نحن لدولة الإسلام
بالشريعة الغراء
على شعبنا الكريم
بأمرالله حاكمون
لكن يجوز لنا
تحليل كل حرام
من أجل الحكم باسم الدين
فنحن يا شعبنا العظيم
خيار مصطفون من عندالله
لنكون لكم حاكمين
وأنتم تكونوا لنا تابعين
فالسرقة عليكم حرام
لكنها علينا حلال
وفق فقه الولاة الحاكمين
و الرشوة حلال علينا باسم الدين
للحصول على أراضي
عن طريق منهج التمكين
لنجني من المال الكثير
وليس هذا ثراء حرام
لولاتنا ووزرائنا المقربين
فالحرام أن يسرق سارق
من منزل الرئيس أو الوزير
ولو كان فقيراً أو شيخاً كبير
وحلال علينا كذلك التلاعب
بالتقاوي والمبيدات
عند الشراء من خواص الموردين
لنحصل من فرق الشراء
على بلايين الجنيهات
وحلال علينا أن نقيم
العمارات الشاهقات
دون تقديم عطاءات
عن طريق خاص المقاولين
وإذا انهارت العمارات
فذاك قدر من الله
الذي أنتم به مؤمنون
ونحن لنا الحق في التلاعب
بعطاءات أضخم الشركات
من أجل كسبنا الثمين
أما المال العام
فنهبه حلال علينا
من أجل الثراء والتمكين
مادمنا نحن في حكمنا حاكمين
وكل ذلك ممنوع حرام عليكم
في شرعنا الحنيف
ومن يسرق منكم
عقابه حد السارقين
لنبتر يد أي سارق
ليكون عبرة المعتبرين
نحن حرمنا الربا
في مال البنوك
عندما تسحبون أو تودعون
لكنه منكم لنا حلال
عندما تطلبون الشراء لتربحون
وحلال علينا الربا
عندما نسحب مالاً
من شركائنا الأجنبيين
من أجل أن نقيم
أفشل المشاريع بطرق الغش والتزييف
لتكون عبئاً للأجيال القادمين
نحن سمحنا لبعض كوادرنا
تأجير شقق مفروشات
ليدخلوا فيها النساء والبنات
وليس لنا حق السؤال
عماذا يفعلون
يا أفراد شعبنا المساكين
ان من يزني منكم
أو يشرع في الزنا
نقيم عليه الجلد حداً للزانين
أو نرجمه بالحجارة
ان كان محصناً من المحصنين
الكذب عار منكم ليس من خواص المؤمنين
لكنه حلال لنا نحن الحاكمون
فنحن نكذب كثيراً
ونتحرى عناصر الكذب
ولكنا نكتب عندالله
من الأبرار الصادقين
نحن نحكم بلادنا عقوداً
من الأعوام والقرون
ولانستقيل من حكمنا الميمون
ومن نعفيه من الحكم
نمده بالمال الكاف الوفير
ليكون من كبار المستثمرين
فعليكم تأييدنا
ياشعبنا العظيم
لأننا لكم بأمر الله حاكمون
وليس هناك بديل لنا وأنتم تعلمون
بالشريعة الغراء
على شعبنا الكريم
بأمرالله حاكمون
لكن يجوز لنا
تحليل كل حرام
من أجل الحكم باسم الدين
فنحن يا شعبنا العظيم
خيار مصطفون من عندالله
لنكون لكم حاكمين
وأنتم تكونوا لنا تابعين
فالسرقة عليكم حرام
لكنها علينا حلال
وفق فقه الولاة الحاكمين
و الرشوة حلال علينا باسم الدين
للحصول على أراضي
عن طريق منهج التمكين
لنجني من المال الكثير
وليس هذا ثراء حرام
لولاتنا ووزرائنا المقربين
فالحرام أن يسرق سارق
من منزل الرئيس أو الوزير
ولو كان فقيراً أو شيخاً كبير
وحلال علينا كذلك التلاعب
بالتقاوي والمبيدات
عند الشراء من خواص الموردين
لنحصل من فرق الشراء
على بلايين الجنيهات
وحلال علينا أن نقيم
العمارات الشاهقات
دون تقديم عطاءات
عن طريق خاص المقاولين
وإذا انهارت العمارات
فذاك قدر من الله
الذي أنتم به مؤمنون
ونحن لنا الحق في التلاعب
بعطاءات أضخم الشركات
من أجل كسبنا الثمين
أما المال العام
فنهبه حلال علينا
من أجل الثراء والتمكين
مادمنا نحن في حكمنا حاكمين
وكل ذلك ممنوع حرام عليكم
في شرعنا الحنيف
ومن يسرق منكم
عقابه حد السارقين
لنبتر يد أي سارق
ليكون عبرة المعتبرين
نحن حرمنا الربا
في مال البنوك
عندما تسحبون أو تودعون
لكنه منكم لنا حلال
عندما تطلبون الشراء لتربحون
وحلال علينا الربا
عندما نسحب مالاً
من شركائنا الأجنبيين
من أجل أن نقيم
أفشل المشاريع بطرق الغش والتزييف
لتكون عبئاً للأجيال القادمين
نحن سمحنا لبعض كوادرنا
تأجير شقق مفروشات
ليدخلوا فيها النساء والبنات
وليس لنا حق السؤال
عماذا يفعلون
يا أفراد شعبنا المساكين
ان من يزني منكم
أو يشرع في الزنا
نقيم عليه الجلد حداً للزانين
أو نرجمه بالحجارة
ان كان محصناً من المحصنين
الكذب عار منكم ليس من خواص المؤمنين
لكنه حلال لنا نحن الحاكمون
فنحن نكذب كثيراً
ونتحرى عناصر الكذب
ولكنا نكتب عندالله
من الأبرار الصادقين
نحن نحكم بلادنا عقوداً
من الأعوام والقرون
ولانستقيل من حكمنا الميمون
ومن نعفيه من الحكم
نمده بالمال الكاف الوفير
ليكون من كبار المستثمرين
فعليكم تأييدنا
ياشعبنا العظيم
لأننا لكم بأمر الله حاكمون
وليس هناك بديل لنا وأنتم تعلمون