حُلُمي أَهيمُ مع الفَراش ِعلى الرُّبى .... بينالطُّيور ِأُوقِّعُ الألحانـا
وأُداعِبُ الأزْهارَ مُغتبِطـاً بهـا ..... أَحْنو عليهامشفِقـاً هَيمانا
وأُقيمُ كوخي فوق صخرةِ تلَّـةٍ ..... لأسامِرَ الآفاقَ والودْيانـا
والبُطمُ يعْلو حاضِناً ومُظلـِّلاً ..... كوخي فاسْرَحُحالِماً سكْرانا
فهنا وفي قُدْسِ الطَّبيعةِ أَرتقي ..... نحو السَّماءِوأعبرُ الأكوانا
وهنا أعيشُ موحَّداً وموحِّـداً ..... ربِّي وأصفوعاشقاً ولهانـا
وهنا أُحِسُّ بنورِ مجدِهِ صافياً ..... فيُطهِّرُالإدراكَ والإيمانـا
ويُوحِّدُ الإنسانَ بعد تَمزُّق ٍ..... ويُريهِ منصُوَرِ الهوى ألوانا
ويُذيقهُ الحُبَّ المُنقـَّى مُسْكِراً ..... فيضُمُّأطيافَ الورى نَشوانـا
ويتيهُ مخمورَ الحِجى متسلِّقا ً..... دربَ التـَّرقـِّيجائعـا ً ظمآنـا
وأُداعِبُ الأزْهارَ مُغتبِطـاً بهـا ..... أَحْنو عليهامشفِقـاً هَيمانا
وأُقيمُ كوخي فوق صخرةِ تلَّـةٍ ..... لأسامِرَ الآفاقَ والودْيانـا
والبُطمُ يعْلو حاضِناً ومُظلـِّلاً ..... كوخي فاسْرَحُحالِماً سكْرانا
فهنا وفي قُدْسِ الطَّبيعةِ أَرتقي ..... نحو السَّماءِوأعبرُ الأكوانا
وهنا أعيشُ موحَّداً وموحِّـداً ..... ربِّي وأصفوعاشقاً ولهانـا
وهنا أُحِسُّ بنورِ مجدِهِ صافياً ..... فيُطهِّرُالإدراكَ والإيمانـا
ويُوحِّدُ الإنسانَ بعد تَمزُّق ٍ..... ويُريهِ منصُوَرِ الهوى ألوانا
ويُذيقهُ الحُبَّ المُنقـَّى مُسْكِراً ..... فيضُمُّأطيافَ الورى نَشوانـا
ويتيهُ مخمورَ الحِجى متسلِّقا ً..... دربَ التـَّرقـِّيجائعـا ً ظمآنـا