حدائق الألق جفت .. واستكن العنكبوت
رياح الوصل ما عادت .. واختنق العشب
ولا الأغصان باتت تجيد حلو الرقص ..
أنت بالضفة الأخرى غيمة مسافرة ..
نرفع الأكف أن أهطلي كما المطر ..
.. أبرقي .. أرعدي ..
زلزلي بالمجئ كل القلوب ..
عيون الأحبة غذاؤها الروح ..
فأقبلي والتهمي وجع الحروف
تنثال من دمي .. شلالات بكاء ونحيب
كفكفي أرقي .. ولملمي ذاتي
خيطي بالحضور حزني وإرهاقي
إن قلت أحبك أغتلت الأنوثة ..
وإن عشقت النزيف شنقت حرفي
الآن ... أتمطى في حزني ..
أرفع كفي .. أتضرع ..
أن عودي كما المطر
فالمكان جديب ..