المقال الأول:
المواقع الاباحيه لذة ساعه وألم دهر
أضرار المواقع الاباحيه على الدين
******* الطبع على القلب********
فلا شك أن عمل المعصية إنما هو بجهل أو استخفاف بالذنب ، أو استخفاف بالعقوبة ، أو غلبة للشهوة والشيطان حتى يصل بالإنسان إلى مرحلة الران ، قال تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ يقول الحسن ـ رحمه اللـه ـ: هو الذنب بعد الذنب ، حتى يعمى القلب
*********سوء الخاتمة*********
الإصرار على مشاهدة الأفلام الإباحية قد يؤدي بالشخص إلى سوء الخاتمة
جاء في الصحيحين من حديث ابن مسعود ـ رضي اللـه عنه ـ أنه قال: حدثنا الصادق المصدوق: "...... فواللـه الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ... الحديث ".
يقول ابن عثيمين ـ رحمه اللـه ـ كما في شرح الحديث : عمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس ولم يتقدم ولم يسبق ، ولكن حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع أي بدنو أجله ، أي أنه قريب من الموت " فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار" فيدع العمل الأول الذي كان يعمله ، وذلك لوجود دسيسة في قلبه (والعياذ باللـه ) هوت به إلى هاوية
*********الوعيد الأخروي********
إن من أعظم ما يردع المسلم عن الشهوة ما ورد من النصوص الدالة على العفة ، والمحذرة من الشهوة وحال أهلها، فمما ورد في ذلك قوله تعالى : وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ (الأعراف : 80) ، وقوله تعالى : أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (النحل:55) ، وفي آية (الأعراف:81 ) قوله تعالى: إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
يقول العلامة الشنقيطي رحمه اللـه ـ : فجعل اللـه الشهوة في الرجال إلى النساء، وفي النساء إلى الرجال لتجتمع الشهوة والشهوة فيقع التناسل ، ويبقى نوع الإنسان. فمن صرف الشهوة إلى غير محلها وجعلها في الذكر أسرف، لأنه جاوز الحد ووضع الأمر في غير موضعه، لأنه لو اقتصر الرجال على الرجال وتركوا النساء لا نقطع النسل، وانقطع بنو آدم ، وخرب العالم كله ، ولذا قال : بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ.
المواقع الاباحيه لذة ساعه وألم دهر
أضرار المواقع الاباحيه على الدين
******* الطبع على القلب********
فلا شك أن عمل المعصية إنما هو بجهل أو استخفاف بالذنب ، أو استخفاف بالعقوبة ، أو غلبة للشهوة والشيطان حتى يصل بالإنسان إلى مرحلة الران ، قال تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ يقول الحسن ـ رحمه اللـه ـ: هو الذنب بعد الذنب ، حتى يعمى القلب
*********سوء الخاتمة*********
الإصرار على مشاهدة الأفلام الإباحية قد يؤدي بالشخص إلى سوء الخاتمة
جاء في الصحيحين من حديث ابن مسعود ـ رضي اللـه عنه ـ أنه قال: حدثنا الصادق المصدوق: "...... فواللـه الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ... الحديث ".
يقول ابن عثيمين ـ رحمه اللـه ـ كما في شرح الحديث : عمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس ولم يتقدم ولم يسبق ، ولكن حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع أي بدنو أجله ، أي أنه قريب من الموت " فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار" فيدع العمل الأول الذي كان يعمله ، وذلك لوجود دسيسة في قلبه (والعياذ باللـه ) هوت به إلى هاوية
*********الوعيد الأخروي********
إن من أعظم ما يردع المسلم عن الشهوة ما ورد من النصوص الدالة على العفة ، والمحذرة من الشهوة وحال أهلها، فمما ورد في ذلك قوله تعالى : وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ (الأعراف : 80) ، وقوله تعالى : أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (النحل:55) ، وفي آية (الأعراف:81 ) قوله تعالى: إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
يقول العلامة الشنقيطي رحمه اللـه ـ : فجعل اللـه الشهوة في الرجال إلى النساء، وفي النساء إلى الرجال لتجتمع الشهوة والشهوة فيقع التناسل ، ويبقى نوع الإنسان. فمن صرف الشهوة إلى غير محلها وجعلها في الذكر أسرف، لأنه جاوز الحد ووضع الأمر في غير موضعه، لأنه لو اقتصر الرجال على الرجال وتركوا النساء لا نقطع النسل، وانقطع بنو آدم ، وخرب العالم كله ، ولذا قال : بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ.