التنويم المغنطيسي… علاج فعال للبدانة
كثيرون ممن عانوا من زيادة أوزانهم وجاهدوا لانقاصه, ربما سيتحولون بعد حين الى أشخاص مرحين, ينتقدون أنفسهم كنوع من آليات “ميكانيزمات” الدفاع نفسيا, لذلك نرى زائدي الوزن نماذج “مقبولة” في المجتمع وفي الثقافة الشعبية بأنهم قلب الحفل وروحه, بسبب طريقتهم المرحة في التعامل مع كل شيء وبسبب قدرتهم على الضحك من كل شيء حتى من أنفسهم.
غالبا ما تكون روح المرح احد آليات المواجهة, لأنها تحقق الوظيفة التي يقوم بها القناع الذي يخفي وجوهنا, وكثيرون يفضلون اختيار هذه الوسيلة كنوع من الاحساس بالهزيمة وعدم القدرة على تحسين الشكل العام.
بالنسبة لكثير من المتبعين للحميات الغذائية يصبح انقاص الوزن عملية سيكلوجية وليست جسمانية صحيح ان للحمية اهميتها وكذلك التمرينات, لكن انقاص الوزن بشكل مستديم يعني ان نتعامل مع المشكلات النفسية جنبا الى جنب مع العوامل الفسيولوجية, وهنا يمكن للعلاج بالتنويم المغنطيسي ان يؤتي ثماره وينجح.
عقلية البدين
بالتأكيد سمعت عن أشخاص استطاعوا التخلص من قدر لا يستهان به من الوزن, لكنهم ما زالوا يعيشون بعقيلة “البدين” الذي يعامل في المجتمع بشكل خاص وهذا التمييز قد يترك بصمته على حياته ان لم يتم التعامل معه بشكل صحيح ومقبول.
كثير من الذين يجدون صعوبة في المحافظة على الوزن المثالي لديهم علاقة غير صحية بالطعام على المستوى البدني والنفسي, وقد يجلب ذلك لهم نوعا من الراحة او الرضا بشكل لا يستطيع أي نشاط آخر ان يحققه, وهنا يمكن للمعالج بالتنويم المغنطيسي التدخل للمساعدة, فالرابطة بين الطعام والراحة لابد ان تنفصم, وان تختفي عقلية الرجل البدين, ويحل محلها صورة صحية وايجابية للجسم ولصورة المرء عن نفسه.
أساليب التنويم المغنطيسي
يقدم التنويم المغنطيسي مجموعة من الفوائد المهمة من خلال استبدال انماط سلوكية مدمرة بأخرى صحية وبآليات تنطوي على حب النفس وتقديرها.
في البداية يمكن للمرء ان يتعلم حقا كيف يستمتع بالطعام الصحي دون شعور بالندم أو الخوف من خلال التنويم المغنطيسي, وتبرز هنا أهمية التحفيز وهي عامل مهم ومؤثر في انقاص الوزن, فهناك الكثيرون الذين يفتقرون الى الدافعية التي تجعلهم يتوجهون للأكل الصحي وتناول الطعام الصحيح ومن ثم لا يستطيعون السيطرة على فاعلية الحمية التي يتبعونها.
يمكن الاعتماد على التنويم المغنطيسي في التشجيع على ممارسة التمرينات الرياضية وتحفيز النشاط البدني, وكثير من الناس يعتبر ذلك امرا عليهم ان يتعلموه, في البداية قد تبدو المهمة شاقة ومملة, والبعض يعتبرها نوعا من العذاب الجسدي وليس نشاطا مرحا ومبهجا والمعالج بالتنويم المغنطيسي يستطيع عمل الكثير لتغيير هذه الانماط الفكرية التي تترشخ في ذهن الانسان.
كثيرون ممن عانوا من زيادة أوزانهم وجاهدوا لانقاصه, ربما سيتحولون بعد حين الى أشخاص مرحين, ينتقدون أنفسهم كنوع من آليات “ميكانيزمات” الدفاع نفسيا, لذلك نرى زائدي الوزن نماذج “مقبولة” في المجتمع وفي الثقافة الشعبية بأنهم قلب الحفل وروحه, بسبب طريقتهم المرحة في التعامل مع كل شيء وبسبب قدرتهم على الضحك من كل شيء حتى من أنفسهم.
غالبا ما تكون روح المرح احد آليات المواجهة, لأنها تحقق الوظيفة التي يقوم بها القناع الذي يخفي وجوهنا, وكثيرون يفضلون اختيار هذه الوسيلة كنوع من الاحساس بالهزيمة وعدم القدرة على تحسين الشكل العام.
بالنسبة لكثير من المتبعين للحميات الغذائية يصبح انقاص الوزن عملية سيكلوجية وليست جسمانية صحيح ان للحمية اهميتها وكذلك التمرينات, لكن انقاص الوزن بشكل مستديم يعني ان نتعامل مع المشكلات النفسية جنبا الى جنب مع العوامل الفسيولوجية, وهنا يمكن للعلاج بالتنويم المغنطيسي ان يؤتي ثماره وينجح.
عقلية البدين
بالتأكيد سمعت عن أشخاص استطاعوا التخلص من قدر لا يستهان به من الوزن, لكنهم ما زالوا يعيشون بعقيلة “البدين” الذي يعامل في المجتمع بشكل خاص وهذا التمييز قد يترك بصمته على حياته ان لم يتم التعامل معه بشكل صحيح ومقبول.
كثير من الذين يجدون صعوبة في المحافظة على الوزن المثالي لديهم علاقة غير صحية بالطعام على المستوى البدني والنفسي, وقد يجلب ذلك لهم نوعا من الراحة او الرضا بشكل لا يستطيع أي نشاط آخر ان يحققه, وهنا يمكن للمعالج بالتنويم المغنطيسي التدخل للمساعدة, فالرابطة بين الطعام والراحة لابد ان تنفصم, وان تختفي عقلية الرجل البدين, ويحل محلها صورة صحية وايجابية للجسم ولصورة المرء عن نفسه.
أساليب التنويم المغنطيسي
يقدم التنويم المغنطيسي مجموعة من الفوائد المهمة من خلال استبدال انماط سلوكية مدمرة بأخرى صحية وبآليات تنطوي على حب النفس وتقديرها.
في البداية يمكن للمرء ان يتعلم حقا كيف يستمتع بالطعام الصحي دون شعور بالندم أو الخوف من خلال التنويم المغنطيسي, وتبرز هنا أهمية التحفيز وهي عامل مهم ومؤثر في انقاص الوزن, فهناك الكثيرون الذين يفتقرون الى الدافعية التي تجعلهم يتوجهون للأكل الصحي وتناول الطعام الصحيح ومن ثم لا يستطيعون السيطرة على فاعلية الحمية التي يتبعونها.
يمكن الاعتماد على التنويم المغنطيسي في التشجيع على ممارسة التمرينات الرياضية وتحفيز النشاط البدني, وكثير من الناس يعتبر ذلك امرا عليهم ان يتعلموه, في البداية قد تبدو المهمة شاقة ومملة, والبعض يعتبرها نوعا من العذاب الجسدي وليس نشاطا مرحا ومبهجا والمعالج بالتنويم المغنطيسي يستطيع عمل الكثير لتغيير هذه الانماط الفكرية التي تترشخ في ذهن الانسان.