الحمد الله رب العالمين إله الأولين والآخرين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين أما بعد:
ففي هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن وكثر انهماك الناس في هذه الدنيا وكثرت الأمراض النفسية وتنوعت، وابتلي من ابتلي من الناس بالسحر والعين والحسد،
كان حري بالعاقل المسلم أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة بل وقفة تأمل وتبصر { وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ } أما آن لك أخي المسلم أن تنظر في حقارة هذه الدنيا التي ما أسعدت قليلا إلا وأبكت كثيرا،
هذه الدنيا التي اغتر بها الناس ولم يعلموا أن لها من اسمها نصيب، هذه الدنيا التي اغتر بها كثير من الناس ورضوا واطمأنوا بها واستحبوها على الآخرة فبئس ما زين لهم فيها،
هذه الدنيا التي طلقها عليه الصلاة والسلام ورضي أن يكون فيها عبدا رسولا، هذه الدنيا التي وصفت في القرآن بأن متاعها غرور ومتاعها قليل وهي لعب ولهو وزينة وتفاخر وتكاثر،
هذه الدنيا التي باع فيها من الناس دينهم وقطعوا أرحامهم وتهاجروا وتناحروا فيها، ألم يعلموا أن الآخرة للمتقين، ألم يعلموا أن الآخرة خير وأبقى؟ بلى ولكنهم آثروا الحياة الدنيا وغرتهم وأذهبوا طيباتهم فيها واستمتعوا بها ويوم القيامة يندمون على ما فرطوا فيها.
لقد أصيب كثير من الناس بالغفلة فلا ذكر ولا استغفار ولا تحصن بالأذكار، ثم هم يتسخطون على ما أصابهم { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } { وَمَا أَصَابَك مِنْ سَيِّئَة فَمِنْ نَفْسك } إنها دعوة للمحاسبة ودعوة للتذكر والتذاكر والذكرى تنفع المؤمنين,
فنسأله سبحانه أن يجعل خير أعمارنا آخرها وأن يلبسنا وإياكم التقوى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
للشيخ عبد العزيز السلامة
ففي هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن وكثر انهماك الناس في هذه الدنيا وكثرت الأمراض النفسية وتنوعت، وابتلي من ابتلي من الناس بالسحر والعين والحسد،
كان حري بالعاقل المسلم أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة بل وقفة تأمل وتبصر { وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ } أما آن لك أخي المسلم أن تنظر في حقارة هذه الدنيا التي ما أسعدت قليلا إلا وأبكت كثيرا،
هذه الدنيا التي اغتر بها الناس ولم يعلموا أن لها من اسمها نصيب، هذه الدنيا التي اغتر بها كثير من الناس ورضوا واطمأنوا بها واستحبوها على الآخرة فبئس ما زين لهم فيها،
هذه الدنيا التي طلقها عليه الصلاة والسلام ورضي أن يكون فيها عبدا رسولا، هذه الدنيا التي وصفت في القرآن بأن متاعها غرور ومتاعها قليل وهي لعب ولهو وزينة وتفاخر وتكاثر،
هذه الدنيا التي باع فيها من الناس دينهم وقطعوا أرحامهم وتهاجروا وتناحروا فيها، ألم يعلموا أن الآخرة للمتقين، ألم يعلموا أن الآخرة خير وأبقى؟ بلى ولكنهم آثروا الحياة الدنيا وغرتهم وأذهبوا طيباتهم فيها واستمتعوا بها ويوم القيامة يندمون على ما فرطوا فيها.
لقد أصيب كثير من الناس بالغفلة فلا ذكر ولا استغفار ولا تحصن بالأذكار، ثم هم يتسخطون على ما أصابهم { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } { وَمَا أَصَابَك مِنْ سَيِّئَة فَمِنْ نَفْسك } إنها دعوة للمحاسبة ودعوة للتذكر والتذاكر والذكرى تنفع المؤمنين,
فنسأله سبحانه أن يجعل خير أعمارنا آخرها وأن يلبسنا وإياكم التقوى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
للشيخ عبد العزيز السلامة