافت "إلى ذلك، هذا البحث يظهر أن المنشآت المدرسية يجب ألا تتخلى عن تقديم الأطعمة الصحية حتى لو كان الشبان يرفضون تناولها بداية".
ويتناول نحو 32 مليون طفل ومراهق مسجلين في المدارس في الولايات المتحدة وجبة يوميا في مدارسهم. وبالنسبة لعدد كبير من الأشخاص المتحدرين من أوساط متواضعة، ما يقارب نصف السعرات الحرارية التي يتناولها هؤلاء الأطفال يوميا مصدرها هذه الوجبات المتناولة في المدارس.
وأجرى الباحثون تجاربهم في 14 مدرسة ابتدائية وثانوية طوال العام الدراسي 2011-2012 في محلتين سكنيتين في ماساشوستس واقعتين في مناطق تنتشر فيها المدارس وغالبية سكانها من الطبقات الشعبية.
وفي المحصلة شارك 2638 تلميذا من الصف الثاني ابتدائي إلى الثالث متوسط في هذه الدراسة.
واختيرت المدارس عشوائيا للاستفادة من خدمات طاه متخصص مرتين أسبوعيا أو من تقنيات للتقديم تقوم على تشجيع اختيار الأطعمة الصحية، في حين لم تستفد أي من المدارس الأخرى من هذه الخدمات في المقاصف التابعة لها.
وبعد ثلاثة أشهر، سجل لدى التلامذة في المدارس التي استعانت بطاه متخصص تفوق بنسبة 8% في عدد الأشخاص الذين اختاروا الخضار في وجباتهم مقارنة مع تلامذة المدارس الأخرى. وبعد سبعة أشهر، سجل تفوق بنسبة 20% في تناول الفاكهة لدى الأشخاص من المجموعة نفسها، وبنسبة 30% بالنسبة للتلامذة الذين اختاروا الخضار
وبينت هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها مجلة "جورنال أوف ذي اميركان ميديكل اسوسييشن – بيدياتريكس"، أن طريقة تقديم وعرض الفواكه والخضار تشجع أيضا الأطفال والمراهقين على استهلاك المزيد منها.
وأشارت جوليانا كوهين، الباحثة في قسم التغذية في كلية الطب العام بجامعة هارفرد الأميركية والمشاركة في إعداد هذه الدراسة، إلى أن "هذه النتائج تؤكد أهمية التركيز على الطعم المحبب للأطعمة في الوجبات المقدمة في المدارس. ومن شأن شراكات مع طهاة محترفين أن تضفي تحسينا واضحا على نوعية الغذاء المقدم، وتكون خيارا قابلا للاستمرار اقتصاديا".
وأضافت "إلى ذلك، هذا البحث يظهر أن المنشآت المدرسية يجب ألا تتخلى عن تقديم الأطعمة الصحية حتى لو كان الشبان يرفضون تناولها بداية".
ويتناول نحو 32 مليون طفل ومراهق مسجلين في المدارس في الولايات المتحدة وجبة يوميا في مدارسهم. وبالنسبة لعدد كبير من الأشخاص المتحدرين من أوساط متواضعة، ما يقارب نصف السعرات الحرارية التي يتناولها هؤلاء الأطفال يوميا مصدرها هذه الوجبات المتناولة في المدارس.
وأجرى الباحثون تجاربهم في 14 مدرسة ابتدائية وثانوية طوال العام الدراسي 2011-2012 في محلتين سكنيتين في ماساشوستس واقعتين في مناطق تنتشر فيها المدارس وغالبية سكانها من الطبقات الشعبية.
وفي المحصلة شارك 2638 تلميذا من الصف الثاني ابتدائي إلى الثالث متوسط في هذه الدراسة.
واختيرت المدارس عشوائيا للاستفادة من خدمات طاه متخصص مرتين أسبوعيا أو من تقنيات للتقديم تقوم على تشجيع اختيار الأطعمة الصحية، في حين لم تستفد أي من المدارس الأخرى من هذه الخدمات في المقاصف التابعة لها.
وبعد ثلاثة أشهر، سجل لدى التلامذة في المدارس التي استعانت بطاه متخصص تفوق بنسبة 8% في عدد الأشخاص الذين اختاروا الخضار في وجباتهم مقارنة مع تلامذة المدارس الأخرى. وبعد سبعة أشهر، سجل تفوق بنسبة 20% في تناول الفاكهة لدى الأشخاص من المجموعة نفسها، وبنسبة 30% بالنسبة للتلامذة الذين اختاروا الخضار