السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
أُكلتُ يومَ أُكِلَ الثور الأبيض
.
.
عندما تخلّى ثورٌ عن أخاه ليأكله عدوّهم المشترك ظانـًا بذلك أنه سيكون له من الخيرات الحصة الأكبر
ما كان من حليفه آكل الثيران إلّا أن جعله فريسته التالية !!! "ففطس" !
...
وما زال هذا يحدث مُنذ الأزل ،لا زالت الأحياء تخون بعضها متناسية ما تمليه طبيعة الحال على الذئاب !!
.
.
وستبقى إسرائيل ذئبًا لا محال .!
لكن الفرق هنا أنَّ بعضَ الخواريف تخلّت عن إنسان !!
...
هل وصلت الرسالة أم أنَّ عليَّ أن أوضحها وأربطها بقدم حمامٍ زاجل ؟
هل تناسيتم حكمة عرفناها عبر العصور ،ولم أعاصرها لكنني تعلّمت من مناهجكم ورأيت أنّ تاريخ البلاد ما زال حاضر !!
سأكون قاسيةً وأخبركم بها بكلِّ وضوح !!
اليوم فلسطين القدس وغزة ،وغدًا جارها فجارُه !!
في البداية سعو نحو إقامةِ دولَةٍ صهيونيَّة تجمع أنذلهم من كلِّ بِقاع المعمورة
وتحاججوا بأنّها أرضُ الميعاد وأنَّ موئلُهم إليها (والمطَّلِعُ على الخُطَّةِ سيرى بأنّها تشملُ سوريا والعراق لكن لُطفَ ربّي حماهما حتّى الآن ،ولا أستبعد أنّ ما يحدُث بهما تمهيدٌ لِما هو أعظم )
وماذا بعد ..
من جيراننـا !!
مصر الشقيقة ؟! التي كانت تُكَنَّى يومـًا بأُمِّ الدُنيـا ،يا للعقوق من الدنيا وهي جاثمة تحت براثن من لا يرقبون في شعبها إلّـًا ولا ذمة !!
وحُجَّتُهُم إن أمعنا النظر جاهزةٌ مُجهَّزة !! أليس بني إسرائيل مَن أُخرِجوا من مصر في عهدِ فرعون ؟!
أتظُنون أنَّهُم ينسون شيئًا مهما كهذا ،نعم كما أظهروا نفسَهُم شعبًا بلا أرض يمكِنُ لِخُبثِهِم أن يصل إلى مسكنةِ ورغبةٍ في استرجاع حق اسمهم
وسيشرِّعُهُ العالم لهم كما هم الآن ،خاصةً بعد أن وَهنت !!
أنااشدكم ،لا تدعوا دوركم يصل !!
وها هي المقاومة في غزة تحاول منع الثور الأبيض من أن يموت بعد أن تضرَّج بالدماء ،لكن لا تقلقوا فلا زال هذا الشعب الذي أنكرتم وجوده يومًا ما يصرخ بأعلى الأصوات صرخات تهُدُّ الجبال وأوّل جبلٍ في طريقهم سيكون هذا الكيان الصهيوني ..
لكن ،سيكون ذلك أصعب إن حاولتم دعم هذا الجبل من الوراء
لكن ،حتّى مع دعمكم لهم ،لن يظُنَّ أصحاب الحق يومًا بأنَّ هذا مُحال !!!
تحياتي واحترامي
دمتم بخير
.
.
أُكلتُ يومَ أُكِلَ الثور الأبيض
.
.
عندما تخلّى ثورٌ عن أخاه ليأكله عدوّهم المشترك ظانـًا بذلك أنه سيكون له من الخيرات الحصة الأكبر
ما كان من حليفه آكل الثيران إلّا أن جعله فريسته التالية !!! "ففطس" !
...
وما زال هذا يحدث مُنذ الأزل ،لا زالت الأحياء تخون بعضها متناسية ما تمليه طبيعة الحال على الذئاب !!
.
.
وستبقى إسرائيل ذئبًا لا محال .!
لكن الفرق هنا أنَّ بعضَ الخواريف تخلّت عن إنسان !!
...
هل وصلت الرسالة أم أنَّ عليَّ أن أوضحها وأربطها بقدم حمامٍ زاجل ؟
هل تناسيتم حكمة عرفناها عبر العصور ،ولم أعاصرها لكنني تعلّمت من مناهجكم ورأيت أنّ تاريخ البلاد ما زال حاضر !!
سأكون قاسيةً وأخبركم بها بكلِّ وضوح !!
اليوم فلسطين القدس وغزة ،وغدًا جارها فجارُه !!
في البداية سعو نحو إقامةِ دولَةٍ صهيونيَّة تجمع أنذلهم من كلِّ بِقاع المعمورة
وتحاججوا بأنّها أرضُ الميعاد وأنَّ موئلُهم إليها (والمطَّلِعُ على الخُطَّةِ سيرى بأنّها تشملُ سوريا والعراق لكن لُطفَ ربّي حماهما حتّى الآن ،ولا أستبعد أنّ ما يحدُث بهما تمهيدٌ لِما هو أعظم )
وماذا بعد ..
من جيراننـا !!
مصر الشقيقة ؟! التي كانت تُكَنَّى يومـًا بأُمِّ الدُنيـا ،يا للعقوق من الدنيا وهي جاثمة تحت براثن من لا يرقبون في شعبها إلّـًا ولا ذمة !!
وحُجَّتُهُم إن أمعنا النظر جاهزةٌ مُجهَّزة !! أليس بني إسرائيل مَن أُخرِجوا من مصر في عهدِ فرعون ؟!
أتظُنون أنَّهُم ينسون شيئًا مهما كهذا ،نعم كما أظهروا نفسَهُم شعبًا بلا أرض يمكِنُ لِخُبثِهِم أن يصل إلى مسكنةِ ورغبةٍ في استرجاع حق اسمهم
وسيشرِّعُهُ العالم لهم كما هم الآن ،خاصةً بعد أن وَهنت !!
أنااشدكم ،لا تدعوا دوركم يصل !!
وها هي المقاومة في غزة تحاول منع الثور الأبيض من أن يموت بعد أن تضرَّج بالدماء ،لكن لا تقلقوا فلا زال هذا الشعب الذي أنكرتم وجوده يومًا ما يصرخ بأعلى الأصوات صرخات تهُدُّ الجبال وأوّل جبلٍ في طريقهم سيكون هذا الكيان الصهيوني ..
لكن ،سيكون ذلك أصعب إن حاولتم دعم هذا الجبل من الوراء
لكن ،حتّى مع دعمكم لهم ،لن يظُنَّ أصحاب الحق يومًا بأنَّ هذا مُحال !!!
تحياتي واحترامي
دمتم بخير