في خطوة تهدف إلى الحد من تأثير واحدة من أهم وأشهر قنوات التواصل الاجتماعي على مستوى العالم, نفذ رئيس الوزراء التركي المثير للجدل رجب طيب اردوغان تهديداته بفرض حظر على استخدام موقع تويتر في تركيا. على ما يبدو فان قرار الحظر لم يؤثر في أحسن الأحوال سوى بقدر ضئيل على ما يزيد عن 15 ألف متداول للفوركس في تركيا والذين لا يعتمدون كثيرا في أنشطة تداولهم على استخدام موقع التواصل الاجتماعي الشهير, على عكس الحال بالنسبة للمتداولين في المناطق الأخرى مثل المملكة المتحدة والذين يمكن القول بأنهم يأكلون ويشربون وينامون على تويتر أثناء تجارة العملات.
ترجح اغلب التقديرات أن عدد مستخدمي تويتر في تركيا يزيد عن 10 مليون حيث تتمتع البلاد باستخدام واسع للانترنت خصوصا مستخدمي موقع فيس بوك والتي تزيد نسبتهم عن 40% من سكان البلاد. برغم ذلك, فان مجتمع المستثمرين الأتراك لم يبدى حماسا ملحوظا باتجاه الجيل الجديد من قنوات التواصل سواء في الاطلاع على الأخبار أو تبادل أفكار التداول. وقال صافيت أولكر, المتحدث الرسمي لـ Menkul, احد كبار وسطاء المشتقات المالية في تركيا, معلقا على هذا الموضوع "يمكن وصف المتداولين الأتراك بأنهم من الطراز القديم إذا ما قارناهم مع نظرائهم في البلدان الغربية ".
وتأثرت شركات الوساطة في تركيا بشكل محدود للغاية بقرار حظر تويتر, وبحسب وصف احد وسطاء الفوركس في اسطنبول" فان أعمالهم طبيعية وتسير كما هو معتاد".
بالنسبة لمتداولي الفوركس في تركيا, فان تويتر لا يحظي باستخدام واسع وهو الأمر الذي جنبهم من حدوث تأثيرات سلبية على أعمالهم بعد قرار الحكومة الأخير. وعلق احد المتداولين الأتراك من اسطنبول لفوركس ماجنتيس حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالقول:" يشيع استخدام تويتر في تركيا, ولكن يقتصر هذا الأمر على متابعة آخر الأخبار السياسية. أما بالنسبة للتداول, فأنا استخدم عادة مواقع الأخبار التقليدية لمعرفة مواعيد صدور الأخبار الهامة والتأثيرات المترتبة عليها."
وعلى الرغم من ضعف استخدام تويتر في تجارة العملات, إلا أن البيانات التي حصلنا عليها من متابعة حسابات وسطاء الفوركس ومواقع الأخبار المالية على تويتر تظهر نظرة متفائلة حول تزايد هذا الاستخدام في المستقبل. العديد من حسابات وسطاء الفوركس الأتراك على تويتر تمتلك ما يزيد عن خمسة الآلاف متابع. بالإضافة إلى ذلك, فإنها واصلت نشاطها رغم قرار الحظر الأخير.
أصبح كلا من تويتر والأسواق المالية صنوان لا يفترقان نتيجة تزايد استخدام المتداولين للمعلومات التي تنشر على تويتر بشكل فوري في قرارات التداول. برغم ذلك, يمكن القول أن هذه العلاقة لم تخلو من جوانبها السلبية. في عام 2013, جرى قرصنة حساب وكالة اسوشيتد برس الإخبارية على تويتر ونشر الهاكرز تغريده كاذبة نتج عنها تقلبات حادة في الأسواق للدرجة التي دفعت مؤشر S&P 500 لخسارة نحو 136.5 مليار دولار في ساعات قليلة بينما تراجع مؤشر الداوجونز الصناعي بنحو 150 نقطة.
من ناحية أخرى, فان قرار الحكومة التركية بحظر تويتر تراجعت أهميته نتيجة خبرة المستخدمين الأتراك في استخدام نظم VPNs و DNS وهو ما كان واضحا في عدد التغريدات التي تلت الإعلان عن قرار الحظر حيث تجاوزت 200 مليون تغريدة في ساعة واحدة.
وشهد سوق الفوركس في تركيا تزايد عدد شركات الوساطة في الآونة الأخيرة. وفقالأحدث التقديرات, فان نحو 31 شركة وساطة تعمل في البلاد. لمعرفة المزيد حول استخدام أدوات التواصل الاجتماعي في سوق الفوركس التركي, يمكنك حضور مؤتمر فوركس ماجنتيس القادم في تركيا. التسجيل والحضور مجانا.
ترجح اغلب التقديرات أن عدد مستخدمي تويتر في تركيا يزيد عن 10 مليون حيث تتمتع البلاد باستخدام واسع للانترنت خصوصا مستخدمي موقع فيس بوك والتي تزيد نسبتهم عن 40% من سكان البلاد. برغم ذلك, فان مجتمع المستثمرين الأتراك لم يبدى حماسا ملحوظا باتجاه الجيل الجديد من قنوات التواصل سواء في الاطلاع على الأخبار أو تبادل أفكار التداول. وقال صافيت أولكر, المتحدث الرسمي لـ Menkul, احد كبار وسطاء المشتقات المالية في تركيا, معلقا على هذا الموضوع "يمكن وصف المتداولين الأتراك بأنهم من الطراز القديم إذا ما قارناهم مع نظرائهم في البلدان الغربية ".
وتأثرت شركات الوساطة في تركيا بشكل محدود للغاية بقرار حظر تويتر, وبحسب وصف احد وسطاء الفوركس في اسطنبول" فان أعمالهم طبيعية وتسير كما هو معتاد".
بالنسبة لمتداولي الفوركس في تركيا, فان تويتر لا يحظي باستخدام واسع وهو الأمر الذي جنبهم من حدوث تأثيرات سلبية على أعمالهم بعد قرار الحكومة الأخير. وعلق احد المتداولين الأتراك من اسطنبول لفوركس ماجنتيس حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالقول:" يشيع استخدام تويتر في تركيا, ولكن يقتصر هذا الأمر على متابعة آخر الأخبار السياسية. أما بالنسبة للتداول, فأنا استخدم عادة مواقع الأخبار التقليدية لمعرفة مواعيد صدور الأخبار الهامة والتأثيرات المترتبة عليها."
وعلى الرغم من ضعف استخدام تويتر في تجارة العملات, إلا أن البيانات التي حصلنا عليها من متابعة حسابات وسطاء الفوركس ومواقع الأخبار المالية على تويتر تظهر نظرة متفائلة حول تزايد هذا الاستخدام في المستقبل. العديد من حسابات وسطاء الفوركس الأتراك على تويتر تمتلك ما يزيد عن خمسة الآلاف متابع. بالإضافة إلى ذلك, فإنها واصلت نشاطها رغم قرار الحظر الأخير.
أصبح كلا من تويتر والأسواق المالية صنوان لا يفترقان نتيجة تزايد استخدام المتداولين للمعلومات التي تنشر على تويتر بشكل فوري في قرارات التداول. برغم ذلك, يمكن القول أن هذه العلاقة لم تخلو من جوانبها السلبية. في عام 2013, جرى قرصنة حساب وكالة اسوشيتد برس الإخبارية على تويتر ونشر الهاكرز تغريده كاذبة نتج عنها تقلبات حادة في الأسواق للدرجة التي دفعت مؤشر S&P 500 لخسارة نحو 136.5 مليار دولار في ساعات قليلة بينما تراجع مؤشر الداوجونز الصناعي بنحو 150 نقطة.
من ناحية أخرى, فان قرار الحكومة التركية بحظر تويتر تراجعت أهميته نتيجة خبرة المستخدمين الأتراك في استخدام نظم VPNs و DNS وهو ما كان واضحا في عدد التغريدات التي تلت الإعلان عن قرار الحظر حيث تجاوزت 200 مليون تغريدة في ساعة واحدة.
وشهد سوق الفوركس في تركيا تزايد عدد شركات الوساطة في الآونة الأخيرة. وفقالأحدث التقديرات, فان نحو 31 شركة وساطة تعمل في البلاد. لمعرفة المزيد حول استخدام أدوات التواصل الاجتماعي في سوق الفوركس التركي, يمكنك حضور مؤتمر فوركس ماجنتيس القادم في تركيا. التسجيل والحضور مجانا.