الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على رسول الله الأمين, محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
يقول المولى عز وجل: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (الأحزاب:56).
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من صلى عليّ صلاةً صلى الله عليه بها عشرًا).
فأنصح نفسي وإياكم بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم, فإنه صلى الله عليه وسلم أحبنا, وأحب لنا الخير, وأراد لنا الحصول على الحسنات الكثيرة، والحسنة بعشرة أمثالها إلى أضعاف كثيرة.
فكيف نرضى أن نكون بخلاء على أنفسنا ونحرمها عشرات الحسنات، ونقبل والعياذ بالله بآحاد السيئات؟
بل كيف نبخل على أنفسنا ونأبى أن ندخل الجنة بعشرات بل مئات وآلاف الحسنات , ونقبل بالسيئة الواحدة التي ربما كانت سببًا في دخولنا النار والعياذ بالله؟.
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم
في العـــــــــــــــــالمين * إنــــك حمــــيد مجــــــيد