تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
يقول السائل: ما حكم من استهزأ بشيء من دين الإسلام أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو القرآن؟
ترجم لهذا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ترجمة بيّن فيها كفر من فعل شيئاً من هذا، من هزل بشيء من ذكر الله أو القرآن، أو استهزأ به فهذا كفر عظيم. وكذلك من استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم أو بالله سبحانه، أو القرآن، أو بالجنة، أو بالنار، أو ما أشبه ذلك، أو استهزأ بالصلاة، أو بالصوم، أو بالجهاد، أو ما أشبه ذلك صار كافراً بذلك، إلا أن يكون جاهلاً لا يفهم فإنه يُعلَّم ويوجّه، فإذا أصرّ ولم يتب كفر؛ لقول الله تعالى: وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ* لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ[1].
فكفَّرهم الله باستهزائهم، فدلّ ذلك على أن الاستهزاء بشيء من ذكر الله والقرآن والسنة ونحو ذلك يعتبر كفراً بعد الإيمان، نسأل الله العافية.
[1] سورة التوبة الآية 65، 66.
يقول السائل: ما حكم من استهزأ بشيء من دين الإسلام أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو القرآن؟
ترجم لهذا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ترجمة بيّن فيها كفر من فعل شيئاً من هذا، من هزل بشيء من ذكر الله أو القرآن، أو استهزأ به فهذا كفر عظيم. وكذلك من استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم أو بالله سبحانه، أو القرآن، أو بالجنة، أو بالنار، أو ما أشبه ذلك، أو استهزأ بالصلاة، أو بالصوم، أو بالجهاد، أو ما أشبه ذلك صار كافراً بذلك، إلا أن يكون جاهلاً لا يفهم فإنه يُعلَّم ويوجّه، فإذا أصرّ ولم يتب كفر؛ لقول الله تعالى: وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ* لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ[1].
فكفَّرهم الله باستهزائهم، فدلّ ذلك على أن الاستهزاء بشيء من ذكر الله والقرآن والسنة ونحو ذلك يعتبر كفراً بعد الإيمان، نسأل الله العافية.
[1] سورة التوبة الآية 65، 66.
فتاوى نور على الدرب المجلد الأول
المصدر ..موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
المصدر ..موقع الشيخ ابن باز رحمه الله