ملك يطلب لقائك !! هنيئا لك
تخيل معي لبرهة ..
أن أحد الملوك بعث إليك يطلبك في أمر فيه مصلحتك أنت ، كيف ستكون ردة فعلك حينها يا ترى !
أقل ما ستقوم به هو شراء كل (جديد) و الإستعداد و التهيء التام لتلك المقابلة ، بل ستكون شغلك الشاغل و لن تفكر إلا بها ، سيجافيك النوم حتى ذلك الموعد ، و ستتصور ذلك اللقاء في كل لحظة ، كيف سيكون وماذا ستقول وكيف سيتم إستقبالك و بماذا ستخرج . العديد العديد من التساؤلات التي لن تغادر بالك ، و لن يلومك أحد بالعكس كلنا لو كنا مكانك ربما سنصنع أكثر من ذلك !!
هذا مع ملك من ملوك الدنيا لا يملك لنفسه ضرا و لا نفعا ،
إذن كيف مع ملك الملوك الذي بيده كل شيء و لا يعجزه شيء ، بل إذا أراد شيئا قال سبحانه كن فيكون ، كيف و ملك الملوك سبحانه في كل ليلة يناديك ، تخيل معي أنه يناديك و هو الغني عنك و أنت من تحتاج إليه مع ذلك يناديك ! إذن ما تظن فيه بعد هذا النداء ! ألهذه الدرجة أنت غاليا عنده !
ألهذه الدرجة هو يحبك !
هو لم يحدد في نداءه التائبين أو الصائمين أو القائمين بل يقول في الحديث القدسي :
(هل من داع فأجيبه ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فأغفر له ، هل من سائل فأعطيه) !
يا الله ما أعظمك من خالق ، رازق ، معطي ، غفور ، رحيم ..
والله لو أردت مقابلة أحد ملوك الأرض لحتجت إلى خطاب و رد و رجاء و توسل و تذلل و خضوع و .. و .. و .. و بعد ذلك المشوار الطويل لا تدري هل يسمح لك بمقابلته أم لا !
و لو سمح لك بذلك لن يكون الوصول له سهلا ، بل سيكون محفوفا بحرس و حراسات و أسوارا و طرقات ،
و ستبقى على غير يقين بوصول طلبك إليه لأنه لن يلتفت لك وحدك ،
في المقابل الطريق إلى ملك الملوك سبحانه لا يحتاج إلى ذلك المشوار الطويل ، بل لا يحتاج إلى وسيط ،
بل يصل طلبك مباشرة إليه ،
إن أردت أن أزيدك زدت
(هو يعلم بحاجتك قبل أن تنطقها) حتى لو إلتفت إلى حياتك لوجدت أمورا كنت تتمناها فحصلت عليها دون أن تدعو بها !
ينظر لقلب عبده فيرزقه ما يتمنى دون أن يسأله فكيف إن سأله ! و الله لن يضيعه .
أبعد هذا يا ((أنت)) هل يستحق سبحانه أن تبادل كرمه بالعصيان و النكران !!
لا و ربي هو الغني و أنت من تحتاجه وحده لا سواه !
و تذكر قبل أن تعزم على التوكل عليه أنه لو إجتمع أهل الأرض جميعهم على أن يضروك بشيء ما كتبه الله لك فلن يضروك ،
و لو اجتمعوا أن ينفعوك بشيء ما كتبه الله لك فلن ينفعوك ، رفعت الأقلام و جفت الصحف .
فكر مرارا قبل أن تعصيه أنه لم يهملك بل هو ممهلك لتتوب ،
فكر قبل أن تعصيه ربما تكون وفاتك بعدها وتقابله و أنت قد كان آخر فعل منك هو المعصية !
فكر قبل أن تعصيه أنه ينظر إليك ، و لن يغفل عنك طرفة عين .
لو فكرت أجزم أنك لن تجرؤ على معصيته مهما كان ، فقلبك و إن غفل إلا أنه مازال ينبض بحب الله .
إحذر أن يجعل منك الشيطان أضحوكة يتلاعب بها كيف شاء و تذكر أن الشيطان الذي قد أغواك هو أول من سيتبرأ منك لأنه يعلم و يعرف أن عذاب الله شديد ،
و يعلم أنه غفور رحيم لمن تاب لذا فإنه يجتهد ألا تتوب .
فاستعذ من الشيطان و تقدم و لكن أرجوك لا تكن خطواتك للأمام مؤقتة ، بل تقدم للأمام حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، أرجوك جاهد نفسك ماستطعت و تذوق لذة الترك لأجل الله ، فو الله إنها لذة لا تضاهيها لذة ، كيف و هي لله !
تخيل معي لبرهة ..
أن أحد الملوك بعث إليك يطلبك في أمر فيه مصلحتك أنت ، كيف ستكون ردة فعلك حينها يا ترى !
أقل ما ستقوم به هو شراء كل (جديد) و الإستعداد و التهيء التام لتلك المقابلة ، بل ستكون شغلك الشاغل و لن تفكر إلا بها ، سيجافيك النوم حتى ذلك الموعد ، و ستتصور ذلك اللقاء في كل لحظة ، كيف سيكون وماذا ستقول وكيف سيتم إستقبالك و بماذا ستخرج . العديد العديد من التساؤلات التي لن تغادر بالك ، و لن يلومك أحد بالعكس كلنا لو كنا مكانك ربما سنصنع أكثر من ذلك !!
هذا مع ملك من ملوك الدنيا لا يملك لنفسه ضرا و لا نفعا ،
إذن كيف مع ملك الملوك الذي بيده كل شيء و لا يعجزه شيء ، بل إذا أراد شيئا قال سبحانه كن فيكون ، كيف و ملك الملوك سبحانه في كل ليلة يناديك ، تخيل معي أنه يناديك و هو الغني عنك و أنت من تحتاج إليه مع ذلك يناديك ! إذن ما تظن فيه بعد هذا النداء ! ألهذه الدرجة أنت غاليا عنده !
ألهذه الدرجة هو يحبك !
هو لم يحدد في نداءه التائبين أو الصائمين أو القائمين بل يقول في الحديث القدسي :
(هل من داع فأجيبه ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فأغفر له ، هل من سائل فأعطيه) !
يا الله ما أعظمك من خالق ، رازق ، معطي ، غفور ، رحيم ..
والله لو أردت مقابلة أحد ملوك الأرض لحتجت إلى خطاب و رد و رجاء و توسل و تذلل و خضوع و .. و .. و .. و بعد ذلك المشوار الطويل لا تدري هل يسمح لك بمقابلته أم لا !
و لو سمح لك بذلك لن يكون الوصول له سهلا ، بل سيكون محفوفا بحرس و حراسات و أسوارا و طرقات ،
و ستبقى على غير يقين بوصول طلبك إليه لأنه لن يلتفت لك وحدك ،
في المقابل الطريق إلى ملك الملوك سبحانه لا يحتاج إلى ذلك المشوار الطويل ، بل لا يحتاج إلى وسيط ،
بل يصل طلبك مباشرة إليه ،
إن أردت أن أزيدك زدت
(هو يعلم بحاجتك قبل أن تنطقها) حتى لو إلتفت إلى حياتك لوجدت أمورا كنت تتمناها فحصلت عليها دون أن تدعو بها !
ينظر لقلب عبده فيرزقه ما يتمنى دون أن يسأله فكيف إن سأله ! و الله لن يضيعه .
أبعد هذا يا ((أنت)) هل يستحق سبحانه أن تبادل كرمه بالعصيان و النكران !!
لا و ربي هو الغني و أنت من تحتاجه وحده لا سواه !
و تذكر قبل أن تعزم على التوكل عليه أنه لو إجتمع أهل الأرض جميعهم على أن يضروك بشيء ما كتبه الله لك فلن يضروك ،
و لو اجتمعوا أن ينفعوك بشيء ما كتبه الله لك فلن ينفعوك ، رفعت الأقلام و جفت الصحف .
فكر مرارا قبل أن تعصيه أنه لم يهملك بل هو ممهلك لتتوب ،
فكر قبل أن تعصيه ربما تكون وفاتك بعدها وتقابله و أنت قد كان آخر فعل منك هو المعصية !
فكر قبل أن تعصيه أنه ينظر إليك ، و لن يغفل عنك طرفة عين .
لو فكرت أجزم أنك لن تجرؤ على معصيته مهما كان ، فقلبك و إن غفل إلا أنه مازال ينبض بحب الله .
إحذر أن يجعل منك الشيطان أضحوكة يتلاعب بها كيف شاء و تذكر أن الشيطان الذي قد أغواك هو أول من سيتبرأ منك لأنه يعلم و يعرف أن عذاب الله شديد ،
و يعلم أنه غفور رحيم لمن تاب لذا فإنه يجتهد ألا تتوب .
فاستعذ من الشيطان و تقدم و لكن أرجوك لا تكن خطواتك للأمام مؤقتة ، بل تقدم للأمام حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، أرجوك جاهد نفسك ماستطعت و تذوق لذة الترك لأجل الله ، فو الله إنها لذة لا تضاهيها لذة ، كيف و هي لله !