الرباط، 21 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن قلقه إزاء حالة العشب الصناعي لملعب مولاي الحسن بالرباط، الذي سيستضيف مباراتي دور الثمانية وأحد لقائي نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام بين يومي العاشر و20 ديسمبر/كانون أول المقبل، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة.
وتسببت الأمطار التي تساقطت مؤخرا على الرباط بالإضافة إلى استضافة الملعب لنهائي بطولة كأس العرش المغربي الأحد الماضي، في الإضرار بحالة العشب بشكل كبير، وقد أشارت إلى هذا الأمر جمعية بريطانية مكلفة من قبل الفيفا لمتابعة الملعبين اللذين سيستضيفان بطولة مونديال الأندية في الرباط ومراكش.
ومن المقرر أن تقوم هذه الجمعية الأسبوع المقبل بزيارة الاستاد الواقع جنوب الرباط، لكي تبحث وضعه وإذا ما كانت حالته تسمح بإقامة البطولة عليه أم لا.
يشار إلى أن تجديد العشب الصناعي بهذا الملعب كلفت به شركة إسبانية متخصصة من قبل وزارة الشباب والرياضة، التي تلتزم الصمت حيال الأمر حتى الآن.
ولكن العشب لا يعد المشكلة الوحيدة للملعب، حيث تقول صحيفة (الاتحاد الاشتراكي) إن من بين عيوبه الحالة السيئة لمداخل هذا المجمع الرياضي وعدم توافر خدمات به.
وكانت النسخة الماضية من مونديال الأندية والتي أقيمت أيضا في المغرب، قد شهدت قيام الفيفا باستبعاد ملعب أدرار أكادير (جنوبي المغرب) بسبب عيوب به. (إفي)
وتسببت الأمطار التي تساقطت مؤخرا على الرباط بالإضافة إلى استضافة الملعب لنهائي بطولة كأس العرش المغربي الأحد الماضي، في الإضرار بحالة العشب بشكل كبير، وقد أشارت إلى هذا الأمر جمعية بريطانية مكلفة من قبل الفيفا لمتابعة الملعبين اللذين سيستضيفان بطولة مونديال الأندية في الرباط ومراكش.
ومن المقرر أن تقوم هذه الجمعية الأسبوع المقبل بزيارة الاستاد الواقع جنوب الرباط، لكي تبحث وضعه وإذا ما كانت حالته تسمح بإقامة البطولة عليه أم لا.
يشار إلى أن تجديد العشب الصناعي بهذا الملعب كلفت به شركة إسبانية متخصصة من قبل وزارة الشباب والرياضة، التي تلتزم الصمت حيال الأمر حتى الآن.
ولكن العشب لا يعد المشكلة الوحيدة للملعب، حيث تقول صحيفة (الاتحاد الاشتراكي) إن من بين عيوبه الحالة السيئة لمداخل هذا المجمع الرياضي وعدم توافر خدمات به.
وكانت النسخة الماضية من مونديال الأندية والتي أقيمت أيضا في المغرب، قد شهدت قيام الفيفا باستبعاد ملعب أدرار أكادير (جنوبي المغرب) بسبب عيوب به. (إفي)