لا اعتقدني قويت على استرجاع حروفي قبل نسخها على جدار القدر ... قالوا عن الحرب كل قبيح حتى لقد خفناها قبل ان نخبرها !!! قالوا عن الحب ايضا كل جميل حتى احببناه قبل ان نشعره ينبض في القلب الصغير !!! قال لنا الجميع كل شيء دون استثناء !! حتى قالوا ايضا : بلاد العرب اوطاني و كل العرب اخواني ... فتراقصت عروبتنا اما عيوني فرحة باخوتي الذين املكهم !!! كبرت و غيرت لي وجهها الاشياء فكل ما حولي بانت له وجوه اخرى !!! و قد قالوا لي ايضا ان لكل شيء وجوها عدة تجعله مميزا ... لم اكذب خبرا و شرعت ابحر علي اعلم لكل شيء وجها اخر !!! ما صدمني هو كمية الشوائب التي عكرت وجه الحقائق فغيرت بعضها حتى اكتسب قلبي منها حق القساوة ... ايخلق شعب ليقتل ؟؟؟ شعبي يباد!! و اين عروبتي ؟؟!!! الفيتها راكعة تحثني على الصبر !!! لا ... بجدية هم هناك ينظروني بعين الرحمة ،،، تاملتهم و انا انظر عيونهم نحوي : اسيموت قريبا ؟؟ يا للمساكين !!! يموتون بكثرة !! فلنساعدهم .. مد لهم ببعض المال و الاجهزة و المساعدات !!! لم يكن هناك من داع للعروبة بربكم ... اقول اني بحاجتكم في معتركي مع حياتي في كفاحي في صمودي في حربي !!! احتجتكم اخوة فاقرضتموني الاما فوق الامي و ركبتم عرش البلادة و انسلختم عن كرامة حفظناها لكم ..، بالله عليكم انجدوني قد كانت لكم فلسطين درعا يحفظ كرامة العربي من الضياع فهلا كنام درعي من جلادي . لا للتهدئة كلمة اعلناها لكن الا يوجد حنان اخوي يكون مع جندنا في ميدان هو ميدانهم معنا ... ايا عروبتي اين اختبأت من فلسطينيتي ؟؟ مررنا بحربين قبل ذلك و كنتم قد جافيتمونا قليلا و تركتمونا نخوض النزال متمسكين بتصريحات الادانة و الاستنكار ... ثم تلقيتمونا بعد الحرب و نحن اشباه صرعى و غمرتمونا بالعلاج و المساعدات فعاد شرياني يتغذى بمحلول شفقتكم ... لكنكم قد كتتم هناك تنظروني اقاوم و اتشبث بحياتي لكنكم لم تنتشلوني من الصراع فلم اصادف جنديا عربيا قد اشهر بندقيته بوجه العدو اسرائيل ... نحن خضنا اخر حرب و نحن قد علمنا انكم ستتوسطون لعدونا و لذلك اعلنا استعدادنا لحرب طويلة بدون توسطكم ... لكني اقول فقط ...: كل قطرة دم استبيحت منذ 1948 هي في رقابكم جميعا ... يا رؤساء العرب ... شكرا لانكم تركتموني اموت بصمت و لم تقاضوني لانني اموت دفاعا عني ضد جلادي .... ام انكم فعلتم !!!