بئر السبع - تقرير معا - أبرق نواب القائمة الموحدة والعربية للتغيير، الشيخ إبراهيم صرصور و د.أحمد الطيبي، ومسعود غنايم وطلب أبو عرار، إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مطالبين إياه التدخل في قضية قانون برافر، ووقف المخطط الذي ينوي ترحيل البدو في النقب ومصادرة أراضيهم، حيث وصفوا المخطط بأنه "تطهير عرقي".
وأوضح النواب للوزير تفاصيل مخطط برافر والقانون الذي مرّ بالقراءة الأولى، والذي يهدف إلى ترحيل 70 ألف نسمة من بيوتهم ومصادرة ما يقارب 800 ألف دونم، مع العلم بأن هؤلاء السكان يتواجدون في تلك القرى التي يسكنونها قبل إقامة إسرائيل، وهم يعيشون في قرى غير معترف بها بدون أدنى الخدمات المدنية كالماء والكهرباء، وبدلا من الاعتراف بتلك القرى تنوي حكومة إسرائيل نقلهم على غير إرادتهم إلى تجمعات سكنية والقضاء على نمط حياتهم التاريخي التراثي.
وأكد النواب للوزير كيري بأنّ قانون "برافر" فيه انتهاك سافر لحقوق الإنسان، استنكرته منظمات حقوق الانسان من بينها منظمة "أمنستي" على يد مندوبها الرئيسي في الشرق الاوسط فيليب لوثر، وموفدة الهيئة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي، مشيرة إلى أن تمرير قانون برافر سيخفي مجتمعات بدوية بأكملها، مجبرة إياهم على التخلي عن بيوتهم، ومنكرة حقوقهم في ملكية الارض، والقضاء على نمط حياتهم الاجتماعي والثقافي بذريعة التطوير.
وأنهى الطيبي نص الرسالة مبينا أنّ "حكومة إسرائيل هدمت منذ عام 2009 وتفعيل مخطط برافر، ما يزيد عن 200 بيت للفلسطينيين في النقب، وهو بمثابة تطهير عرقي، وبناء عليه نطالبك بالتدخل الفوري والاهتمام بهذه القضية".
وكان المئات من فلسطينيي النقب شاركوا في تظاهرة أمام دار القضاء في مدينة بئر السبع، صباح اليوم الخميس، ضد المخطط ومن أجل إطلاق سراح المعتقلين من يوم الغضب الثالث على مفرق حورة.
وأفاد مراسل معا في النقب أنّه شارك أكثر من 1500 شخص في المظاهرة الصاخبة تحت شعار "الحرية للمعتقلين"، و"الشعب يريد اسقاط المخطط".
وكان من بين المشاركين النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب أبو عرار والنائب السابق طلب الصانع، وقادة لجنة المتابعة لعرب النقب ورؤساء من السلطات المحلية العربية في النقب وقادة الحركة الإسلامية في المنطقة.
وإلى جانبهم وقفت عشرات النساء في التظاهرة رافعات الشعارات والعلم الفلسطيني، حيث قالت ندى الزبارقة، وهي من سكان كسيفة، في حديث لمراسل معا " ان المخطط سيؤثر سلبا على سكان القرى المعترف بها وغير المعترف بها، ولن يمر أبدا لقد جئنا هنا لإسماع صوتنا عاليا للحكومة الإسرائيلية، وذلك بعد أن سمعنا العالم بأسره، ولن يثنينا ذلك على المضي قدما حتى النهاية – إسقاط مخطط برافر العنصري".
هذا وقد رفع المتظاهرون شعارات عديدة من بينها "اطلقوا سراح المعتقلين فورا"، "يجب وقف العنف من قبل الشرطة"، "اطلقوا سراح أسرى الحرية"، "ولن نسمح بنكبة أخرى" إلى جانب العديد من الشعارات المنددة بالمخطط التهجيري.
وقال النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي أبو عرار في حديث لـ معا "نحتج ضد سياسة إسرائيل وضد مخطط برافر ونحن نحتج على حملة الاعتقال الإسرائيلية ضد الشباب الذين عبروا تعبيرا صادقا عن آرائهم"، حيث طالب بالإفراج عن المعتقلين.
وأشار أبو عرار "أن هذه الاعتقالات لن تثنيا عن مواصلة النضال ومواجهة هذا المخطط".
من جانبه أكد د. ثابت أبو راس، مدير فرع النقب في مركز "عدالة" أنّ الشرطة هي التي تعاملت بعنف مع المتظاهرين السلميين.
أما أحد الشباب الذي شارك في تظاهرة السبت الأخير على مفرق حورة فقال: "لقد راينا كلنا كيف يقوم مستعرب بسحب طفل في الـ12 من عمره على الأرض وهو يوجه إليه مسدسه، فكيف نقف بالمرصاد أمام هذا العنف الشديد".
وقد أنهى النائب السابق المحامي طلب الصانع الوقفة الاحتجاجية بدعوة الشباب والشابات إلى التفرق من المكان بهدوء، "لكي نفوّت مرة أخرى على الشرطة الإسرائيلية أن تقوم باستفزازنا". وأضاف: "هدفنا هو إسقاط مخطط برافر – وموعدنا الخميس القادم من أجل هذا الهدف".
وأوضح النواب للوزير تفاصيل مخطط برافر والقانون الذي مرّ بالقراءة الأولى، والذي يهدف إلى ترحيل 70 ألف نسمة من بيوتهم ومصادرة ما يقارب 800 ألف دونم، مع العلم بأن هؤلاء السكان يتواجدون في تلك القرى التي يسكنونها قبل إقامة إسرائيل، وهم يعيشون في قرى غير معترف بها بدون أدنى الخدمات المدنية كالماء والكهرباء، وبدلا من الاعتراف بتلك القرى تنوي حكومة إسرائيل نقلهم على غير إرادتهم إلى تجمعات سكنية والقضاء على نمط حياتهم التاريخي التراثي.
وأكد النواب للوزير كيري بأنّ قانون "برافر" فيه انتهاك سافر لحقوق الإنسان، استنكرته منظمات حقوق الانسان من بينها منظمة "أمنستي" على يد مندوبها الرئيسي في الشرق الاوسط فيليب لوثر، وموفدة الهيئة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي، مشيرة إلى أن تمرير قانون برافر سيخفي مجتمعات بدوية بأكملها، مجبرة إياهم على التخلي عن بيوتهم، ومنكرة حقوقهم في ملكية الارض، والقضاء على نمط حياتهم الاجتماعي والثقافي بذريعة التطوير.
وأنهى الطيبي نص الرسالة مبينا أنّ "حكومة إسرائيل هدمت منذ عام 2009 وتفعيل مخطط برافر، ما يزيد عن 200 بيت للفلسطينيين في النقب، وهو بمثابة تطهير عرقي، وبناء عليه نطالبك بالتدخل الفوري والاهتمام بهذه القضية".
وكان المئات من فلسطينيي النقب شاركوا في تظاهرة أمام دار القضاء في مدينة بئر السبع، صباح اليوم الخميس، ضد المخطط ومن أجل إطلاق سراح المعتقلين من يوم الغضب الثالث على مفرق حورة.
وأفاد مراسل معا في النقب أنّه شارك أكثر من 1500 شخص في المظاهرة الصاخبة تحت شعار "الحرية للمعتقلين"، و"الشعب يريد اسقاط المخطط".
وكان من بين المشاركين النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب أبو عرار والنائب السابق طلب الصانع، وقادة لجنة المتابعة لعرب النقب ورؤساء من السلطات المحلية العربية في النقب وقادة الحركة الإسلامية في المنطقة.
وإلى جانبهم وقفت عشرات النساء في التظاهرة رافعات الشعارات والعلم الفلسطيني، حيث قالت ندى الزبارقة، وهي من سكان كسيفة، في حديث لمراسل معا " ان المخطط سيؤثر سلبا على سكان القرى المعترف بها وغير المعترف بها، ولن يمر أبدا لقد جئنا هنا لإسماع صوتنا عاليا للحكومة الإسرائيلية، وذلك بعد أن سمعنا العالم بأسره، ولن يثنينا ذلك على المضي قدما حتى النهاية – إسقاط مخطط برافر العنصري".
هذا وقد رفع المتظاهرون شعارات عديدة من بينها "اطلقوا سراح المعتقلين فورا"، "يجب وقف العنف من قبل الشرطة"، "اطلقوا سراح أسرى الحرية"، "ولن نسمح بنكبة أخرى" إلى جانب العديد من الشعارات المنددة بالمخطط التهجيري.
وقال النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي أبو عرار في حديث لـ معا "نحتج ضد سياسة إسرائيل وضد مخطط برافر ونحن نحتج على حملة الاعتقال الإسرائيلية ضد الشباب الذين عبروا تعبيرا صادقا عن آرائهم"، حيث طالب بالإفراج عن المعتقلين.
وأشار أبو عرار "أن هذه الاعتقالات لن تثنيا عن مواصلة النضال ومواجهة هذا المخطط".
من جانبه أكد د. ثابت أبو راس، مدير فرع النقب في مركز "عدالة" أنّ الشرطة هي التي تعاملت بعنف مع المتظاهرين السلميين.
أما أحد الشباب الذي شارك في تظاهرة السبت الأخير على مفرق حورة فقال: "لقد راينا كلنا كيف يقوم مستعرب بسحب طفل في الـ12 من عمره على الأرض وهو يوجه إليه مسدسه، فكيف نقف بالمرصاد أمام هذا العنف الشديد".
وقد أنهى النائب السابق المحامي طلب الصانع الوقفة الاحتجاجية بدعوة الشباب والشابات إلى التفرق من المكان بهدوء، "لكي نفوّت مرة أخرى على الشرطة الإسرائيلية أن تقوم باستفزازنا". وأضاف: "هدفنا هو إسقاط مخطط برافر – وموعدنا الخميس القادم من أجل هذا الهدف".