حقق فريق تشيلسي انتصاره الثاني على التوالي في الدوري الإنجليزي، بالفوز على ضيفه ليستر سيتي بهدفين دون رد على ملعب "ستامفورد بريدج" ضمن منافسات الجولة الثانية من "البريميير ليج".
افتتح دييجو كوستا أهداف اللقاء في الدقيقة 63، ليسجل هدفه الثاني بقميص "البلوز، وأضاف إيدين هازارد الهدف الثاني في الدقيقة 77، ليرفع تشيلسي رصيده إلى 6 نقاط، ويتجمد رصيد ليستر سيتي عند نقطة وحيدة.
أجرى جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي تعديلاً وحيداً على التشكيلة الأساسية عن المباراة الأولى أمام بيرنلي، حيث أشرك سيزار أزبيكويتا في مركز الظهير الأيسر مكان فيليبي لويس، بينما شغل الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش مركز الظهير الأيمن، إلا أن فرص "البلوز" كانت قليلة للغاية، وفشل نجومه هازارد، فابريجاس، شورله ودييجو كوستا في تسديدة كرة واحدة على مرمى الدنماركي كاسبر شمايكل حارس مرمى الضيوف.
ونجح نيجل بيرسون المدير الفني لفريق ليستر سيتي في تنظيم صفوف لاعبيه، حيث اعتمد على طريقة 4-2-3-1، وأغلق جميع المساحات أمام مفاتيح لعب تشيلسي، واعتمد على الهجمات المرتدة، ولكن المحاولات على مرمى تيبو كورتوا كانت قليلة للغاية، باستثناء تسديدة للاعب الوسط النشيط رياض محرز، أخرجها كورتوا ببراعة، لتبقى الشباك نظيفة أول 45 دقيقة.
وجاء الشوط الثاني مليئاً بالإثارة والفرص الضائعة من الفريقين، وتألق حارسي المرمى شمايكل وكورتوا، وكان إيفانوفيتش أفضل لاعبي الفريق اللندني، حيث هدد مرمى ليستر سيتي بضربة رأس ثم تسديدة قوية، أخرجهما كاسبر شمايكل ببراعة، وواصل المدافع الصربي انطلاقاته الهجومية، وصنع هدفاً سجله دييجو كوستا في الدقيقة 63.
لم يكن فريق ليستر سيتي لقمة سائغة للبلوز، بل هددوا المرمى أكثر من مرة في الشوط الثاني، وأضاع لاعبوه ثلاثة فرص محققة، وأهدر دافيد نوجينت انفرادين تصدى لهما كورتوا، بخلاف تسديدة أخرى للاعب الوسط الجزائري رياض محرز الذي كان شعلة نشاط في وسط ملعب الفريق الصاعد حديثاً للبريميير ليج هذا الموسم.
انتبه مورينيو لخطورة المنافس، فأسرع بتنشيط صفوفه بإشراك راميريز مكان شورله، وويليان مكان أوسكار، والتبديلان أثمرا عن تماسك دفاع تشيلسي، كما نجح إيدين هازارد في إضافة الهدف الثاني من مجهود فردي، حيث انطلق من الجهة اليسرى، وراوغ دفاع ليستر سيتي، مسدداً الكرة في الزاوية اليسرى لشمايكل.
وواصل الفريق اللندني سيطرته التامة، ووصلت تهديداته لمرمى ليستر سيتي لأكثر من 23 محاولة، منها 10 تسديدات على المرمى، قبل أن يجري مورينيو تبديله الأخير بنزول ديديه دروجبا مكان دييجو كوستا الذي دفع مالك النادي رومان أبراموفيتش للوقوف في المقصورة الرئيسية ليشارك جماهير الفريق في تحية المهاجم الإسباني.
ولم تمنع تبديلات بيرسون المدير الفني لفريق ليستر سيتي، لاعبو تشيلسي من فرض سيطرتهم التامة على اللقاء، بل أنقذ شمايكل تسديدة من ويليان، وضربة رأس من إيفانوفيتش، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بعد ثلاث دقائق من الوقت بدل الضائع.