بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ..
الحمد لله رب العالمين .. و الصلاه و السلام ع اشرف المرسلين .. سيدنا محمد النبى الامين و ع آله و اصحابه اجمعين ..
تحيه طيبه و بعد ,,
الهدية سنة نبوية، ومَظْهر حب، ومبعث أُنْس، تـُقرِّب البعيد، وتصل المقطوع، وتشق طريق الدعوة إلى النفوس
وتفتح مغاليق القلوب، وتبذر المحبة بين الناس، وقد حرص النبي - صلى الله عليه وسلم -
على تشريع كل ما مِن شأنه أن يؤلف القلوب، فالهدية من هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ
التي حض عليها حيث قال: ( تَهَادُوا تَحَابُّوا ) رواه البخاري في الأدب المفرد، ومالك، وصححه الألباني
ومن المعلوم ان الهديه لها مفعول السحر الحلال ف تأليف القلوب .. و استجلاب محبه الناس ..
و لذلك حث النبى (صلى الله عليه و سلم ) .. ع ذلك
بل حث النبى ( صلى الله عليه و سلم ) ع قبول الهديه مهما كانت كبيره او صغيره .. و نهى عن رد الهديه ..
وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الهدية من خير العمل عند الله، وأنها تعدل في أجرها عِتق الرقبة
فعن البرآء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال
( من منح منيحة ورق (فضة)، أو منيحة لبن، أو هدى زقاقا (دلَّ على الطريق) كان له كعتق رقبة ) رواه أحمد .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويُثيب عليها . رواه البخاري .
* يقول احد الدعاه ..
زرانى احد الاصدقاء يوما .. و كان يحمل كيسا من الحلويات .. اظنها لم تكلفه بضعه ريالات .. ناولنى اياها
و قال : للاولاد .. فرح بها الصغار .. و فرحت بها ايضا .. لانه اشعرنى انه ادخل السرور ع اولادى ..
* اذكر ان احد طلابى طلابى اهديته ساعه حائطيه فيها اهداء باسمه .. تخرج من الكليه .. و مرت السنون ..
ثم زرت احد المدن لالقاء محاضره فوجدته يحضر .. و بعد انتهاء المحاضره يدعونى الى بيته ..
فلما دخلت الى منزله فاذا به يشير الى ساعه الحائط و يقول " هذه اغلى هديه عندى " ..
وفي الختام
احرص اخي \ اختي المسلمة على ادخال السرور و الفرح إلى من هم حولك حتى تنال الاجر من الله
و وفقكم الله لكل ما يحب و يرضى و نلتقي في لقاء قادم إن شاء الله في حفظ الله و رعايته
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ..
الحمد لله رب العالمين .. و الصلاه و السلام ع اشرف المرسلين .. سيدنا محمد النبى الامين و ع آله و اصحابه اجمعين ..
تحيه طيبه و بعد ,,
الهدية سنة نبوية، ومَظْهر حب، ومبعث أُنْس، تـُقرِّب البعيد، وتصل المقطوع، وتشق طريق الدعوة إلى النفوس
وتفتح مغاليق القلوب، وتبذر المحبة بين الناس، وقد حرص النبي - صلى الله عليه وسلم -
على تشريع كل ما مِن شأنه أن يؤلف القلوب، فالهدية من هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ
التي حض عليها حيث قال: ( تَهَادُوا تَحَابُّوا ) رواه البخاري في الأدب المفرد، ومالك، وصححه الألباني
ومن المعلوم ان الهديه لها مفعول السحر الحلال ف تأليف القلوب .. و استجلاب محبه الناس ..
و لذلك حث النبى (صلى الله عليه و سلم ) .. ع ذلك
بل حث النبى ( صلى الله عليه و سلم ) ع قبول الهديه مهما كانت كبيره او صغيره .. و نهى عن رد الهديه ..
وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الهدية من خير العمل عند الله، وأنها تعدل في أجرها عِتق الرقبة
فعن البرآء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال
( من منح منيحة ورق (فضة)، أو منيحة لبن، أو هدى زقاقا (دلَّ على الطريق) كان له كعتق رقبة ) رواه أحمد .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويُثيب عليها . رواه البخاري .
* يقول احد الدعاه ..
زرانى احد الاصدقاء يوما .. و كان يحمل كيسا من الحلويات .. اظنها لم تكلفه بضعه ريالات .. ناولنى اياها
و قال : للاولاد .. فرح بها الصغار .. و فرحت بها ايضا .. لانه اشعرنى انه ادخل السرور ع اولادى ..
* اذكر ان احد طلابى طلابى اهديته ساعه حائطيه فيها اهداء باسمه .. تخرج من الكليه .. و مرت السنون ..
ثم زرت احد المدن لالقاء محاضره فوجدته يحضر .. و بعد انتهاء المحاضره يدعونى الى بيته ..
فلما دخلت الى منزله فاذا به يشير الى ساعه الحائط و يقول " هذه اغلى هديه عندى " ..
وفي الختام
احرص اخي \ اختي المسلمة على ادخال السرور و الفرح إلى من هم حولك حتى تنال الاجر من الله
و وفقكم الله لكل ما يحب و يرضى و نلتقي في لقاء قادم إن شاء الله في حفظ الله و رعايته