بيت لحم - معا - ذهب موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، للقول بأن المحادثات التي بدأت اليوم الخميس من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والتي ستستمر عدة ايام بالتاريخية، كونها ستضع الترتيبات الأمنية في صلب هذه المحادثات، وستساهم في الخروج من المأزق الذي وصلت اليه المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
وتكتسب هذه المحادثات الأهمية التاريخية وفقا لوصف موقع الصحيفة كونها ستنهي الترتيبات الأمنية التي تصر اسرائيل على الانتهاء منها قبل الاتفاق على باقي القضايا الرئيسة "القدس، الحدود، المياه، اللاجئين"، بالرغم من بحث هذه المواضيع في جولات المفاوضات التي جرت بين طاقمي المفاوضات الفلسطينية والاسرائيلية، ولكن الترتيبات الأمنية بقيت العقبة التي وقفت بوجه التقدم في هذه المفاوضات كما هو الحال في مفاوضات سابقة.
وأشار الموقع بأن مستشار وزير الخارجية الامريكي للشؤون الأمنية الجنرال جون الن يرافقه في هذه الزيارة، وسيتم عرض المقترحات الأمريكية لهذه الترتيبات التي وصفها الموقع بالمعقدة، كونها تشمل 8 مجالات أمنية وكل مجال يحمل خطورة كبيرة، ويقف الطلب الاسرائيلي المتمثل ببقاء السيطرة العسكرية الاسرائيلية على غور الاردن على رأس هذه القضايا.
ويأتي الاصرار الاسرائيلي على هذا الطلب وفقا للموقع لتخوفاتها من تدفق السلاح وكذلك العناصر "الارهابية" الى الدولة الفلسطينية عبر الاراضي الاردنية، كذلك تخوفاتها من تهديد عسكري عربي ووصول جيوش هذه الدول عبر الاردن، خاصة لما تعيشه الدول العربية من متغيرات في هذه الأيام.
وتم تداول بعض المقترحات حول هذا الموضوع من ضمنها بقاء الجيش الاسرائيلي على الحدود الاردنية لفترة زمنية محددة مع قيود، كذلك نشر قوات دولية على طول الحدود الاردنية مع الدولة الفلسطينية، كذلك وضع كاميرات مراقبة وأجهزة الكترونية متطورة لمنع تهريب السلاح على طول الحدود.
الموقف الأمريكي يختلف عن هذا الطرح والذي يؤكد بأن ما يمنع تهريب السلاح والصواريخ من الاراضي الاردنية هي أجهزة الأمن الاردنية، وليس وجود وانتشار الجيش الاسرائيلي في منطقة الاغوار، وعلى هذا الاساس يستند المقترح الأمريكي لهذه الترتيبات التي سيتم عرضها على الجانب الاسرائيلي، ومع ذلك فإن الجانب الاسرائيلي يتخوف بأن تتأثر الاردن من حالة المتغيرات التي يعيشها العالم العربي، ويجري فيها تغيير تكون نتيجته سهولة الوصول الى اردن ومن ثم الى اراضي الدولة الفلسطينية.
ومن جانب آخر متصل أيضا في منطقة غور الاردن تتعلق بالسيطرة على المعابر بين الضفة والاردن، وتدعي اسرائيل بأن سيطرتها على هذه المعابر تمنع تهريب السلاح وكذلك دخول عناصر لتنظيم القاعدة الى الضفة الغربية، وتعتبر وجود مراقبين من دول الاتحاد الأوروبي على هذه المعابر غير مقبولة، كونها فشلت في معبر رفح عندما سيطرت حماس على قطاع غزة وعلى معبر رفح.
جانب آخر سوف يتم التطرق له يتعلق في القضاء على ما وصفه الموقع "احباط الارهاب" في الضفة الغربية، والذي كان يتم من خلال نشاط أمني من قبل الجيش الاسرائيلي وجهاز "الشاباك" بجمع المعلومات لمنع العمليات ضد اسرائيل، وتدعي اسرائيل انها نجحت بما يقارب 80% في منع العمليات ضد اسرائيل، وهذا ما يتطلب وجود بديل له في حال انسحب الجيش الاسرائيلي من الضفة وقيام الدولة الفلسطينية.
وتكتسب هذه المحادثات الأهمية التاريخية وفقا لوصف موقع الصحيفة كونها ستنهي الترتيبات الأمنية التي تصر اسرائيل على الانتهاء منها قبل الاتفاق على باقي القضايا الرئيسة "القدس، الحدود، المياه، اللاجئين"، بالرغم من بحث هذه المواضيع في جولات المفاوضات التي جرت بين طاقمي المفاوضات الفلسطينية والاسرائيلية، ولكن الترتيبات الأمنية بقيت العقبة التي وقفت بوجه التقدم في هذه المفاوضات كما هو الحال في مفاوضات سابقة.
وأشار الموقع بأن مستشار وزير الخارجية الامريكي للشؤون الأمنية الجنرال جون الن يرافقه في هذه الزيارة، وسيتم عرض المقترحات الأمريكية لهذه الترتيبات التي وصفها الموقع بالمعقدة، كونها تشمل 8 مجالات أمنية وكل مجال يحمل خطورة كبيرة، ويقف الطلب الاسرائيلي المتمثل ببقاء السيطرة العسكرية الاسرائيلية على غور الاردن على رأس هذه القضايا.
ويأتي الاصرار الاسرائيلي على هذا الطلب وفقا للموقع لتخوفاتها من تدفق السلاح وكذلك العناصر "الارهابية" الى الدولة الفلسطينية عبر الاراضي الاردنية، كذلك تخوفاتها من تهديد عسكري عربي ووصول جيوش هذه الدول عبر الاردن، خاصة لما تعيشه الدول العربية من متغيرات في هذه الأيام.
وتم تداول بعض المقترحات حول هذا الموضوع من ضمنها بقاء الجيش الاسرائيلي على الحدود الاردنية لفترة زمنية محددة مع قيود، كذلك نشر قوات دولية على طول الحدود الاردنية مع الدولة الفلسطينية، كذلك وضع كاميرات مراقبة وأجهزة الكترونية متطورة لمنع تهريب السلاح على طول الحدود.
الموقف الأمريكي يختلف عن هذا الطرح والذي يؤكد بأن ما يمنع تهريب السلاح والصواريخ من الاراضي الاردنية هي أجهزة الأمن الاردنية، وليس وجود وانتشار الجيش الاسرائيلي في منطقة الاغوار، وعلى هذا الاساس يستند المقترح الأمريكي لهذه الترتيبات التي سيتم عرضها على الجانب الاسرائيلي، ومع ذلك فإن الجانب الاسرائيلي يتخوف بأن تتأثر الاردن من حالة المتغيرات التي يعيشها العالم العربي، ويجري فيها تغيير تكون نتيجته سهولة الوصول الى اردن ومن ثم الى اراضي الدولة الفلسطينية.
ومن جانب آخر متصل أيضا في منطقة غور الاردن تتعلق بالسيطرة على المعابر بين الضفة والاردن، وتدعي اسرائيل بأن سيطرتها على هذه المعابر تمنع تهريب السلاح وكذلك دخول عناصر لتنظيم القاعدة الى الضفة الغربية، وتعتبر وجود مراقبين من دول الاتحاد الأوروبي على هذه المعابر غير مقبولة، كونها فشلت في معبر رفح عندما سيطرت حماس على قطاع غزة وعلى معبر رفح.
جانب آخر سوف يتم التطرق له يتعلق في القضاء على ما وصفه الموقع "احباط الارهاب" في الضفة الغربية، والذي كان يتم من خلال نشاط أمني من قبل الجيش الاسرائيلي وجهاز "الشاباك" بجمع المعلومات لمنع العمليات ضد اسرائيل، وتدعي اسرائيل انها نجحت بما يقارب 80% في منع العمليات ضد اسرائيل، وهذا ما يتطلب وجود بديل له في حال انسحب الجيش الاسرائيلي من الضفة وقيام الدولة الفلسطينية.