نظرا لما انتشر في الآونة الاخيرة داء السمنة بأشكاله وصوره المتعددة حرص أهل الطب البديل توفير فرص العلاج بأيسر الطرق وأكثرها أمانا . وإليكم هذا المرض الشاااائع حمانا الله وإياكم .
مرض ( داء الفيل )
اعلم أن مرض داء الفيل هو مرض سوداوي من الأمراض العسرة البرء وإن لم يدرك في أول الأمر لم ينفع فيه العلاج أبدا . وقال في كتاب الرحمة : داء الفيل هو أن يورم الساقين حتى يشبه ساق الفيل .
سببه / اجتماع خلط بلغمي زائد هناك في المعدة
العلاج / يحجم الساقين من كل جانب ويطلى بالخبث ( خبث الحديد معروف عند العطارين ) والخل وشرب الخل مع العسل ويتغذى بما كان لطيفا معتدلا ويجتنب المآكل الغليظة الثقيلة . ا.هـ
القطران / إذا لطخ به داء الفيل وإن لعق منه أيضا ..نفع
قال المرديني علاج الدوالي ودواء الفيل
أما الدوالي فهو امتلاء عروق الساقين والقدمين وهو خلط يميل إل ى الخضرة وهو يعتري أكثر الحمّالين والشيوخ الكبار والقائمين بين يدي الملوك .
وأما داء الفيل فهو مرض يغلظ الساق حتى يبقى شبه رجل الفيل .
العلاج : يطلى أول الأمر بالمر والصبر ويشد الساق من أسفل الرجل إلى فوق بالعصابة القوية ويطلى بدقيق حلبة قد عجن ببول الصبي أو يطلى بلبن ماعز فإنه نافع
وكذا إذا طلي بالملح مع الزيت نفع جدا .
ومن طرق العلاج أيضا فصد عرق الساق ( معروف عند الحجامين) والإسهال للسودا بالهليلج الأسود ( نوع من أنواع المسهلات معروف عند العطارين ) وهذا ناافع بإذن الله
وقيل إن دم العنز( معروف عند العطارين ) ينفع من الدوالي وداء الفيل إذا أدمن عليه
واعلم أن الدوالي لما كان حدوثها من تعب الرجلين ولأجل الحمل الثقيل والعدو والركض ومن كثرة الإدمان على تناول ما يولد السوداء فينبغي أن يستعمل أهل هذه العلة الراحة والدعة وقلة التعب واعتماد الأكل المولد للدم الجيد وتنقية البدن بالأدوية المخرجة للسوداء وفصد الباسليق يعني الذي يلي الإبط وكذا فصد الدوالي وإخراج شئ من صالح الدم .
وأما داء الفيل فينبغي أن يعتمد صاحبه ما سبق اعتماده لصاحب الدوالي من استعمال الراحة والدعة ويترك استعمال الأغذية الغليظة المولدة للسوداء والطلاء بالمر والصبر والرجلة ويداوم الطلاء عليه ويشد الساق ويربط عليه من أسفله بالعصابة القوية من موضع الكعب إلى حد الركبتين ويستعمل الأغذية المحمودة وتنقية البدن من السوداء والقئ أيضا نافع .
انتهى والله أعلم اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
المرجع / كتاب تسهيل المنافع في الطب والحكمة المشتمل على شفاء الأجسام وكتاب الرحمة
تأليف الشيخ العلامة إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي بكر الأزرق تغمده الله برحته وأسكنه فسيح جناته .
• ملاحظةاأي نقطةاأشكلت عليكم في العلاج بإمكانكم سؤال العطارين عنها ، وعلى رأس العطارين الدكتور عبد الباسط السيد حفظه الله وأمد عمره في طاعته .
مرض ( داء الفيل )
اعلم أن مرض داء الفيل هو مرض سوداوي من الأمراض العسرة البرء وإن لم يدرك في أول الأمر لم ينفع فيه العلاج أبدا . وقال في كتاب الرحمة : داء الفيل هو أن يورم الساقين حتى يشبه ساق الفيل .
سببه / اجتماع خلط بلغمي زائد هناك في المعدة
العلاج / يحجم الساقين من كل جانب ويطلى بالخبث ( خبث الحديد معروف عند العطارين ) والخل وشرب الخل مع العسل ويتغذى بما كان لطيفا معتدلا ويجتنب المآكل الغليظة الثقيلة . ا.هـ
القطران / إذا لطخ به داء الفيل وإن لعق منه أيضا ..نفع
قال المرديني علاج الدوالي ودواء الفيل
أما الدوالي فهو امتلاء عروق الساقين والقدمين وهو خلط يميل إل ى الخضرة وهو يعتري أكثر الحمّالين والشيوخ الكبار والقائمين بين يدي الملوك .
وأما داء الفيل فهو مرض يغلظ الساق حتى يبقى شبه رجل الفيل .
العلاج : يطلى أول الأمر بالمر والصبر ويشد الساق من أسفل الرجل إلى فوق بالعصابة القوية ويطلى بدقيق حلبة قد عجن ببول الصبي أو يطلى بلبن ماعز فإنه نافع
وكذا إذا طلي بالملح مع الزيت نفع جدا .
ومن طرق العلاج أيضا فصد عرق الساق ( معروف عند الحجامين) والإسهال للسودا بالهليلج الأسود ( نوع من أنواع المسهلات معروف عند العطارين ) وهذا ناافع بإذن الله
وقيل إن دم العنز( معروف عند العطارين ) ينفع من الدوالي وداء الفيل إذا أدمن عليه
واعلم أن الدوالي لما كان حدوثها من تعب الرجلين ولأجل الحمل الثقيل والعدو والركض ومن كثرة الإدمان على تناول ما يولد السوداء فينبغي أن يستعمل أهل هذه العلة الراحة والدعة وقلة التعب واعتماد الأكل المولد للدم الجيد وتنقية البدن بالأدوية المخرجة للسوداء وفصد الباسليق يعني الذي يلي الإبط وكذا فصد الدوالي وإخراج شئ من صالح الدم .
وأما داء الفيل فينبغي أن يعتمد صاحبه ما سبق اعتماده لصاحب الدوالي من استعمال الراحة والدعة ويترك استعمال الأغذية الغليظة المولدة للسوداء والطلاء بالمر والصبر والرجلة ويداوم الطلاء عليه ويشد الساق ويربط عليه من أسفله بالعصابة القوية من موضع الكعب إلى حد الركبتين ويستعمل الأغذية المحمودة وتنقية البدن من السوداء والقئ أيضا نافع .
انتهى والله أعلم اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
المرجع / كتاب تسهيل المنافع في الطب والحكمة المشتمل على شفاء الأجسام وكتاب الرحمة
تأليف الشيخ العلامة إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي بكر الأزرق تغمده الله برحته وأسكنه فسيح جناته .
• ملاحظةاأي نقطةاأشكلت عليكم في العلاج بإمكانكم سؤال العطارين عنها ، وعلى رأس العطارين الدكتور عبد الباسط السيد حفظه الله وأمد عمره في طاعته .