دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionنادال.. هل بدأ طريق العودة ؟ Emptyنادال.. هل بدأ طريق العودة ؟

more_horiz
"فورتي فيفتين" (40-15).. عبارة ليست بالغريبة على عشاق التنس ومتابعيه، فهم اعتادوا سماعها وربما تمر على مسامعهم مرور الكرام في الكثير من الأحيان ولكن ليس هذه المرة، فهذا تحديدا ما كان يبحث عنه الإسباني رافائيل نادال، المصنف الثالث عالميا بين محترفي التنس، وجماهيره.

البداية كانت في آسيا، وتحديدا في شنغهاي عندما أعلن اللاعب الذي عاد لتوه من إصابة في الرسغ حرمته من المشاركة في ثلاث بطولات أنه يعاني من التهاب في الزائدة الدودية يتطلب الخضوع لعملية جراحية لكنه يعتزم مواصلة جدول مشاركاته باللعب في شنغهاي ثم بازل تليها باريس بيرسي والبطولة الختامية، كان ذلك الأحد السادس من أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وفي الثامن من نفس الشهر خسر في أول ظهور له ببطولة شنغهاي ذات الألف نقطة على يد مواطنه فليسيانو لوبيز، بمجموعتين نظيفتين، بواقع 6-3 و7-6 (8-6)، قبل أن يواجه نفس المصير في العاصمة السويسرية، هذه المرة على يد الكرواتي الشاب بورنا كوريتش وفي ربع النهائي بمجموعتين نظيفتين بواقع 6-2 و7-6 (7-4).

كان نادال قد أعلن قبل المباراة الأخيرة انسحابه من بطولة باريس بيرسي ذات الألف نقطة لأسباب شخصية، ليضيف إليها البطولة الختامية لموسم رابطة محترفي التنس، معلنا نهاية موسم لم يفز فيه سوى بأربع بطولات، إحداها في فئة الألف نقطة (مدريد) ورولان جاروس ثاني بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، للمرة التاسعة في تاريخه.

لم تكن العملية الجراحية، التي تمت بنجاح، هي الشغل الشاغل لعشاق "الماتادور" في جميع أنحاء العالم وإنما مشوار العودة إلى المنافسات، لكن ذكريات 2013 كانت تبث في نفوس الكثيرين منهم بعضا من الطمأنينة، ولم لا؟

فقد عاد في 2013 من إصابة بالركبة أبعدته عن الملاعب سبعة أشهر ليفوز بعشرة ألقاب، وهي الحصيلة الأكبر لـ(رافا) في موسم واحد بعد 2005 (11 لقبا)، بينها ثاني البطولات التي خاضها، في ساو باولو البرازيلية، فضلا عن وصوله إلى نهائي أربع بطولات بينها أولى المنافسات التي يشارك فيها، فينيا ديل مار في تشيلي والبطولة الختامية.

البداية لم تتأخر لكنها لم تكن بمستوى التوقعات، فقد حل ثالثا في بطولة أبو ظبي الاستعراضية بعد هزيمته أمام البريطاني آندي موراي ثم فوز غير مقنع على السويسري ستانيسلاس فافرينكا، قبل أن يخسر في أول أدوار بطولة الدوحة أمام الألماني مايكل بيرير المصنف 127 آنذاك.

لم يختلف الوضع كثيرا في أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، حيث خسر أمام توماس بيرديتش في ربع نهائي أستراليا، وهي الهزيمة الأولى التي يمنى بها أمام اللاعب التشيكي منذ 2006، بعد مشوار عانى خلاله المرض في ثاني أدوار البطولة، والسبب في هذا الوضع ليس خفيا على الجميع، وخاصة عشاق الماتادور: اهتزاز الثقة.

وليس هناك أفضل من الجولة اللاتينية بالنسبة لـ"ملك الأراضي الترابية" ليستعيد الثقة التي تمكنه من تقديم أفضل مستوياته، ووقع الاختيار على ريو دي جانيرو، حيث كان يدافع عن لقبه.

ضاع اللقب، ومعه شيء من آمال الجماهير بعد الأداء المهتز الذي قدمه نادال خلال مشواره حتى خروجه في نصف النهائي على يد الإيطالي فابيو فونيني الذي فاز على "رافا" للمرة الأولى خلال مسيرته الاحترافية.

استمرت البدايات الباهتة في بوينوس أيرس سواء خلال مواجهة الأرجنتيني فاكوندو أرجيو ومن بعده مواطنه فيدريكو ديلبونيس، رغم فوزه على الأخير بنتيجة 6-1 و6-1، ولكن هذا لم يكن النقطة الأبرز في تلك المباراة.

كانت المباراة تسير بين اللاعبين بنفس الوتيرة التي اعتادها عشاقه منذ عودته من الإصابة، وإن كان نادال متقدما بنتيجة 6-1 و4-1 وفي الشوط السادس بنتيجة 30-15، و(رافا) يستعد للإرسال، ليقدم واحدة من أفضل نقاطه ليس فقط خلال عودته وإنما خلال مسيرته.

(فورتي فيفتين)، هكذا نطقها حكم الكرسي، ليعلن ظهورا جديدا لنادال في المباراة حيث عادت التحركات الرشيقة والكرات العميقة والقوية والخيارات الجيدة، وهو ما استمر عليه خلال مواجهة الأرجنتيني الآخر كارلوس بيرلوك رغم أن الأخير كان يلعب بأسلوب هجومي، مكنه من الدفع بالمجموعة الأولى إلى شوط كسر التعادل، بعد أن أنقذ "رافا" فرص الكسر التي تعرض لها.

لكن بيرلوك كسر إرساله في شوط كسر التعادل ليتقدم بنتيجة 6-1 ، لينقذ نادال خمس نقاط لخسارة المجموعة، ويفوز بها قبل أن يحسم المجموعة الثانية، التي تعثر في بدايتها لكنها شهدت عددا من الكرات (ماركة) نادال المعروفة لدى منافسيه قبل عشاقه.

توج نادال باللقب بعد فوزه على الأرجنتيني أيضا خوان موناكو بمجموعتين دون رد، دون أن يتأثر خلال المباراة بتوقفها بسبب الأمطار أو الأداء الهجومي القوي لمنافسه الذي لم يحظ بأي فرصة لكسر إرسال "رافا" الذي بدا أفضل حالا في المجموعة الثانية.

بالقطع لم يعد اللاعب الإسباني إلى أفضل مستوياته، لكنه بالتأكيد قطع شوطا كبيرا في مشوار استعادة الثقة وكان لتلك النقطة التي لعبها أمام ديلبونيس فضل كبير، ما بدا جليا في احتفاله بالفوز بها والذي كان حماسيا بدرجة أكبر من نقطة البطولة، فهو يدرك أنها ربما تكون نقطة الرجوع.

descriptionنادال.. هل بدأ طريق العودة ؟ Emptyرد: نادال.. هل بدأ طريق العودة ؟

more_horiz
طرح رائع
بروعتك
كلمات ابهرتنا وراقت لنا
ابداعك وصل القمم
كنت هنا اتذوق الشهد

descriptionنادال.. هل بدأ طريق العودة ؟ Emptyرد: نادال.. هل بدأ طريق العودة ؟

more_horiz
ﻃﺮﺡ ﺭﺍﺋﻊ
ﺑﺮﻭﻋﺘﻚ
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﺑﻬﺮﺗﻨﺎ ﻭﺭﺍﻗﺖ ﻟﻨﺎ
ﺍﺑﺪﺍﻋﻚ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻘﻤﻢ



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي