أتسَكع علىْ أرصفةٍ من ضبابٍ..
لأشكُو للأرقْ تفاصيل خَرابِي....حناجِر أحرُفي المبحُوحةْ على ضفـافٍِ من عَدم..
تتخثر بـدمي كـرائحةٍ كريهه...أتقيْأها ..وجعاً...ألماًُ..بـمرارةْ الغيابْ..
لكُل شيئاً جِهةْ..
للحُب جهة..
للألم جِهة..
للوجع جهة..
للجنـون جهةْ...
للنـاس جِهة..
الا أنـا ..أظِلُ الطَريقْ بـِدول اللا عـودة...
مًوؤودة هي فَرحِتي حين تُحنط بـ جُثث العابرين على جسدي...
فصل خارجْ الفُصـول هُو وجعـي ..
أشعـره يتثاقلْ بي بـ أوديةٍ من جُنونْ.....وأهذي...لا أجُيد الا طقوسْ الإحتـراقْ..