الموندِيـال العائلي .. للدكتورة مها محمد شحاته
التخطيط الإستراتيجي للموندِيـال:-
أين أنت من المونديـال العائلي.....؟
ماذا تريد من المونديـال العائلي....؟
متي تريد المونديـال العائلي.......؟
لماذا تريد ذلك المونديـال العائلي.......؟
كيف تصل إلي ذلك المونديـال العائلي.....؟
ما هي التحديات التي ستقابلك وكيف ستتغلب عليها؟
ماذا ستفعل عندما تُحقق ما تريد....؟
وقبل أن تُخطط للفوز في هذا المونديـال،قف مع ذاتك العُليا اسألها ماذا يعني هذا المونديـال؟
،وهل يستحق مني الاستعداد له و المنافسة فيه والحرص على التميز ـ أم ماذا ـ..؟!
ولا تنس أن تسأل ذاتك السفلي وتتحاور معها نفس الحوار،وعلي ضوء ما سيدور بينك وبين ذواتك
خُذ قرارا مصيريّا في حياتك المستقبلية إما أن تحيا بهدف الفوز في الموندِيـال أو أن تكون حياتك
عبارة عن موندِيـال مستمر في الزمن والفوز حليفك فيه باستمرار.
خُذ قرارا وتحمل مسئوليته، وكن مرنا في أسلوبك لتُحقق هدفك إما أن تحيا لتكون أو تكون لتحيا ....
وخُذ في الاعتبار شيئا مهمّا وهو (لا ولن) تستطيع أن تُضيف يوما واحدا إلى حياتك المُقدرة باللحظة
ولن يمتد عمرك عن ميعاد مُحدد،لكن البُشرى السارة هي أنك تستطيع أن تُضيف حياة لكل يوم من أيام عمرك .
والآن خُذ قرارا أن تكون صانع المونِديـال أو منافسا فيه أو متفرجا عليه ... واحذر كل الحذر من الاختيار الأخير
وأنصحك بصدق أن تكون أنت صانع الموندِيـال والله ولي التوفيق.....
أما المنافسة فلا تجعلها إلا في مجال واحد فقط لاغير كما أوضح لنا رب العالمين (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
،وما عدا ذلك فلا شيء يستحق المنافسة،وابذل الجهد فقط في طاعة الله...
كُن لله كما يريد ---------< يكُن لك فوق ما تريد، الكل يريدك لنفسه --- <إلا الله يريدك لنفسك فانظر
إلى أعلى تجد ربّا يحبك،يحميك،يسمعك،يراك،ينصرك،ما أخذ منك إلا ليعطيك،وما حرمك إلا ليتفضل عليك،
وما أبكاك إلا ليضُحكك،وما ابتلاك إلا ليُحبك(الحمد لله رب العالمين).
فاجعل الله عز وجل محور قراراتك ... ركز علي رؤية الله عز وجل لتصرفاتك..
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)....
كُن صانع الموندِيـال الآن خُذ هذا القرار فأنت تستحق وأنت تستطيع بإذن الله،وبعد أن أخذت القرار بأن تكون
صانع الموندِيـال عليك بتحمل مسئولية هذا القرار وذلك بالإعداد والاستعداد والتدريب وحتى يتم ذلك فالخطوات كالآتي:-
الأداء.
التمكن.
التحقق.
التميز.
الثقة بالنفس.
الصورة الذاتية الإيجابية.
التقدير الذاتي الإيجابي.
وهذه القوى الثلاثية الواجب الاستعداد بها- بإذن الله- حتى تستطيع المنافسة التي أوصانا بها رب العالمين....
وأخيرا أوصيك بــ :-
أصنع أهميتك فهي سر القوى الثلاثية التي بها يتحقق نجاحك وتميزك في صناعة الموندِيـال...
مع تحيات الدكتورة مها محمد شحاتة
ريحانة التنمية البشرية
تابعوني على الفيس بوك : د. مها محمد شحاته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ