أجريت العديد من الأبحاث فى أوروبا حتى توصلت إلى اختبار علاج جديد مبتكر لسرطان الثدى فى فرنسا،
ولكن يهدف هذا النهج الجديد لعدد محدود من المرضى، أما بالنسبة للحالات الأخرى فإنه يسهل العلاج فقط.
وكان حلم أطباء العالم هو التوصل لهذا الاكتشاف لسنين عديدة مضت حتى تحقق، وتوصل الباحثون فى مجال
سرطان الثدى إلى أسلوب جديد للعلاج فى يوم واحد، ذلك النهج المبتكر يجمع بين طريقتين وهما الجراحة
والعلاج الإشعاعى.حيث يسمح العلاج بالجراحة لإزالة الورم الموضوعى، ويستخدم الثانى لمنع تطور
الخلايا السرطانية فى الأنسجة المحيطة بها.
ويستغرق العلاج بالإشعاع فى المتوسط من ساعة إلى ساعة ونصف الساعة،
وبعد ذلك يعود المريض إلى منزله مباشرة.
ويعتبر هذا الاختراق فى عالم سرطان الثدى الذى يتطلب العديد من دورات العلاج الإشعاعى،
حيث أكد الطبيب الفرنسى (كلير لو ما نسكى) أخصائى العلاج بالإشعاع فى معهد السرطان مونبلييه
بفرنسا، أن فوائد هذا العلاج عديدة، منها أن العلاج يسمح ببساطة بتهوين المرض وعلاجه يكون
مهلك للمريض, كما أنه لا يسمح بانتشار المرض للخلايا المجاورة.. فهذه التقنية استخدمت بالفعل فى
إيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، ويؤكد المعهد الوطنى للسرطان (انكا)، أنه سوف يتم استخدام هذا
الاختراع لعلاج سرطان الثدى بصورة أوسع فى مناطق كثيرة عام 2015.
يشار إلى أن سرطان الثدى انتشر بدرجة كبيرة فى السنوات اأخخيرة، حيث أكد المركز القومى للسرطان
بفرنسا أنه يصيب امرأة واحدة كل ثمانية، ولكن بفضل اكتشافات وأبحاث عديدة يتم علاج أكثر من 90%
من حالات سرطان الثدى وبالأخص الحالات التى تم الكشف عنها فى مراحل مبكرة.