كل ليلة تخبئ نفسها تحت فراشها الدافئ.... تمسك بهاتفها ..... تستمع لتلك الأغنية التي أهداها إياها حبيبها تبتسم عند تذكره، تجلس منتظرة بشوق الهاتف الذي يرن باسمه ، تريد الاطمئنان عليه بشوق، يرن الهاتف فتمسكه بشغف وجنون ؛ تجيب عليه ثم تبدأ احاديثها معه مبتدأة ب << مساء الخير يا روحي >> منتهية ب << تصبح على خير يا عمري>> وما بين هاتين الجملة حكاية عشق لن تتكرر، شغف وجنون.
أما هو فيكفر فيها طوال النهار، يعمل إلى ان يحل المساء، يستمع لتلك الأغنية التي أهدته إياها يذهب لغرفته؛ ليطمئن على فتاة شغف حبها قلبه، يمسك الهاتف يرن بدون تردد، ما ان تجيب على الهاتف ويسمع صوتها ؛ حتى يرتاح قلبه وتطفا نار الشوق في قلبه ، يستمع كلا منهما لأحاديث الآخر دون ملل، ثم يودعها ويرسل لها قبلاته الحارة لينام مسروراً، منتظراً متى سيحل الغد حتى يسمع صوتها مجدداً ، هكذا هما مجنونان ببعضهما.
الحب رائع وروعته تكمن في جنونه.
أما هو فيكفر فيها طوال النهار، يعمل إلى ان يحل المساء، يستمع لتلك الأغنية التي أهدته إياها يذهب لغرفته؛ ليطمئن على فتاة شغف حبها قلبه، يمسك الهاتف يرن بدون تردد، ما ان تجيب على الهاتف ويسمع صوتها ؛ حتى يرتاح قلبه وتطفا نار الشوق في قلبه ، يستمع كلا منهما لأحاديث الآخر دون ملل، ثم يودعها ويرسل لها قبلاته الحارة لينام مسروراً، منتظراً متى سيحل الغد حتى يسمع صوتها مجدداً ، هكذا هما مجنونان ببعضهما.
الحب رائع وروعته تكمن في جنونه.