فيتامين D التي تحصل عليها المرأة الحامل لا تساعد الجنين على بناء عظام قوية
بحسب
ما ذكر موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية لم يجد الباحثون أي علاقة بين
مستويات الفيتامين D التي تحصل عليه السيدات أثناء فترة الحمل أو الرضاعة
وبين تأثير ذلك بشكل إيجابي على صحة الطفل فى المستقبل وتحديدًا على بناء
العظام.
وكانت دراسة سابقة قد أكدت على أهمية تناول الأم أثناء الحمل أو الرضاعة حوالي 10 ميكروجرام من فيتامين D يوميا
لتساعد طفلها على بناء عظام قوية وقد أكد الدكتور ديبي لولر الذي قاد
الدراسة السابقة التي كانت قد أجريت فى التسعينيات من القرن الماضي فى
جامعة Bristol: "يجب أن تحصل النساء الحوامل على مكملات فيتامين D بشكل
يومي لتضمن صحة جيدة لطفلها فى المستقبل".
وعلى الرغم من أن دراسة
اليوم تنفي ما توصلت إليه الدراسات السابقة بشأن تأثير تناول الأمهات
للفيتامين D على أطفالهن إلا أن العلماء لايزالون يأكدون على أهمية تناوله
في حالات معينة مثل الأمهات قليلي التعرض لأشعة الشمس بالإضافة إلى الأمهات
البدينات.
وأجريت الدراسة الجديدة التي نشرت فى دورية لانسيت الطبية على 3960 سيدة حامل حيث تم تقييم مستويات فيتامين D
فى جميع مراحل الحمل وقياس مدى صحة عظام أطفالهن فى سن 9 سنوات تقريبًا
ووجد الباحثون أن مستوى الفيتامين D كان مرتفعًا فى شهور الصيف بنسبة أكبر
نتيجة للتعرض لأشعة الشمس على الجانب الأخر كان قليلا لدى الأمهات ذات
البشرة الحنطية والمدخنات، وبشكل عام لم يكن هناك أي علاقة بين ارتفاع أو
انخفاض مستويات فيتامين D وبين صحة أطفالهن.
وقال الدكتور توني فالكونر رئيس الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء:" من المؤكد أن
فيتامين D ينظم كمية الكالسيوم في الجسم، مما يساعد على إبقاء العظام
والأسنان بصحة جيدة، وارتبطت قلة مستوياته لدى الأمهات بالمشاكل الصحية
التي قد يتعرض لها طفلها فى المستقبل من هشاشة العظام والكساح، ولكن
هذا ينحصر فى النساء اللاتي لا يتعرضن كثيرًا لأشعة الشمس أو البدينات، أو
اللاتي لا يحصلن على أغذية تمدهن بفيتامين D لذلك فيجب علينا التركيز على
أهمية التغذية السليمة للمرأة بشكل عام".
بحسب
ما ذكر موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية لم يجد الباحثون أي علاقة بين
مستويات الفيتامين D التي تحصل عليه السيدات أثناء فترة الحمل أو الرضاعة
وبين تأثير ذلك بشكل إيجابي على صحة الطفل فى المستقبل وتحديدًا على بناء
العظام.
وكانت دراسة سابقة قد أكدت على أهمية تناول الأم أثناء الحمل أو الرضاعة حوالي 10 ميكروجرام من فيتامين D يوميا
لتساعد طفلها على بناء عظام قوية وقد أكد الدكتور ديبي لولر الذي قاد
الدراسة السابقة التي كانت قد أجريت فى التسعينيات من القرن الماضي فى
جامعة Bristol: "يجب أن تحصل النساء الحوامل على مكملات فيتامين D بشكل
يومي لتضمن صحة جيدة لطفلها فى المستقبل".
وعلى الرغم من أن دراسة
اليوم تنفي ما توصلت إليه الدراسات السابقة بشأن تأثير تناول الأمهات
للفيتامين D على أطفالهن إلا أن العلماء لايزالون يأكدون على أهمية تناوله
في حالات معينة مثل الأمهات قليلي التعرض لأشعة الشمس بالإضافة إلى الأمهات
البدينات.
وأجريت الدراسة الجديدة التي نشرت فى دورية لانسيت الطبية على 3960 سيدة حامل حيث تم تقييم مستويات فيتامين D
فى جميع مراحل الحمل وقياس مدى صحة عظام أطفالهن فى سن 9 سنوات تقريبًا
ووجد الباحثون أن مستوى الفيتامين D كان مرتفعًا فى شهور الصيف بنسبة أكبر
نتيجة للتعرض لأشعة الشمس على الجانب الأخر كان قليلا لدى الأمهات ذات
البشرة الحنطية والمدخنات، وبشكل عام لم يكن هناك أي علاقة بين ارتفاع أو
انخفاض مستويات فيتامين D وبين صحة أطفالهن.
وقال الدكتور توني فالكونر رئيس الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء:" من المؤكد أن
فيتامين D ينظم كمية الكالسيوم في الجسم، مما يساعد على إبقاء العظام
والأسنان بصحة جيدة، وارتبطت قلة مستوياته لدى الأمهات بالمشاكل الصحية
التي قد يتعرض لها طفلها فى المستقبل من هشاشة العظام والكساح، ولكن
هذا ينحصر فى النساء اللاتي لا يتعرضن كثيرًا لأشعة الشمس أو البدينات، أو
اللاتي لا يحصلن على أغذية تمدهن بفيتامين D لذلك فيجب علينا التركيز على
أهمية التغذية السليمة للمرأة بشكل عام".