هو الوحيد في التاريخ الذي تقتدي به في كل شيء
- إذا كنت غنيا ثريا فاقتد بالرسول عندما كان تاجرا يسير بسلعه بين الحجاز والشام ، وحين ملك خزائن البحرين...
- وإن كنت فقيرا معدما فلتكن لك أسوة به وهو محصور في شعب أبي طالب، وحين قدم إلى المدينة مهاجرا إليهـا مـن وطنه وهو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا ...
- وإن كنـت ملكـا فاقتـد بـسنته وأعمالـه حـين ملـك أمـر العـرب، وغلـب علـى آفـاقهم ودان لطاعتـه عظمـاؤهم، وذووا أحلامهم ...
- وإن كنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة، أيام كان محكوما بمكة في نظام المشركين ..
- وإن كنت فاتحا غالبا فلك من حياته نصيب أيام ظفره بعدوه في بدر وحنين ومكة ...
- وإن كنت منهزما لا قدر الله ذلك، فاعتبر به في يوم أحد وهو بين أصحابه القتلى ورفقائه المثخنين بالجراح ...
- وإن كنت معلما فانظر إليه وهو يعلم أصحابه في المسجد ...
- وإن كنت تلميذا متعلما فتصور مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا ...
- وإن كنت واعظا ناصحا ومرشدا أمينا فاستمع إليه وهو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي ...
- وإن كنت يتيما فوالده توفي قبل أن يولد ووالدته توفت وهو ابن ست سنوات ...
- وإن كنت صغير السن فانظر إلى ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية ...
- وإن كنت شابا فاقرأ سير راعي مكة ...
- وإن كنت تاجرا مسافرا بالبضائع فلاحظ شؤون سيد القافلة التي قصدت بصرى ...
- وإن كنت قاضيا أو حكما فانظر إلى الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محلـه وقـد كـاد رؤساء مكة يقتتلون، ثم ارجع البصر إليه مرة أخرى وهو في فناء مسجد المدينة يقضي بين النـاس بالعـدل يـستوي عنـده منهم الفقير المعدم والغني المثري ...
- وإن كنت زوجا فاقرأ السيرة الطاهرة والحياة النزيهة لزوج خديجة وعائشة.و إن كنت أبا لأولاد فتعلم ما كـان عليـه والـد فاطمة الزهراء وجد الحسن والحسين ...
وأيا من كنت، وفي أي شأن كان، فإنك مهما أصبحت أو أمسيت وعلى أي حال بت أو أضحيت فلك في حياة محمد هداية حسنة وقدوة صالحة تضيء لك بضوئها ظلام العيش، فتصلح ما اضطرب من أمورك .
أعظم شخصية في الكون
- إذا كنت غنيا ثريا فاقتد بالرسول عندما كان تاجرا يسير بسلعه بين الحجاز والشام ، وحين ملك خزائن البحرين...
- وإن كنت فقيرا معدما فلتكن لك أسوة به وهو محصور في شعب أبي طالب، وحين قدم إلى المدينة مهاجرا إليهـا مـن وطنه وهو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا ...
- وإن كنـت ملكـا فاقتـد بـسنته وأعمالـه حـين ملـك أمـر العـرب، وغلـب علـى آفـاقهم ودان لطاعتـه عظمـاؤهم، وذووا أحلامهم ...
- وإن كنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة، أيام كان محكوما بمكة في نظام المشركين ..
- وإن كنت فاتحا غالبا فلك من حياته نصيب أيام ظفره بعدوه في بدر وحنين ومكة ...
- وإن كنت منهزما لا قدر الله ذلك، فاعتبر به في يوم أحد وهو بين أصحابه القتلى ورفقائه المثخنين بالجراح ...
- وإن كنت معلما فانظر إليه وهو يعلم أصحابه في المسجد ...
- وإن كنت تلميذا متعلما فتصور مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا ...
- وإن كنت واعظا ناصحا ومرشدا أمينا فاستمع إليه وهو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي ...
- وإن كنت يتيما فوالده توفي قبل أن يولد ووالدته توفت وهو ابن ست سنوات ...
- وإن كنت صغير السن فانظر إلى ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية ...
- وإن كنت شابا فاقرأ سير راعي مكة ...
- وإن كنت تاجرا مسافرا بالبضائع فلاحظ شؤون سيد القافلة التي قصدت بصرى ...
- وإن كنت قاضيا أو حكما فانظر إلى الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محلـه وقـد كـاد رؤساء مكة يقتتلون، ثم ارجع البصر إليه مرة أخرى وهو في فناء مسجد المدينة يقضي بين النـاس بالعـدل يـستوي عنـده منهم الفقير المعدم والغني المثري ...
- وإن كنت زوجا فاقرأ السيرة الطاهرة والحياة النزيهة لزوج خديجة وعائشة.و إن كنت أبا لأولاد فتعلم ما كـان عليـه والـد فاطمة الزهراء وجد الحسن والحسين ...
وأيا من كنت، وفي أي شأن كان، فإنك مهما أصبحت أو أمسيت وعلى أي حال بت أو أضحيت فلك في حياة محمد هداية حسنة وقدوة صالحة تضيء لك بضوئها ظلام العيش، فتصلح ما اضطرب من أمورك .
أعظم شخصية في الكون