الأحساء (بالنطق المحلّي: الحَسا) اسم يطلق على مركز (المقر الرئيسي) محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية من السعودية، وهي مدينة تتألف من مدينتي الهُفوف والمبرَّز، وتعتبر الهفوف المقر الرئيس لمدينة الأحساء حيث توجد بها أكثر الدوائر الحكومية حالياً.[1][2]
Al-Hasa
موقع مدينة الأحساء الواقعة ضمن محافظة الأحساء
خريطة الأحساء بكافة المناطق (قرى وهجر)
تتكون حاضرة الأحساء الحالية في الأصل من مدينتين منفصلتين هما الهفوف والمبرز، وقد كان لكل منهما مطلع القرن العشرين سورها المستقل[3][4] وتفصل بينهما مسافة ميلين،[4] وكانت الهفوف عاصمةً لسنجق الأحساء العثماني.[5] أما اليوم، فبعد التوسع العمراني الحديث، اتصلت المدينتان ببعض لتشكلان حاضرة واحدة[6] ويفصل بينهما شارع النجاح[7]. وما زالت الهفوف والمبرز معروفتين كمدينتين قائمتين بحد ذاتهما[8] ولكن تشكلان منطقة حضرية واحدة، تعنى بإدارة شؤونها "أمانة الأحساء".[9] و لا يزال اسم الأحساء يعمم على واحة الأحساء بأكملها بما فيها من القرى الصغيرة والضياع المحيطة بالهفوف والمبرز.
تبعد مدينة الأحساء حوالي 60 كم[10] عن مياه الخليج العربي ويعتبر العقير ميناء الأحساء، وتشتهر الأحساء بالعيون كما أنها واحة زراعية يوجد فيها الكثير من النخيل، بالإضافة إلى أن هذه الواحة تلقب الآن بـِ (واحة النخيل).
والأحساء أيضاً مقرّ القرامطة الذين دمروا حاضرة المنطقة السابقة هجر سنة 899 م (286 هـ) وأنشأوا قريباً منها مدينة جديدة سموها الأحساء،[11] وهو اسم قديم أطلق على تلك المنطقة بسبب احتباس مياه العيون تحتها. ويقال إن مقرّ القرامطة كان في موقع قرية البطالية الحالية الواقعة شمال شرق الهفوف.[12]
Al-Hasa
موقع مدينة الأحساء الواقعة ضمن محافظة الأحساء
خريطة الأحساء بكافة المناطق (قرى وهجر)
تتكون حاضرة الأحساء الحالية في الأصل من مدينتين منفصلتين هما الهفوف والمبرز، وقد كان لكل منهما مطلع القرن العشرين سورها المستقل[3][4] وتفصل بينهما مسافة ميلين،[4] وكانت الهفوف عاصمةً لسنجق الأحساء العثماني.[5] أما اليوم، فبعد التوسع العمراني الحديث، اتصلت المدينتان ببعض لتشكلان حاضرة واحدة[6] ويفصل بينهما شارع النجاح[7]. وما زالت الهفوف والمبرز معروفتين كمدينتين قائمتين بحد ذاتهما[8] ولكن تشكلان منطقة حضرية واحدة، تعنى بإدارة شؤونها "أمانة الأحساء".[9] و لا يزال اسم الأحساء يعمم على واحة الأحساء بأكملها بما فيها من القرى الصغيرة والضياع المحيطة بالهفوف والمبرز.
تبعد مدينة الأحساء حوالي 60 كم[10] عن مياه الخليج العربي ويعتبر العقير ميناء الأحساء، وتشتهر الأحساء بالعيون كما أنها واحة زراعية يوجد فيها الكثير من النخيل، بالإضافة إلى أن هذه الواحة تلقب الآن بـِ (واحة النخيل).
والأحساء أيضاً مقرّ القرامطة الذين دمروا حاضرة المنطقة السابقة هجر سنة 899 م (286 هـ) وأنشأوا قريباً منها مدينة جديدة سموها الأحساء،[11] وهو اسم قديم أطلق على تلك المنطقة بسبب احتباس مياه العيون تحتها. ويقال إن مقرّ القرامطة كان في موقع قرية البطالية الحالية الواقعة شمال شرق الهفوف.[12]