تمكن نادي مانشستر يونايتد من مواصلة صحوته بانتصار جديد على نادي ويستهام بملعب الأولدترافورد بثلاثة أهداف
مقابل هدف في لقاء أقنع فيه جماهيره في إطار الجولة السابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
اليونايتد ارتقى بهذا الفوز إلى المركز السادس ورفع رصيده إلى 28 نقطة، بينما ويستهام واصل التراجع من وسط
الجدول ليهبط إلى غياهب مراكز الهبوط ويزداد الضغط أكثر على العجوز 'سام ألارديس'.
بداية اليونايتد للمباراة كانت مبشرة للغاية بهجمة مميزة في الدقيقة الأولى حملت معها التصدي الأبرز ربما في الجولة
حتى الآن من الحارس الإسباني لويستهام بديل ياسكلاينن الغائب من هجمة منظمة
ليشتعل الملعب منذ الدقائق الأولى.
أتيحت فرصة جديدة للمان يونايتد للتسجيل من ركلة حرة مباشرة على قوس منطقة الجزاء في الدقيقة 11،
أنبرى لها المتخصص 'واين روني' ولكن تصويبة الأخير المقوسة ذهبت فوق العارضة.
روني استمر في الإبداع وبدأ هجمة رفقة مهاجم الفريق الإنجليزي 'داني ويلباك' وتمكن من معادلة رقم نجم آرسنال
أوزيل في صناعة الأهداف بتمهيده الهدف الأول لليونايتد بصناعة مميزة لويلباك المتقدم من على طرف منطقة الجزاء
ليسدد بيسراه كرة في أقصى الزاوية العكسية أعلن بها تفوق اليونايتد بعد ربع ساعة من اللعب.
الإقناع الأحمر استمر حتى تمكن الشاب المتألق 'عدنان يانوزاي' من مضاعفة الغلة التهديفية لفريقه مسغلا الجبهة
اليمنى الهشة للمطارق وانطلق بتمريرات قصيرة بينه وبين ويلباك تجاوز بعدها كولينز وصوب كرة في الزاوية العكسية
غالطت الحارس أدريان وسكنت الشباك وأعلنت عن تقدم مستحق في الشوط الأول للمان يونايتد.
بعد الاستراحة لم يتغير شكل الفريق المانشستراوي وإن كان هدأ الأداء بعض الشيء ولكن اللعب تحول للجبهة
اليمنى التي يقطنها رافاييل وفالنسيا، وفي الدقيقة 55 توغل الأخير بكرة من الجانب الأيمن وأرسل عرضية إلى خارج
منطقة الجزاء لتجد المتقدم من الخلف روني الذي حاول تصويبها مباشرة ولكن كرته ذهبت أعلى من العارضة إلى خارج الملعب.
قام مدرب اليونايتد مويس بتدبديلين بإخراج 'ويلباك ويانوزاي' والدفع ـ'هيرنانديز وأشلي يونج' الأخير الذي دون هدفًا مع
لمسته الأولى بعد 65 دقيقة من اللعب يونج هبط إلى المعشب وفي ذاكرته هدفه الصاروخي في شباك ستوك سيتي
الأسبوع الماضي، وكان على موعد مع هدف بديع آخر قبل ثلث ساعة
من النهاية بعمل رائع من روني وصناعة جديدة لتصبح عدد صناعاته للأهداف هذا الموسم 8 أهداف بعدما مرر كرة إلى
يونج صوبها صاروخية من على حدود منطقة الجزاء سكنت المقص الأيسر لحارس ويستهام.
ويستهام أبى إلا أن ينتهي اللقاء وهو مسجلا هدف حفظ ماء الوجه عبر المهاجم البديل 'كارلتون كول' الذي استقبل
تمريرة في الدقيقة 81 وضعته منفردًا بالحارس الإسباني 'دافيد دي خيا' ليباغته المهاجم الذي كان بلا نادٍ منذ شهور
بكرة من بين قدميه هزت شباك اليونايتد
وكتبت التعاسة على كل من اختار الحارس الإسباني في لعبة 'الفانتسي' نظرًا لفقده نقاط عذرية الشباك.
استمر اللعب في الدقائق العشر الأخير منحصرًا في وسط الملعب دون أدنى خطورة على
كلا المرميين لينتهي اللقاء بفوز جديد للمان يونايتد هو الثالث منذ نكستي نيوكاسل وإيفرتون.