أهم المواقف والأكاذيب البيضاء التي تتعرضين لها أمام طفلكِ فتؤثر عليه تأثيراً سلبياً.
- أن يسمع الطفل أبويه يتحدثان عن أحدٍ بسوء فيذهب لإخباره, ولهذا عليكِ ألا تتحدثى بسوء على أحد وبالتحديد أمام الأطفال.
- أن يتعلم الطفل أللا يروي أسرار البيت وأن يجيب فقط على الأسئلة العادية مثل كيف كانت المدرسة اليوم؟ ماهى نتيجتك الدراسية؟ وهكذا دون إفشاء اسرار البيت والتي يجب ألا تقال أمام الأطفال.
- أنه لا يعرف معنى السلوك القويم ولا يعرف الصواب من الخطأ وأنه نال تدليلاً أفسده, ويجب الحرص والصبر على تقويم سلوكه من جديد.
- أنه ينتقم بشكل عنيف, والسبب أن الأبوين مفرطين في الحديث السلبي عن الإبن فيكون هذا وسيلته للدفاع عن النفس وهو الإنتقام من الآخرين بشكل عنيف.
- على الطفل أن يعرف أن الكذب غير مسموح به إطلاقاً.
- يوجد فرق كبير بين الخيال والكذب فالصغار بفطرتهم لا يكذبون إلا بعد أن يتعلموا ذلك من المحيطين, إذ قد يروى لكِ طفلكِ قصة عن صديق خيالي أو موقف حدث له لا يُصدق فكلها من خيال الطفل ولا تعد كذباً طالما لم تؤذي أحداً, ولهذا لا تتسرعي بالحكم على الطفل و صدقيه ودافعي عنه.
- لا تكذبي ابداً حتى وإن كان الصدق صعباً, بل حاولي تبسيط المعلومة كالموت مثلاً فالأفضل أن تقولي أن الجد قد ذهب للجنة بدلاً من أن تقولي أن الجد قد سافر فيظل الطفل في إنتظار رجوعه.
- قومي بمكافئة طفلكِ على الحديث الصادق وإن كان مخطئاً وأصفحي عنه ولا تعاقبيه جزاء صدقه.
- التهديد الأجوف:
ويعد من ضمن الكذب التهديدات الجوفاء التي لا تنفذ, لذا عليكِ أن تكوني منطقية في تهديداتكِ وأن تختاري عقوبات متناسبة مع الحدث وعليكِ تنفيذها.- المجاملات:
علمي أبنائكِ المجاملة دون الكذب بمعنى ان يقول الطفل على طعام أحدهم أنه غير طيب, ولكن يمكن أن يقول أنه لا يحب هذا الطعام مثلاً, وبهذا يكون صادقاً دون أن يكذب والأفضل أن يقول أنه طيب وسلمت يداك لأنه بالفعل طيب بالنسبة لغيره.- إفشاء الأسرار:
له نوعان:- أن يسمع الطفل أبويه يتحدثان عن أحدٍ بسوء فيذهب لإخباره, ولهذا عليكِ ألا تتحدثى بسوء على أحد وبالتحديد أمام الأطفال.
- أن يتعلم الطفل أللا يروي أسرار البيت وأن يجيب فقط على الأسئلة العادية مثل كيف كانت المدرسة اليوم؟ ماهى نتيجتك الدراسية؟ وهكذا دون إفشاء اسرار البيت والتي يجب ألا تقال أمام الأطفال.
الأسباب التى تجعل طفلكِ غير مستوعب لتلكِ الأمور حتى العاشرة من عمره:
- أن الإبن يريد لفت إنتباه الأهل وهو ما يعني أن الأبوين لا يتواصلان مع طفلهما كما ينبغي.- أنه لا يعرف معنى السلوك القويم ولا يعرف الصواب من الخطأ وأنه نال تدليلاً أفسده, ويجب الحرص والصبر على تقويم سلوكه من جديد.
- أنه ينتقم بشكل عنيف, والسبب أن الأبوين مفرطين في الحديث السلبي عن الإبن فيكون هذا وسيلته للدفاع عن النفس وهو الإنتقام من الآخرين بشكل عنيف.
- على الطفل أن يعرف أن الكذب غير مسموح به إطلاقاً.
- يوجد فرق كبير بين الخيال والكذب فالصغار بفطرتهم لا يكذبون إلا بعد أن يتعلموا ذلك من المحيطين, إذ قد يروى لكِ طفلكِ قصة عن صديق خيالي أو موقف حدث له لا يُصدق فكلها من خيال الطفل ولا تعد كذباً طالما لم تؤذي أحداً, ولهذا لا تتسرعي بالحكم على الطفل و صدقيه ودافعي عنه.
- لا تكذبي ابداً حتى وإن كان الصدق صعباً, بل حاولي تبسيط المعلومة كالموت مثلاً فالأفضل أن تقولي أن الجد قد ذهب للجنة بدلاً من أن تقولي أن الجد قد سافر فيظل الطفل في إنتظار رجوعه.
- قومي بمكافئة طفلكِ على الحديث الصادق وإن كان مخطئاً وأصفحي عنه ولا تعاقبيه جزاء صدقه.