ما أجمل الطفولة تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملاتهم البساطة
لا يحقدون ولا يحسدون وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون
يعيشون يومهم بيومهم بل ساعتهم بساعته لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون
أحاسيسهم مرهفة واحاديثم مشوقة وتعاملاتهم محبة
إن أساءت إليهم اليوم في الغد ينسون وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لان قلوبهم بيضاء لا تحمل على احد
وبتعاملك اللطيف معهم أعطوك كامل مشاعرهم حباً واحتراماً وتعلقاً
صفات نعم طفولية ولكنها جميلة ورائعة والأروع من ذلك أن تكون فينا نحن الكبار فنكتسب منهم فن التعامل ونأخذ منهم نقاء القلب وصفاء النفس
الطفولة صفحة بيضاء ، وحياة صفاء ثغر باسم وقلبِ نقيّوروح براءة
الطفولة عالمٌ مُخمليّ ، مُزدانٌ بقلوبٍ كالدُر ، وأرواحٌ باذِخة الطُهر
الطفولة شجرة نقاء وارِفة الظِلال ، وأغصان عفويّة تحمِل ثِمار القبول والمُتعة
الطفولة ربيع وزهر ، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها
الطفولة قصّة حُلم ، وقصيدة أمل ، وخاطِرة عذوبة
الطفولة حياة الروح ، وروح الحياة
الطفولة أنفاسٌ عذبة وسحائب ماطِرة وأريج عبِق
وهذه قصيده عن الطفوله للشاعر ...بدوي الجبل
و سيماً من الأطفال لولاه لم أخف على الشيب أن أنأى و أن أتغربا
تود النجوم الزهر لو أنها دمى ليختار منها المترفات ويلعبا
و عندي كنوز ٌ من حنان ورحمة نعيمي أن يغرى بهنّ وينهبا
يجور و بعض الجور حلو محب و لم أرى قبل الطفل ظلماً محبا
و يغضب أحيانا ويرضى وحسبنا من الصفو أن يرضى علينا و يغضبا
و إن ناله سقم تمنيت أني فداءً له كنت السقيم المعذبا
ويوجز فيما يشتهي و كأنه بإيجازه دلاً أعاد و أسهبا
يزف لنا الأعياد عيداً إذا خطا وعيداً إذا ناغى وعيداً إذا حبا
كزغب القطا لو أنه راح صادياً سكبت له عيني وقلبي ليشربا
و أوثر أن يروى و يشبع ناعماً و أظمأ في النعمى عليه و أسغبا
ينام على أشواق قلبي بمهده حريراً من الوشي اليماني مذهبا
و أسدل أجفاني غطاء يُظله و يا ليتها كانت أحنّ و أحدبا
و حملني أن أقبل الضيم صابراً وأرغب تحناناً عليه و أرهبا
و تخفق في قلبي قلوب عديدة لقد كان شِعبا واحداً فتشعبا
و يا رب من أجل الطفولة وحدها أفض بركات السلم شرقاً ومغربا
و صن ضحكة الأطفال يارب إنها إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
و يارب حب كل طفل فلا يرى و إن لج في الإعنات وجهاً مقطبا
و هيىء له في كل قلب صبابةً و في كل لقيا مرحباً ثم مرحبا
لا يحقدون ولا يحسدون وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون
يعيشون يومهم بيومهم بل ساعتهم بساعته لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون
أحاسيسهم مرهفة واحاديثم مشوقة وتعاملاتهم محبة
إن أساءت إليهم اليوم في الغد ينسون وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لان قلوبهم بيضاء لا تحمل على احد
وبتعاملك اللطيف معهم أعطوك كامل مشاعرهم حباً واحتراماً وتعلقاً
صفات نعم طفولية ولكنها جميلة ورائعة والأروع من ذلك أن تكون فينا نحن الكبار فنكتسب منهم فن التعامل ونأخذ منهم نقاء القلب وصفاء النفس
الطفولة صفحة بيضاء ، وحياة صفاء ثغر باسم وقلبِ نقيّوروح براءة
الطفولة عالمٌ مُخمليّ ، مُزدانٌ بقلوبٍ كالدُر ، وأرواحٌ باذِخة الطُهر
الطفولة شجرة نقاء وارِفة الظِلال ، وأغصان عفويّة تحمِل ثِمار القبول والمُتعة
الطفولة ربيع وزهر ، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها
الطفولة قصّة حُلم ، وقصيدة أمل ، وخاطِرة عذوبة
الطفولة حياة الروح ، وروح الحياة
الطفولة أنفاسٌ عذبة وسحائب ماطِرة وأريج عبِق
وهذه قصيده عن الطفوله للشاعر ...بدوي الجبل
و سيماً من الأطفال لولاه لم أخف على الشيب أن أنأى و أن أتغربا
تود النجوم الزهر لو أنها دمى ليختار منها المترفات ويلعبا
و عندي كنوز ٌ من حنان ورحمة نعيمي أن يغرى بهنّ وينهبا
يجور و بعض الجور حلو محب و لم أرى قبل الطفل ظلماً محبا
و يغضب أحيانا ويرضى وحسبنا من الصفو أن يرضى علينا و يغضبا
و إن ناله سقم تمنيت أني فداءً له كنت السقيم المعذبا
ويوجز فيما يشتهي و كأنه بإيجازه دلاً أعاد و أسهبا
يزف لنا الأعياد عيداً إذا خطا وعيداً إذا ناغى وعيداً إذا حبا
كزغب القطا لو أنه راح صادياً سكبت له عيني وقلبي ليشربا
و أوثر أن يروى و يشبع ناعماً و أظمأ في النعمى عليه و أسغبا
ينام على أشواق قلبي بمهده حريراً من الوشي اليماني مذهبا
و أسدل أجفاني غطاء يُظله و يا ليتها كانت أحنّ و أحدبا
و حملني أن أقبل الضيم صابراً وأرغب تحناناً عليه و أرهبا
و تخفق في قلبي قلوب عديدة لقد كان شِعبا واحداً فتشعبا
و يا رب من أجل الطفولة وحدها أفض بركات السلم شرقاً ومغربا
و صن ضحكة الأطفال يارب إنها إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
و يارب حب كل طفل فلا يرى و إن لج في الإعنات وجهاً مقطبا
و هيىء له في كل قلب صبابةً و في كل لقيا مرحباً ثم مرحبا