كان حارس المرمى الاحتياطي أبو بكر باري بطل فوز منتخب بلاده ساحل العاج بلقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للمرة الثانية أمس الأحد عند تغلبها على غانا 9-8 بركلات الترجيح في المباراة النهائية بعد التعادل بدون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي.
وشارك باري في المباراة بسبب إصابة الحارس الأساسي سيلفان جبونو إلا أنه أحرز ركلة الترجيح الحاسمة لتحقق ساحل العاج اللقب القاري للمرة الأولى منذ 23 عاما.
وقال باري للصحفيين بعد الفوز "هذا تعويض لكل ما قمنا به منذ 2000. هذا لمصلحة ساحل العاج.. أشكر كل من أسهم في المنتخب الوطني منذ 2000 الذين جعلوا الفوز ممكنا. وتلقينا أخيرا المكافأة."
وأضاف باري قوله "علينا تذكر كل من سبقونا لأنهم عملوا بكل جد. ونحن هنا اليوم بسبب جهودهم."
وأصبح باري الذي ينتمي إلى الجيل الذهبي الذي استمر خلال كثير من سنوات العقد الماضي الحارس الثاني للفريق بناء على قرار من المدرب ايرفي رينار بعد هزيمة ساحل العاج 4/3 أمام جمهورية الكونجو الديمقراطية في تصفيات البطولة.
وأعجب رينار تماما بأداء جبونو ومن ثم وضعه في التشكيلة الأساسية للفريق خلال هذه النهائيات.
إلا أن إصابة جبونو في الفخذ أدت إلى عودة باري إلى تشكيلة البداية في المباراة النهائية أمام غانا لتكون أول مشاركة له من البداية منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وقال باري "إذا طلب منك تمثيل بلادك فانك تقبل دون تردد.. حتى وان جلست على مقاعد البدلاء.. الأمر لم يكن سهلا لكني عملت بجد وجنيت ثمار جهدي."
واثبت باري أنه بحق بطل ركلات الترجيح عند تعادل الفريقين 8-8 وبعد أن شارك جميع لاعبي الفريقين وجاء دور حارسي المرمى في حسم النتيجة.
وأنقذ باري الذي كان يعاني من شد عضلي ركلة الجزاء التي نفذها نظيره رزاق بريماه قبل أن يسجل هدفا من ركلته ويمنح بلاده اللقب.
وقال باري عن ذلك "في هذا الوقت كنت أفكر في الله وفي أمي التي لم تكن سعيدة بغيابي عن اللعب."
وأضاف باري قوله "الوطن هو أهم شيء. والظروف لا تكون سهلة دوما لكن هكذا هي الحياة."
وشارك باري في المباراة بسبب إصابة الحارس الأساسي سيلفان جبونو إلا أنه أحرز ركلة الترجيح الحاسمة لتحقق ساحل العاج اللقب القاري للمرة الأولى منذ 23 عاما.
وقال باري للصحفيين بعد الفوز "هذا تعويض لكل ما قمنا به منذ 2000. هذا لمصلحة ساحل العاج.. أشكر كل من أسهم في المنتخب الوطني منذ 2000 الذين جعلوا الفوز ممكنا. وتلقينا أخيرا المكافأة."
وأضاف باري قوله "علينا تذكر كل من سبقونا لأنهم عملوا بكل جد. ونحن هنا اليوم بسبب جهودهم."
وأصبح باري الذي ينتمي إلى الجيل الذهبي الذي استمر خلال كثير من سنوات العقد الماضي الحارس الثاني للفريق بناء على قرار من المدرب ايرفي رينار بعد هزيمة ساحل العاج 4/3 أمام جمهورية الكونجو الديمقراطية في تصفيات البطولة.
وأعجب رينار تماما بأداء جبونو ومن ثم وضعه في التشكيلة الأساسية للفريق خلال هذه النهائيات.
إلا أن إصابة جبونو في الفخذ أدت إلى عودة باري إلى تشكيلة البداية في المباراة النهائية أمام غانا لتكون أول مشاركة له من البداية منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وقال باري "إذا طلب منك تمثيل بلادك فانك تقبل دون تردد.. حتى وان جلست على مقاعد البدلاء.. الأمر لم يكن سهلا لكني عملت بجد وجنيت ثمار جهدي."
واثبت باري أنه بحق بطل ركلات الترجيح عند تعادل الفريقين 8-8 وبعد أن شارك جميع لاعبي الفريقين وجاء دور حارسي المرمى في حسم النتيجة.
وأنقذ باري الذي كان يعاني من شد عضلي ركلة الجزاء التي نفذها نظيره رزاق بريماه قبل أن يسجل هدفا من ركلته ويمنح بلاده اللقب.
وقال باري عن ذلك "في هذا الوقت كنت أفكر في الله وفي أمي التي لم تكن سعيدة بغيابي عن اللعب."
وأضاف باري قوله "الوطن هو أهم شيء. والظروف لا تكون سهلة دوما لكن هكذا هي الحياة."