اخبار علميه وطبيه
===========
"الدرمارولار".. الحل الأمثل للتخلص من الخطوط البيضاء بالجسم
تسأل قارئة: ظهرت فى بعض المناطق المتفرقة بجسمى بعض الخطوط ذات اللون الأحمر ثم تحول لونها إلى أبيض، فما السبب فى ذلك وما العلاج؟
يجيب الدكتور هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية ورئيس المركز القومى للبحوث السابق، قائلا: الخطوط البيضاء عبارة عن تفتحات فى الجلد تحدث نتيجة زيادة الوزن أو الحمل، حيث يحدث شد زائد للجلد، مما ينتج عنه بعض الترهلات التى تتسبب فى حدوث هذه الخطوط أو التفتيحات.
وأشار إلى أن النمو السريع للجسم خلال فترة المراهقة، بالإضافة إلى أن تناول قلة الماء داخل الجسم وجفاف الجلد، كل هذا يساعد على ظهور هذه الخطوط، لذا ينصح بتناول كميات كافية من السوائل خلال اليوم.
وعن العلاج، أوضح أنه يمكن استخدام تقنية حديثة تعرف باسم "الدرمارولار" من خلال جلسات كل أسبوعين للأماكن، التى تعانى من المشكلة، فسوف تختفى تلك العلامات تمامًا.
-------------------------------
المضادات الحيوية تؤدى إلى ضعف عصب السمع
من المعروف والشائع أن المضادات الحيوية لها تأثيرات ضارة على صحة الإنسان، حيث تؤثر المضادات الحيوية على صحة الكلى والكبد وبعض أجزاء الجسم الأخرى، لكن وجد أيضا أن بعض المضادات لها تأثير على صحة الأذن.
يقول الدكتور هشام نجم أستاذ الأذن والأنف والحنجرة "المنسق الدولى للجمعية المصرية للأذن والأنف والحنجرة"، إن هناك بعض المضادات الحيوية التى يستخدمها بعض الأشخاص دون استشارة الطبيب تؤدى إلى ضعف عصب السمع، وذلك نتيجة لتركيبة المواد السامة المكونة منها، والتى تؤثر على عصب السمع.
ويوصى أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بعدم اللجوء للمضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، لأن هذه الأدوية التى تؤثر على السمع يتم استخدامها فى حالات معينة، وتكون بجرعات محددة وتحت رقابة خاصة من الطبيب حتى لا تؤثر على السمع.
ويضيف "نجم"، أن هناك بعض العوامل الأخرى التى تؤدى إلى ضعف السمع، مثل الإصابة بالأمراض الفيروسية فى سن الطفولة، كالحصبة والتعرض للضوضاء الشديدة، مشيرا إلى أن هناك نسبة من ضعف السمع الخلقى تكون نتيجة لزواج الأقارب.
وينصح الطبيب لتجنب الإصابة بضعف السمع المبكر، مثل تجنب زواج الأقارب والمحافظة على الأطفال من الإصابة بالأمراض الفيروسية بالتطعيمات المناسبة، وتجنب التعرض للضوضاء الشديد، خاصة وضع سماعات الأغانى، مضيفا أنه يجب على الأشخاص الذين يعملون فى المصانع والمطارات استخدام وسائل السلامة المهنية كالسماعات الوقائية للأذن.
---------------------------------
تطوير «دم صناعي» من ديدان البحر
طور علماء رومانيون دما صناعيا مستخلصا من مياه وأملاح البحر إضافة إلى بروتينات أخذت من أنواع محددة من ديدان البحر، ويأمل العلماء أن تكون هذه التجربة بداية تجارب علمية وطبية أخرى تمهد لصنع بديل أساسي للدم.
ونجح العلماء في المركز الطبي لجامعة بابيس بولياي الرومانية في استخلاص المواد البديلة تلك من الماء والأملاح البحرية، وأيضا بروتين الهيميرثرين المستخلص من أنواع معينة من الديدان البحرية، حيث أثبتت التجارب نجاحها على الفئران.
ويقول العلماء عن الدماء الصناعية تلك، إنها ليست بديلا دائما للدم الطبيعي، لكنها تسمح للجسم البشري بتجديد إمدادت الدم وخلاياه الحمراء والبيضاء في يوم واحد وساعات معدودة.
مادة الهيميرثيرين المستخلصة من ديدان البحر، هي مادة لا تتأثر بسهولة في التغيرات الفيزيائية والكيميائية للجسم على عكس مادة الهيموغلوبين المكون الأساسي للدم الطبيعي.
ويأمل العلماء في أن تكون هذه التجارب مقدمة لتجارب أخرى، يستطيعون من خلالها اعتماد هذه النوع من الدماء كبديل أساسي دون آثار جانبية، كما أنهم يأملون أن يتوصلوا إلى تطوير المادة البروتينية الجديدة، بحيث تصبح من المواد السريعة االتحضير وعلى شكل مسحوق يضاف له الماء كي يكون جاهزا للاستعمال في الحالات الطبية الحرجة.
https://www.youtube.com/watch?feature...&v=ruZtZsKYRu4
---------------------------------
«خوذة» لحماية ركاب الدراجات الهوائية
ابتكرت شركة سويدية خوذة جديدة لحماية ركاب الدراجات الهوائية من الحوادث المرورية. والخوذة عبارة عن طوق يتم ارتدائه حول الرقبة يتحول إلى كيس هواء منتفخ بسرعة عندما يقع لراكب الدراجة حادث اصطدام.
https://www.youtube.com/watch?feature...&v=50qNLGKiMUM
------------------------------
محلول مخفف يساعدفي الوقاية من شيخوخة الجلد
توصل باحثون أميركيون إلى وسيلة جديدة وأبخس ثمنا لمكافحة شيخوخة الجلد، تتمثل في محلول مؤلف من مسحوق مبيض مخفف.
وذكرت دراسة نشرت في دورية «كلي*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ال إنفستيغايشن» العلمية أن باحثين أميركيين من جامعة ستانفورد وجدوا أن نسبة 0.005% من أي مسحوق مبيض، يباع في المتاجر، تساعد في الوقاية من التهابات الجلد.
وأجرى الباحثون دراسة على الفئران فوجدوا أن الضرر اللاحق بجلد الفئران المعرضة للأشعة ينخفض، في حال تم غمرها بهذا المحلول، وحذروا الأشخاص من الإقدام على تجربة ذلك.
كما أظهرت الاختبارات أن جرعات خفيفة من المسحوق المبيض منعت عمل مادة كيميائية تولد رد فعل مناعي.
وأوضحوا أن ردة الفعل هذه ضرورية لمكافحة الالتهاب، غير أنها قد تلحق ضررا بالجلد في حال حدثت ردة فعل قوية، لافتين إلى أن المحلول حال دون ذلك.
وأشاروا إلى أنهم يفكرون في الوقت الحالي في إجراء تجارب سريرية لدى الإنسان، ويدرسون أمراضا أخرى يمكن معالجتها بواسطة هذا المحلول.
وقال د.توماس لونغ «من الممكن أن يساعد هذا المحلول، إضافة إلى علاج التهاب الجلد الناجم عن التعرض للأشعة، في شفاء القرحة السكرية». ووصف هذا النبأ بـ «المثير للحماس، باعتبار أنه لا آثار جانبية تقريبا للمسحوق المخفف».