قال وزير العدل الألماني هايكو ماس إن ما يقرب من 300 شخص يواجهون محاكمات في ألمانيا لدعمهم تنظيم داعش مضيفا أن تلك علامة على أن قوانين مكافحة الإرهاب تطبق وأنه لا حاجة لتشريعات أشد.
واضاف في مقابلة مع صحيفة فيلت أم زونتاج "أيا كان من يؤيد تنظيم داعش يمكن أن يلاحق قانونيا بموجب القوانين السارية." ويأتي ذلك بعد أن دعا بعض الساسة إلى تشديد القوانين.
ولكنه تابع أنه سيقدم مسودة قانون في نهاية العام للتعامل مع موضوع تدفق الأموال على تنظيم داعش.
وطالب المدعي العام يوم الجمعة بتوقيع عقوبة السجن لأكثر من أربعة أعوام على ألماني (20 عاما) متهم بالقتال إلى جانب مقاتلي تنظيم داعش في سوريا.
وهذه أول محاكمة من نوعها في ألمانيا، ومن المقرر أن تبدأ عشرات المحاكمات الأخرى في الشهور المقبلة.
وسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة من سوريا والعراق وقتل الكثير من الناس وقطع رؤوس آخرين منهم رهائن غربيون. وأعلن التنظيم قيام ما يسمى خلافة إسلامية تحكمها الشريعة الإسلامية.
وسافر آلاف المتطوعين الغربيين إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة، وتشن سلطات إنفاذ القانون حملة ملاحقة للمقاتلين العائدين وسط مخاوف من وقوع هجمات.
وتقول سلطات الأمن إن نحو 550 مواطنا ألمانيا انضموا لتنظيم داعش في العراق وفي سوريا وإن نحو 60 قتلوا ومنهم مهاجمون انتحاريون. ومن المعتقد أن نحو 180 قد عادوا إلى ألمانيا.
وطبقت ألمانيا في سبتمبر أيلول حظرا على تنظيم داعش وحظرت الدعاية له وعرض شعارات خاصة به ومنعت الأنشطة المرتبطة به.
ومن بين الذين يواجهون الملاحقة القانونية من هم متهمون بدعم تنظيم داعش من خلال جمع الأموال أو المساعدة في تزويد التنظيم بالمعدات من ألمانيا.
واضاف في مقابلة مع صحيفة فيلت أم زونتاج "أيا كان من يؤيد تنظيم داعش يمكن أن يلاحق قانونيا بموجب القوانين السارية." ويأتي ذلك بعد أن دعا بعض الساسة إلى تشديد القوانين.
ولكنه تابع أنه سيقدم مسودة قانون في نهاية العام للتعامل مع موضوع تدفق الأموال على تنظيم داعش.
وطالب المدعي العام يوم الجمعة بتوقيع عقوبة السجن لأكثر من أربعة أعوام على ألماني (20 عاما) متهم بالقتال إلى جانب مقاتلي تنظيم داعش في سوريا.
وهذه أول محاكمة من نوعها في ألمانيا، ومن المقرر أن تبدأ عشرات المحاكمات الأخرى في الشهور المقبلة.
وسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة من سوريا والعراق وقتل الكثير من الناس وقطع رؤوس آخرين منهم رهائن غربيون. وأعلن التنظيم قيام ما يسمى خلافة إسلامية تحكمها الشريعة الإسلامية.
وسافر آلاف المتطوعين الغربيين إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة، وتشن سلطات إنفاذ القانون حملة ملاحقة للمقاتلين العائدين وسط مخاوف من وقوع هجمات.
وتقول سلطات الأمن إن نحو 550 مواطنا ألمانيا انضموا لتنظيم داعش في العراق وفي سوريا وإن نحو 60 قتلوا ومنهم مهاجمون انتحاريون. ومن المعتقد أن نحو 180 قد عادوا إلى ألمانيا.
وطبقت ألمانيا في سبتمبر أيلول حظرا على تنظيم داعش وحظرت الدعاية له وعرض شعارات خاصة به ومنعت الأنشطة المرتبطة به.
ومن بين الذين يواجهون الملاحقة القانونية من هم متهمون بدعم تنظيم داعش من خلال جمع الأموال أو المساعدة في تزويد التنظيم بالمعدات من ألمانيا.