السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذا الأسبوع أجهزة التواصل الاجتماعي الالكترونية والابن الصامت التطور الالكتروني أمر مهم ، والتعامل مع هذا التطور الالكتروني والتقني أمر مهم كذلك ، 
نعم أجهزة التواصل الاجتماعي الالكترونية لها إيجابياتها التي لا تخفى على أحد ،
فقد اختصرت المسافات وقوت الصلات وساهمت في نشر المعارف والعلوم في عصر تفجر المعلومات بل ساهمت في التنمية الإدارية داخل المؤسسات 
إلا أنها خلقت داخل منازلنا أبناء صامتين أيد تتحرك بسرعة فائقة ، 
وعيون مركزة نظرها على الشاشة ،
وشفاه تبتسم تارة وتعبس تارة أخرى ، 
ورؤوس تكتفي بإيماءات يمنة ويسرة أو للأسفل ،
وفم صامت .
فإذا كان لقاء الأسرة أو مناسبة اجتماعية وبحثت عن ابنك المحاور ،
ابنك الذي يثري النقاش بحوار علمي منظم ودقيق ، رجعت بخفي حنين ، فاللغة مهلهلة ،
والقدرة على المواجهة والنقاش البناء ضئيلة .
اسئلتي .....
مارايك بهذة الظاهرة !؟ ومن المسؤول برايك !؟
هل يحق للشاب والفتاة بان يطالبون بالخصوصية بمثل هذا الامر !؟
وكيف علاجها برايك!؟