مبررات شن الحروب عند الأمريكان :
=====================
( أفغانستان)
أفغانستان، فلقد كشفت وثائق أمريكية عدّة إن خطة الهجوم عليها قد وضعت قبل أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001، وإنها كانت موضوعة على طاولة بوش الابن في 10 أيلول/سبتمبر، وقد وضعتها شركة النفط الشهيرة UNOCAL بعد فشل مفاوضاتها مع طالبان للسماح لها بإنشاء خط أنابيب غاز من دول بحر قزوين إلى المحيط الهادئ، يومها قال مسؤولو الشركة لطالبان: إما أن نغطيكم بالذهب أو بالموت فما عليكم إلا الاختيار. والجدير بالذكر أن حميد كرزاي رئيس أفغانستان ما بعد الاحتلال كان أحد أبرز مستشاري الشركة التي أضافت مع شقيقاتها مصطلح النفطي إلى جانب مصطلح المجمع العسكري الصناعي الذي حذّر منه الرئيس إيزنهاور يوماً ليصبح اليوم المجمع العسكري - الصناعي - النفطي - المصرفي.
(لبنان 1982)
إن التذكير بهذه الأحداث، ومعها حادثة رواية محاولة اغتيال السفير الصهيوني في لندن لتبرير الغزو الصهيوني للبنان عام 1982، هو مسألة بالغة الأهمية لقراءة ما يدور حولنا، خصوصاً حول سوريا، والتنبه إلى اللعبة الإعلامية – المخابراتية الخطيرة الجارية والتي تسعى دون شك إلى استغلال مطالب مشروعة للشعب السوري لتحقيق أهداف غير مشروعة.
وأكاذيب الإدارة الأمريكية لم تكن الشيء الوحيد الذي أظهرته الحرب الأمريكية على العرق بل كشفت تلك الحرب عن العلاقة بين الاحتلال والفساد، بل بينهما وبين الاستبداد وملحقاته من اغتيالات واعتقالات وتعذيب وتزوير وتهجير.
صفحتنا على الفيسبوك : صفحة الفيسبوك
=====================
( أفغانستان)
أفغانستان، فلقد كشفت وثائق أمريكية عدّة إن خطة الهجوم عليها قد وضعت قبل أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001، وإنها كانت موضوعة على طاولة بوش الابن في 10 أيلول/سبتمبر، وقد وضعتها شركة النفط الشهيرة UNOCAL بعد فشل مفاوضاتها مع طالبان للسماح لها بإنشاء خط أنابيب غاز من دول بحر قزوين إلى المحيط الهادئ، يومها قال مسؤولو الشركة لطالبان: إما أن نغطيكم بالذهب أو بالموت فما عليكم إلا الاختيار. والجدير بالذكر أن حميد كرزاي رئيس أفغانستان ما بعد الاحتلال كان أحد أبرز مستشاري الشركة التي أضافت مع شقيقاتها مصطلح النفطي إلى جانب مصطلح المجمع العسكري الصناعي الذي حذّر منه الرئيس إيزنهاور يوماً ليصبح اليوم المجمع العسكري - الصناعي - النفطي - المصرفي.
(لبنان 1982)
إن التذكير بهذه الأحداث، ومعها حادثة رواية محاولة اغتيال السفير الصهيوني في لندن لتبرير الغزو الصهيوني للبنان عام 1982، هو مسألة بالغة الأهمية لقراءة ما يدور حولنا، خصوصاً حول سوريا، والتنبه إلى اللعبة الإعلامية – المخابراتية الخطيرة الجارية والتي تسعى دون شك إلى استغلال مطالب مشروعة للشعب السوري لتحقيق أهداف غير مشروعة.
وأكاذيب الإدارة الأمريكية لم تكن الشيء الوحيد الذي أظهرته الحرب الأمريكية على العرق بل كشفت تلك الحرب عن العلاقة بين الاحتلال والفساد، بل بينهما وبين الاستبداد وملحقاته من اغتيالات واعتقالات وتعذيب وتزوير وتهجير.
صفحتنا على الفيسبوك : صفحة الفيسبوك