حلم..
التفت حول سريركِ ازاهير البنفسج
وارتمى الشوق بين الدثارِ بشتهاء
لم يعرف الليل سوى قمرهِ
وقمري يبدر بالصبحِ والمساء
فضت الانهار كل الامواجِ وغاب قاربي
ولم ارسو يوماً إلا واعلن الانتهاء
صحتُ يا أنتِ ياأنثى
بكِ وبإنوثتكِ تجمعت النساء
ارتجفت شفاهكِ الغرُ بلغةٍ
تجهليها ، وتعرفين كل حروف الهجاء
تعرفين معانٍ أنتِ من يدوزنها
وإليك يشتاق اللحن والغناء
بين الارجوان والزبردجُ العذري
عانقت حلميا كيف أصحو بلا عِناء
طرقت بابك بخيفةٍ
قلت ربما هي تغفو
ربما تمطُ ذراعها
وتأخذني اليها بالخفاء
.
علقت شفاهي بين أخبيتكِ
فحرتُ أي ظلمةٍ هنا
وبكِ طفح السناء
أرخيتِ ثوبكِ الزهري فوق عيوني
فغامت عيناي بشذاكِ وفز القلب بنتشاء
غير إن لازلت بين إغفاءةٍ
والصحو يثقل العين
ويكتب للروح الشقاء..
التفت حول سريركِ ازاهير البنفسج
وارتمى الشوق بين الدثارِ بشتهاء
لم يعرف الليل سوى قمرهِ
وقمري يبدر بالصبحِ والمساء
فضت الانهار كل الامواجِ وغاب قاربي
ولم ارسو يوماً إلا واعلن الانتهاء
صحتُ يا أنتِ ياأنثى
بكِ وبإنوثتكِ تجمعت النساء
ارتجفت شفاهكِ الغرُ بلغةٍ
تجهليها ، وتعرفين كل حروف الهجاء
تعرفين معانٍ أنتِ من يدوزنها
وإليك يشتاق اللحن والغناء
بين الارجوان والزبردجُ العذري
عانقت حلميا كيف أصحو بلا عِناء
طرقت بابك بخيفةٍ
قلت ربما هي تغفو
ربما تمطُ ذراعها
وتأخذني اليها بالخفاء
.
علقت شفاهي بين أخبيتكِ
فحرتُ أي ظلمةٍ هنا
وبكِ طفح السناء
أرخيتِ ثوبكِ الزهري فوق عيوني
فغامت عيناي بشذاكِ وفز القلب بنتشاء
غير إن لازلت بين إغفاءةٍ
والصحو يثقل العين
ويكتب للروح الشقاء..