Chewing gum العلكة هي مادة شبه صلبة مكوّنة من عديد السكاريد الصناعي المنكّه polysaccharide والمنكهات المختلفة، وتكون على شكل مادة ناعمة ومطاطية قابلة مصممة للمضغ لكن دون ابتلاعها، ويمكن أن تختلف وصفات تحضير العلكة حسب اختلاف العلامات التجارية، إلّا أنّ كل أنواع العلكة تحتوي على مواد أساسية، كالمادة الصمغية gum وهو الجزء غير القابل للبلع، والراتنج resin لجعل العلكة متماسكة، والحشو كالكالسيوم بيكاربونات، والمواد الحافظة والمنكهات والمحليات، كما يوجد أنواع من العلكة تكون خالية من السكر، وجميع المكونات المستخدمة في تصنييع العلكة يجب أن تكون مصنفة في درجة الغذاء food grade ومناسبة للاستهلاك البشري، وفي هذا المقال سيتم الإجابة عن سؤال هل العلكة تزيد الوزن.[١] هل العلكة تزيد الوزن إن مضغ العلكة بانتظام يساعد على التحكّم في الشهية، ويقلل استهلاك السعرات الحرارية بشكلٍ عام، وبالتالي إذا كان الشخص يعاني من السمنة أو زيادة الوزن فقد تساعده العلكة على خسارة الوزن الزائد، وللإجابة عن سؤال هل العلكة تزيد الوزن أجريت دراسة نشرت في مجلة Appetite في عام 2011، تقول أنّ مضغ العلكة لمدة 45 دقيقة على الأقل أو 15 دقيقة في الساعة لمدة ثلاث ساعات في اليوم، خفّض من حجم استهلاك الوجبات السريعة وعززّ الشعور بالإمتلاء، كما استنتج الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة أنّ مضغ العلكة قد يكون مفيد للسيطرة على الشهية وفقدان الوزن بشكلٍ فعّال لدى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد[٢]، وقد وجدت إحدى الدراسات الصغيرة أن مضغ العلكة بعد الغداء يقلل الشعور بالجوع ويقلل من تناول الوجبات الخفيفة في وقت لاحق من اليوم بنسبة 10٪ تقريبًا، وقد يكون مضغ العلكة طريقة مفيدة لأولئك الذين يحاولون إنقاص الوزن، وذلك لأنّ العلكة غالبًا تكون حلوة وقليلة السعرات الحرارية، مما يمنح الشخص مذاقًا حلوًا دون كسر النظام الغذائي، وبالتالي فإن إجابة سؤال هل العلكة تزيد الوزن هي لا، بل العلكة تساعد على خسارة الوزن وفقًا لبعض الدراسات.[١] العلكة وحموضة المعدة إنّ مضغ العلكة بعد الوجبات قد لا ينعش الأنفاس فحسب، بل قد يساعد أيضًا في مقاومة ارتداد الحمض acid reflex وأعراض حرقة الفؤاد heartburn، وقد أظهرت دراسة جديدة أن مضغ العلكة بعد تناول وجبة كبيرة يمكن أن يقلل من مستويات الحمض في المريء ويمكن أن يساعد في منع مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، ومن المعروف أنّ مضغ العلكة يحفز تدفق اللعاب، وقد أظهرت الدراسات السابقة أنّ مضغ العلكة الخالية من السكر بعد الوجبات يمكن أن يساعد في منع تسوس الأسنان عن طريق خفض مستويات الحمض والسكر في الفم، ولمعرفة ما إذا كان مبدأ تقليل الأحماض نفسه سيطبق على منع ارتداد الأحماض، قام باحثون بريطانيون بعمل اختبار على 21 شخصًا مصابين بمرض ارتجاع المريء، وقد تبين أنّ الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء عادة ما يعانون من حرقة في المعدة وآلام في الصدر بعد تناول الطعام بسبب أحماض المعدة التي ترتفع إلى المريء، وقد تبين أن المرضى الذين قاموا بمضغ العلكة لمدة 30 دقيقة بعد وجبة دسمة دهنية، انخفضت نسبة إصابتهم بالحموضة بشكلٍ كبير