الأطفال في الأماكن العامة:
من الأفضل أن تصطحبي إبنك إلى الأماكن العامة، حتى لو كان مشاغباً وتصعب السيطرة عليه، شرط أن تبقي عينك عليه طوال الوقت، وإخباره بالخطأ والصح أثناء التجربة ، فمن المهم أن يعيش الطفل التجربة حتى يكتسب المهارات الاجتماعية ويحصل على الخبره الكافيه ، لإجادة التصرف في العديد من المواقف التي قد تواجهه لاحقاً خلال مراحله العمريه .الحدائق والأماكن المفتوحة فرصة لإطلاق طاقته الكامنة ،ولتعزيز ثقته بنفسه.
أساسيات لاتغفلي تعليمها لطفلك أثناء إصطحابه معكِ في العزائم والزيارات :
- إلقاء التحية على صاحبة المنزل وأفراد أسرتها عند دخول المنزل.
- عدم تحريك التحف والأواني التي سيجدها في منزل المضيف، والجلوس بشكل مهذّب على المفروشات، وطلب الإذن قبل الإمساك بأي شيء أمامه.
- عدم التردد في مشاطرة أبناء المضيفة اللعب، ففي ذلك تأكيد لشعوره بالأمان والرضى في منزلها، وشعوره بالمودة تجاه أبنائها.
- عدم مقاطعة أحاديث الكبار، أو طلب مغادرة المنزل قبل الأوان.
- الالتزام بالوقت الذي تحدده المضيفة لتناول الطعام، وعدم الإعتراض على الأصناف المتوفرة على طاولة السفرة أو طلب أصناف أخرى، فهذا لايليق.
- هناك عبارتان سحريتان عليكِ تعليمهما لطفلك ، هما "من فضلك" عند طلب شيء، وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب. إحرصي على أن يجيد طفلك قول هاتين العبارتين ، حتى تصبحا بمثابة عادة لديه، ما يجعله ذا شخصية جذّابة، يحبّها الآخرون ويقدّرونها . وأفضل طريقة لحثّ الطفل على استعمال هاتين العبارتين، هي أن تخاطبيه بهما .
-علمي طفلك كيف ينادي الكبار بألقاب تسبق أسماءهم ،لا بد من تعليمه كيف ينادي الآخرين بإستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم المبالاه سيُترجم بعد ذلك إلى قلة إحترام .
- آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار بإستثناء بعض الإختلافات البسيطة، ومنها، تعليم الأطفال التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً ،أو إصدار الأصوات العالية، عليكِ أيضاً أن تلفتي نظره إلى ضرورة أن ينتظر موعد تناول الطعام ، لتشجيعه على تحمّل الجوع وتقدير مشاعر الآخرين .
كلها نقاط هامة وبسيطة وتحتاج لجهد بسيط من الأم للصغار، لكنها لها فعل السحر في تقويم سلوك أولادنا .