أيها المتحاورون باسمنا
توقفوا قليلاً واسمعوا صوتنا
فقد سئمنا من تعدد الحوار
كل مرة فشلتم في حكمنا
وسئمنا من توزيع أسخف الأدوار
بين معارض وحاكم لنا
لاتظنوا أنكم تديرون حواراً
ناجحاً دون أن تقبلوا رأينا
فقد تعبتم من كثرة الكلام
وعليكم الآن أن تسمعوا كلامنا
واسمعوا لهذا البيان الذي يعبر
عن حالنا ورأينا في الوئام
نحن شعب صابر مقهور
عائش في حالك الظلام
قد ننام الليل أحياناً لكننا
من فرط الجوع والآلام والسقام
نساهر الليل كله ولاننام
نصلي أوقات الصلاة كلها بانتظام
وليس لنا من المال نصاب
حتى نؤدي زكاة العام
بل نحتاج للزكاة ولكنها لمثلنا
من أفراد شعبنا حرام حرام
نصوم رمضان والإثنين والخميس
فنحن صائمون على الدوام
وليس لنا في الإفطار
إلا اليسير من تمر الطعام
عندما ساءت كثيراً أحوالنا
أجبرنا على مرارة الاستسلام
وأجبرنا أن نصدق كل مايقوله
الزعماء في وسائل الإعلام
بأنهم لم يأتوا إلا لإنقاذنا من
الشرك وعبادة الأصنام
وعلينا أن نصبر على الابتلاء والفساد
ونهب أموال المال العام
مادام المصير جنة الرضوان
وحوريات ذات جمال فائق وتام
وواجب علينا أن نسمع
من المسؤولين كل الكلام
لقد أصبحنا في حيرة وورطة بين
رداءة الحكم والنظام
وبين زعماء لايفقهون شيئاً
غير الانتقاد والفجور في الخصام
أيها السادة الحاكمون
يا أيها الزعماء الفاشلون الخائبون
نريد أن نقول بأننا أفراد الشعب
زاهدون عنكم زاهدون قانعون
بأنكم من أجلنا نحن لاتعملون
بل تعملون من أجل أن توزعوا
الأدوار على كراسي الحكم بينكم
بلا حروب تشعلوها ولاصدام
فانعموا بالحكم ان شئتم
وعارضواان شئتم ولكن لاتتحدثوا
باسمنا وتتدعوا بأننا عنكم راضون
فنحن زاهدون فيما لديكم
وفي حكم يأتي بأي شئ من أفعالكم
وزاهدون في التنمية التي ينعم بها
الأجيال بعدنا وبعدكم
فإن كنتم صادقين في إيمانكم
تذكروا الموت الذي يشملنا ويشملكم
وتذكروا الله الذي يحاسبنا ويحاسبكم
فلو تذكرتم الموت والحساب لكنتم
قد فررتم فراراً من الحكم
ولكنتم قد سلمتم الحوار لفقراء
زاهدين من بيننا لامن بينكم
وإلا فإنكم ستفشلون في حواركم
توقفوا قليلاً واسمعوا صوتنا
فقد سئمنا من تعدد الحوار
كل مرة فشلتم في حكمنا
وسئمنا من توزيع أسخف الأدوار
بين معارض وحاكم لنا
لاتظنوا أنكم تديرون حواراً
ناجحاً دون أن تقبلوا رأينا
فقد تعبتم من كثرة الكلام
وعليكم الآن أن تسمعوا كلامنا
واسمعوا لهذا البيان الذي يعبر
عن حالنا ورأينا في الوئام
نحن شعب صابر مقهور
عائش في حالك الظلام
قد ننام الليل أحياناً لكننا
من فرط الجوع والآلام والسقام
نساهر الليل كله ولاننام
نصلي أوقات الصلاة كلها بانتظام
وليس لنا من المال نصاب
حتى نؤدي زكاة العام
بل نحتاج للزكاة ولكنها لمثلنا
من أفراد شعبنا حرام حرام
نصوم رمضان والإثنين والخميس
فنحن صائمون على الدوام
وليس لنا في الإفطار
إلا اليسير من تمر الطعام
عندما ساءت كثيراً أحوالنا
أجبرنا على مرارة الاستسلام
وأجبرنا أن نصدق كل مايقوله
الزعماء في وسائل الإعلام
بأنهم لم يأتوا إلا لإنقاذنا من
الشرك وعبادة الأصنام
وعلينا أن نصبر على الابتلاء والفساد
ونهب أموال المال العام
مادام المصير جنة الرضوان
وحوريات ذات جمال فائق وتام
وواجب علينا أن نسمع
من المسؤولين كل الكلام
لقد أصبحنا في حيرة وورطة بين
رداءة الحكم والنظام
وبين زعماء لايفقهون شيئاً
غير الانتقاد والفجور في الخصام
أيها السادة الحاكمون
يا أيها الزعماء الفاشلون الخائبون
نريد أن نقول بأننا أفراد الشعب
زاهدون عنكم زاهدون قانعون
بأنكم من أجلنا نحن لاتعملون
بل تعملون من أجل أن توزعوا
الأدوار على كراسي الحكم بينكم
بلا حروب تشعلوها ولاصدام
فانعموا بالحكم ان شئتم
وعارضواان شئتم ولكن لاتتحدثوا
باسمنا وتتدعوا بأننا عنكم راضون
فنحن زاهدون فيما لديكم
وفي حكم يأتي بأي شئ من أفعالكم
وزاهدون في التنمية التي ينعم بها
الأجيال بعدنا وبعدكم
فإن كنتم صادقين في إيمانكم
تذكروا الموت الذي يشملنا ويشملكم
وتذكروا الله الذي يحاسبنا ويحاسبكم
فلو تذكرتم الموت والحساب لكنتم
قد فررتم فراراً من الحكم
ولكنتم قد سلمتم الحوار لفقراء
زاهدين من بيننا لامن بينكم
وإلا فإنكم ستفشلون في حواركم