هكذا هي الأنثى بعين المشتآق
هكذا هي الأنثــــــــــــــــــــى
بصفائها أصفى من المآء الزلآل
الأنثى رقيقة أرق من الوردة
والأنثى صلبه أصلب من الفولآذ
فلا يعرف الأنثى إلا من ينتمي للأنثى في الأحاسيس
بحيث يحتضنها كما يَحتضن النحل والفرآش الوردة
ويحتمي بها كما تَحتمي الجيوش بالقلآع
لأنها القلعة ذآت الأسوآر العالية
الأنثى شمس بدفئها
الأنثى نهراً عذباً بعطآئها
الأنثى عطراً بسحرها وجمالها
الأنثى أول الحروف وآخرها
الأنثى تعجز الأقلآم عن وصفها
الأنثى قصيدة كل شاعر ببسمتها أودموعها
الأنثى روضاً يتؤقد أحاسيس مُلتهبه
إن جفاها المطر ذبُلتَ
وإن أشتدتَ ريآح البرد تجمدتَ
وإن أشتدتَ حرآرة الشمس تصحرتَ
هكذا هي الأنثــــــــــــــــــــــــــى
بعين المشتآق