مستثمر يحصل على موافقة مبدئية لتحويل “وادي السيليكون” إلى ولاية
22 فبراير 2014
نجح مستثمر أمريكي، في وادي السيليكون Silicon Valley، في الحصول على الضوء الأخضر لجمع توقيعات لدعم مشروعه لتقسيم ولاية كاليفورنيا إلى ست ولايات مختلفة، منها ولاية خاصة لوادي السيليكون.
ويعد وادي السيليكون أحد أكبر تجمع لشركات التقنية الأمريكية والعالمية الكبرى مثل “آبل” و”جوجل” و”ياهو” و”فيسبوك”، كما يضم عدة معامل لتطوير التقنيات المختلفة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من شركات التقنية الناشئة، ويعد متوسط دخل الفرد في تلك المنطقة هو الأعلى بين مناطق ولاية كاليفورنيا.
وحصل المستثمر تيم درابر على تصريح من السلطات الأمريكية لعرض مشروعه لتقسيم ولاية كاليفورنيا إلى ست ولايات في استفتاء شعبي في نوفمبر المقبل، وذلك في حال نجح في جمع ما يزيد عن 800 ألف توقيع لدعم المشروع.
ويحتاج درابر، الذي يعد واحد من أكبر مستثمري وادي السيليكون، أن يجمع 807615 توقيعاً قبل الثامن عشر من يوليو المقبل، وذلك ليحصل على الموافقة النهائية لتقديم مشروعه في استفتاء شعبي تمهيداً لإقراره، وهو المشروع الذي يحمل اسم Six California.
ويهدف المشروع لتقسيم كاليفورنيا إلى ولايات “وادي السيليكون” في جنوب سان فرانسيسكو، وولاية “كاليفورنيا الجنوبية” حول سان دييغو، وولاية “كاليفورنيا الشمالية” في ساكرامنتو، وولاية “كاليفورنيا الغربية” في لوس انجليس، وولاية “كاليفورنيا الوسطى” في فريسنو، وولاية “جيفرسون” في شمال كاليفورنيا.
وقال درابر في مشروعه أن تحويل كاليفورنيا إلى ست ولايات سيجعل من حكمها أسهل، وسيعود بالنفع على جميع السكان فيها، خاصة أن التقسيم، حسب رأيه، سيسهل من تقديم الخدمات لجميع سكان ولاية كاليفورنيا الحالية ويرفع من كفاءتها.
يذكر أن ولاية كاليفورنيا، المسماه “بالولاية الذهبية”، تعد أكبر ولايات أمريكا سكانا وثالثها مساحة، كما تملك الولاية اقتصاد قوي حيث صنفت في عام 2012 بين أقوى عشرة اقتصادات عالمية، وذلك في دراسة اعتبرتها كيان منفصل لقوة ناتجها المالي.
خريطة توضح كيفية تقسيم كاليفورنيا إلى ست ولايات
22 فبراير 2014
نجح مستثمر أمريكي، في وادي السيليكون Silicon Valley، في الحصول على الضوء الأخضر لجمع توقيعات لدعم مشروعه لتقسيم ولاية كاليفورنيا إلى ست ولايات مختلفة، منها ولاية خاصة لوادي السيليكون.
ويعد وادي السيليكون أحد أكبر تجمع لشركات التقنية الأمريكية والعالمية الكبرى مثل “آبل” و”جوجل” و”ياهو” و”فيسبوك”، كما يضم عدة معامل لتطوير التقنيات المختلفة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من شركات التقنية الناشئة، ويعد متوسط دخل الفرد في تلك المنطقة هو الأعلى بين مناطق ولاية كاليفورنيا.
وحصل المستثمر تيم درابر على تصريح من السلطات الأمريكية لعرض مشروعه لتقسيم ولاية كاليفورنيا إلى ست ولايات في استفتاء شعبي في نوفمبر المقبل، وذلك في حال نجح في جمع ما يزيد عن 800 ألف توقيع لدعم المشروع.
ويحتاج درابر، الذي يعد واحد من أكبر مستثمري وادي السيليكون، أن يجمع 807615 توقيعاً قبل الثامن عشر من يوليو المقبل، وذلك ليحصل على الموافقة النهائية لتقديم مشروعه في استفتاء شعبي تمهيداً لإقراره، وهو المشروع الذي يحمل اسم Six California.
ويهدف المشروع لتقسيم كاليفورنيا إلى ولايات “وادي السيليكون” في جنوب سان فرانسيسكو، وولاية “كاليفورنيا الجنوبية” حول سان دييغو، وولاية “كاليفورنيا الشمالية” في ساكرامنتو، وولاية “كاليفورنيا الغربية” في لوس انجليس، وولاية “كاليفورنيا الوسطى” في فريسنو، وولاية “جيفرسون” في شمال كاليفورنيا.
وقال درابر في مشروعه أن تحويل كاليفورنيا إلى ست ولايات سيجعل من حكمها أسهل، وسيعود بالنفع على جميع السكان فيها، خاصة أن التقسيم، حسب رأيه، سيسهل من تقديم الخدمات لجميع سكان ولاية كاليفورنيا الحالية ويرفع من كفاءتها.
يذكر أن ولاية كاليفورنيا، المسماه “بالولاية الذهبية”، تعد أكبر ولايات أمريكا سكانا وثالثها مساحة، كما تملك الولاية اقتصاد قوي حيث صنفت في عام 2012 بين أقوى عشرة اقتصادات عالمية، وذلك في دراسة اعتبرتها كيان منفصل لقوة ناتجها المالي.
خريطة توضح كيفية تقسيم كاليفورنيا إلى ست ولايات