يستضيف اليوم الأحد يوفنتوس منافسه الأقوى محلياً هذا الموسم فريق روما، في قمة تُعد الآن من وجهة نظر الكثيرين دكلاسيكو إيطاليا، في ظل تراجع مستوى بقية الفرق.
القمة الإيطالية جاءت في توقيتِ غير مناسب لكلا الفريقين بعد الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، ومما لا شك فيه أن جولتيهما الأوروبيتين ستُلقيان بظلالها على الفريقين لاسيما الناحية البدنية.
والقاسم المشترك بين جولة الفريقين أنها كانت خارج القواعد بالإضافة لصعوبة المواجهة عليهما، فعاد روما من انجلترا بتعادل ثمين ومهم أمام مانشستر سيتي وكتب في هذه المواجهة اسطورة روما توتي التاريخ حينما أصبح أكبر اللاعبين تسجيلاً بالبطولة.
أما يوفنتوس فعاد بخسارة مخيبة للآمال من ملعب الكالديرون معقل أتليتيكو مدريد وصيف بطل النسخة الماضية.
إرهاق اللاعبين قد يؤدي لمباراة فاترة يقتنع كلا الفريقين بنتيجة التعادل فيها واقتسام النقاط لاسيما وأن الموسم لازال في بدايته وهناك مساحة وقت لكليهما.
إلا أن الإرهاق البدني قد يدفع بصعوبة التحكم ببعض تفاصيل المباراة وتخرج نسبياً عن سيطرة المدربين وتؤدي لإثارة أكثر.
ولا يُمكن الجزم أيُّ سيناريو سيغلب على الآخر لكن قيمة الفريقين تجعل للمواجهة وزناً ثقيلاً واهتمامٌ غير عاديّ.
يوفنتوس يتسلّح في هذه المواجهة بعامليْ الأرض والجمهور إضافة للإستقرار الفني مع مدربه الجديد ماسيمليانو أليجري، متمثلاً بتحقيق خمس انتصارات في الدوري الإيطالي وتسجيل 10 أهداف دون أن تهتز شباكه.
تألق تيفيز وعودته التهديفية ( 4 أهداف ) أضافت مزيداً من القوة الهجومية التي عانى منها سابقاً حامل اللقب، ورغم أن الفريق افتقد لبيرلو إلا أنه واصل نتائجه الجيدة محلياً، لكن الاختبار الأوروبي أمام أتليتيكو أثبت حاجة اليوفي لخبرات بيرلو في المواجهات المعقّدة.
وسيواجه يوفنتوس اختباراً جديداً لإثبات قوته بدون بيرلو أمام روما، وإذا ما كان قادرٌ على تأكيد نتائجه وقوته هذا الموسم.
وسيغيب عن يوفنتوس أيضاً المدافع اندريا بازالي ويحوم الشك حول مشاركة المدافع مارتن كاسيريس الذي تعرض لخلع في كتفه ضد اتلتيكو مدريد.
أليجري بدا محافظاً على تقاليد سلفه كونتي في الحفاظ على طريقة وخطة لعب الفريق، بثلاثي دفاعي، راغباً بعدم ادخال فلسفته بشكل مفاجئ حفاظاً على توازن الفريق الذي اعتاد طريقة لعب معينة في الموسميْن الأخيريْن.
لكن يوفنتوس يحتاج لبعض التغييرات في طريقة لعبه فيما يتعلق بالشقّ الدفاعي أمام الفرق القوية، حيث ظهر واضحاً أن الدفاع بثلاثة لاعبين لا يكفي أمام فرق قوية.
أما روما سيدخل اللقاء متسلحاً بنشوته الأوروبية بعد التعادل الثمين في انجلترا أمام مانشستر سيتي القوي، سائراً في الطريق الصحيح نحو عبور المجموعة الأصعب أوروبياً رفقة بايرن ميونخ وسسكا موسكو أيضاً.
روما يشهد تألق عديد اللاعبين مثل الإيفواري جيرفينهو والمخضرمان على الأطراف الدفاعية آشلي كول ومايكون، وأظهر الفريق صلابة رغم رحيل أهم مدافعيه مهدي بن عطية لبايرن ميونخ.
روما يسعى لكسر هيمنة يوفنتوس، ويمتلك أسطورة الفريق توتي حافزاً لإنهاء الموسم بلقب الدوري الذي طال انتظاره على عشاق روما.
ومن البديهي أن روما سيسعى لاستغلال الحالة الذهنية التي يعيشها يوفنتوس بعد الخسارة أمام أتليتيكو مدريد ورغبته لاستعادة توازنه واثبات قوته أمام الأندية القوية، ومن شأن ذلك أن يزيد الضغط على يوفنتوس أمام جماهيره، وهو عامل سيسعى روما لاستغلاله ذهنياً.
الفريقان يلتقيان بعد جولة أوروبية مرهقة، ولعلهما سيرفعان شعار "الخروج بأقل الأضرار"، وعدم استنزاف طاقتيهما في بداية الموسم، إلا أن هذه القمم تحمل كثيراً في طياتها الإثارة والمفاجآت.
القمة الإيطالية جاءت في توقيتِ غير مناسب لكلا الفريقين بعد الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، ومما لا شك فيه أن جولتيهما الأوروبيتين ستُلقيان بظلالها على الفريقين لاسيما الناحية البدنية.
والقاسم المشترك بين جولة الفريقين أنها كانت خارج القواعد بالإضافة لصعوبة المواجهة عليهما، فعاد روما من انجلترا بتعادل ثمين ومهم أمام مانشستر سيتي وكتب في هذه المواجهة اسطورة روما توتي التاريخ حينما أصبح أكبر اللاعبين تسجيلاً بالبطولة.
أما يوفنتوس فعاد بخسارة مخيبة للآمال من ملعب الكالديرون معقل أتليتيكو مدريد وصيف بطل النسخة الماضية.
إرهاق اللاعبين قد يؤدي لمباراة فاترة يقتنع كلا الفريقين بنتيجة التعادل فيها واقتسام النقاط لاسيما وأن الموسم لازال في بدايته وهناك مساحة وقت لكليهما.
إلا أن الإرهاق البدني قد يدفع بصعوبة التحكم ببعض تفاصيل المباراة وتخرج نسبياً عن سيطرة المدربين وتؤدي لإثارة أكثر.
ولا يُمكن الجزم أيُّ سيناريو سيغلب على الآخر لكن قيمة الفريقين تجعل للمواجهة وزناً ثقيلاً واهتمامٌ غير عاديّ.
يوفنتوس يتسلّح في هذه المواجهة بعامليْ الأرض والجمهور إضافة للإستقرار الفني مع مدربه الجديد ماسيمليانو أليجري، متمثلاً بتحقيق خمس انتصارات في الدوري الإيطالي وتسجيل 10 أهداف دون أن تهتز شباكه.
تألق تيفيز وعودته التهديفية ( 4 أهداف ) أضافت مزيداً من القوة الهجومية التي عانى منها سابقاً حامل اللقب، ورغم أن الفريق افتقد لبيرلو إلا أنه واصل نتائجه الجيدة محلياً، لكن الاختبار الأوروبي أمام أتليتيكو أثبت حاجة اليوفي لخبرات بيرلو في المواجهات المعقّدة.
وسيواجه يوفنتوس اختباراً جديداً لإثبات قوته بدون بيرلو أمام روما، وإذا ما كان قادرٌ على تأكيد نتائجه وقوته هذا الموسم.
وسيغيب عن يوفنتوس أيضاً المدافع اندريا بازالي ويحوم الشك حول مشاركة المدافع مارتن كاسيريس الذي تعرض لخلع في كتفه ضد اتلتيكو مدريد.
أليجري بدا محافظاً على تقاليد سلفه كونتي في الحفاظ على طريقة وخطة لعب الفريق، بثلاثي دفاعي، راغباً بعدم ادخال فلسفته بشكل مفاجئ حفاظاً على توازن الفريق الذي اعتاد طريقة لعب معينة في الموسميْن الأخيريْن.
لكن يوفنتوس يحتاج لبعض التغييرات في طريقة لعبه فيما يتعلق بالشقّ الدفاعي أمام الفرق القوية، حيث ظهر واضحاً أن الدفاع بثلاثة لاعبين لا يكفي أمام فرق قوية.
أما روما سيدخل اللقاء متسلحاً بنشوته الأوروبية بعد التعادل الثمين في انجلترا أمام مانشستر سيتي القوي، سائراً في الطريق الصحيح نحو عبور المجموعة الأصعب أوروبياً رفقة بايرن ميونخ وسسكا موسكو أيضاً.
روما يشهد تألق عديد اللاعبين مثل الإيفواري جيرفينهو والمخضرمان على الأطراف الدفاعية آشلي كول ومايكون، وأظهر الفريق صلابة رغم رحيل أهم مدافعيه مهدي بن عطية لبايرن ميونخ.
روما يسعى لكسر هيمنة يوفنتوس، ويمتلك أسطورة الفريق توتي حافزاً لإنهاء الموسم بلقب الدوري الذي طال انتظاره على عشاق روما.
ومن البديهي أن روما سيسعى لاستغلال الحالة الذهنية التي يعيشها يوفنتوس بعد الخسارة أمام أتليتيكو مدريد ورغبته لاستعادة توازنه واثبات قوته أمام الأندية القوية، ومن شأن ذلك أن يزيد الضغط على يوفنتوس أمام جماهيره، وهو عامل سيسعى روما لاستغلاله ذهنياً.
الفريقان يلتقيان بعد جولة أوروبية مرهقة، ولعلهما سيرفعان شعار "الخروج بأقل الأضرار"، وعدم استنزاف طاقتيهما في بداية الموسم، إلا أن هذه القمم تحمل كثيراً في طياتها الإثارة والمفاجآت.