ضاعت سنين العمر
واصبحت كهلاً
اجوب الصحراء ليلا ونهارا
ولا اترك اثراً
لا املك سوى جوادي وسيفي
ولم يكن الامر سهلاً
حتى جائت لحظة الانتظار
كنت في ذلك الحين صبياً
ركبت الصعاب وامتطيت الهموم
قاصدا الحياة من جديد سمعا وطبعاً
ولم يكن حاضري مختلفا
فرجعت ادراجي من جديد
مكملا حياتي بين النار والحديد