بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم 


يقول الواقع 
إنَّ المرأة اليوم باتت صانعة قرار في الحياة العامة. لكن، 
يبقى 
السؤال: هل ينطبق ذلك على شؤون البيت؟ حول موقع المرأة من صنع القرار 
في
بيتها، يدور موضوع هذا التحقيق -«الاستبيان».
في السنوات الأخيرة، قادت
حواء الطائرة, احتلت أماكن ومناصب تنفيذية 
وتشريعية, أصبحت وزيرة, 
ورئيسة في بعض الدول, ونالت مقاعد في البرلمان. وفي
مواقع أخرى، شغلت 
مناصب في القضاء والمحاماة. لدرجة أن قيل إن هذا العصر 
هو عصر النساء. 
لكن المفارقة تقول إنْ قدرة المرأة على التحكم في حياتها 
الخاصة, 
واتخاذ القرارات التي تؤثر فيها وفي أسرتها, قد لا تكون بالمستوى 
نفسه 
الذي حصلت عليه في الحياة العامة, إذ مازالت هناك قرارات في مملكتها 
الخاصة
(البيت) لا تستطيع أن تنفرد بها, وتقرر فيها. وفي بعض الأحيان، قد 
لا 

تستطيع حتى الانفراد بأبسط القرارات الخاصة والمتعلقة بها شخصياً, مثل 
قرار
زيارة أهلها, أو قرار إحضار خادمة. يبقى السؤال:
 

هل المرأة قادرة على 
اتخاذ
القرار بمفردها داخل الأسرة؟