تتوقف أحلام المنتخب البرازيلي في مساعيه للتتويج بلقب كأس العالم لكرة القدم للمرة السادسة على قرعة المونديال التي تجرى بعد غد الجمعة، تحسبا لوقوع الفريق في مجموعة صعبة قد تحرم الدولة المتضيفة لنهائيات البطولة من تحقيق أمله المنشود.
ويخوض منتخب "السليساو" تحت قيادة مديره الفني لويز فيليبي سكولاري المباراة الافتتاحية للمونديال يوم 12 يونيو المقبل في ساو باولو، ويضع الفريق يده على قلبه ترقبا لما ستسفر عنه القرعة التي ينتظرها العالم بأسره، وليس فقط الدول ال32 المشاركة في النهائيات.
وكشف منظمو المونديال عن مراسم القرعة، والتي تعقب عرضا يستمر 90 دقيقة يتم بثه عبر شاشات التلفاز على الهواء مباشرة من داخل خيمة يبلغ اتساعها تسعة الاف متر مربع، بمنتجع كوستا دو ساويبي على ساحل المحيط الاطلسي. والطريقة التي تم توزيع الفرق بها على أربعة مستويات، قد تسفر عن وقوع المنتخب البرازيلي في "مجموعة الموت".
ويأمل المنتخب الأسباني حامل لقب كأس العالم، والمنتخب الألماني أيضا، تجنب مواجهة الفرق الأوروبية الكبرى في دور المجموعات، مثل إيطاليا وهولندا والبرتغال وإنجلترا وفرنسا. وبالنسبة للبرازيل فإن الفريق يخشى بشدة وقوعه في مجموعة واحدة مع فريقين من أوروبا غير مصنفين في المستوى الاول، حيث أن إحدى فرق القارة من المستوى الرابع، الذي يضم تسع فرق أوروبية، سيتم وضعه مبدئيا في المستوى الثاني حيث يقع في مواجهة أحد المصنفين الأربعة الأوائل على مستوى قارة أمريكا الجنوبية، وهم البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وكولومبيا.
وهذه المجموعة ستشهد أيضا فريقا أوروبيا ثانيا غير مصنف، من المستوى الرابع إلى جانب المنتخب البرازيلي. ومن بين هذه الفرق البرازيل وعمالقة أوروبا، مثل إيطاليا والبرتغال وربما فرنسا أو هولندا أو حتى إنجلترا، وفريق أخر آسيوي قد يكون الساموراي الياباني، مما يعني أن منتخب السامبا قد يكون على موعد مع مجموعة الموت في المونديال. وقاد سكولاري المنتخب البرازيلي للقب كأس العالم في 2002 ثم عاد لتدريب الفريق في نوفمبر 2012 في محاولة لانتشاله من كبوته.
ووسط مساندة جماهيرية حاشدة، توج المنتخب البرازيلي بلقب كأس القارات الصيف الماضي بالفوز على اسبانيا في النهائي، ويبدو السليساو واثقا في قدرته على الوصول إلى منصة التتويج في المونديال القادم بعد نحو ستة أشهر. وأصبح المنتخب البرازيلي المرشح الأوفر حظا للقب المونديال استنادا إلى عنصر الجماهير العاشقة لكرة القدم، بجانب توهج موهبة النجم الصاعد بقوة الصاروخ نيمار، مما جعله أحد أبرز اللاعبين في الجيل الحالي على مستوى العالم. ويرى نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو أن لقب كأس العالم 2014 محصور بين البرازيل وألمانيا واسبانيا.
ويمكن للمنتخب البرازيلي الذي استضاف كأس العالم 1950 عندما خسر المباراة النهائية أمام أوروجواي، أن يحتفل بلقب كأس العالم على أرضه في العصر الحديث، وهو الأمر الذي يعد بمثابة اعادة الروح إلى جماهير السامبا "التي تتنفس كرة القدم".
وقال رونالدو: "كرة القدم هي مصدر العاطفة الأول لنا، مثل الموسيقى ، وربما أكثر، لقد ولدنا ونضجنا ونحن نحلم بأن نصبح لاعبي كرة قدم". التاريخ يصب في صالح قارة أمريكا الجنوبية، حيث لم يتمكن أي فريق أوروبي من قبل من الفوز باللقب خلال أربع نسخ سابقة للمونديال أقيمت في أمريكا الجنوبية، وكذلك لم ينجح فريق أوروبي في التتويج بنسخة كأس العالم التي جرت في الولايات المتحدة، أو نسختي المكسيك.
ويرى البعض أن الظروف المناخية، الحارة والرطبة في الشمال، والشتوية في الجنوب - بالاضافة الى ساعات السفر الطويلة والمرهقة لن تصب في صالح الكرة الأوروبية. وأكد روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي أنه قلق بشأن الأجواء وأيضا الملعب الذي سيخوض عليه فريقه مباريات كأس العالم، أكثر من قلقه بشأن هوية منافسيه في المجموعة.
وقال هودجسون: "هناك أماكن في البرازيل يكون اللعب فيها أصعب من أماكن أخرى". وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه من الممكن أن يقع فريقه في مجموعة ، ولكن "في بعض الآحيان تكون ميزة بالنسبة للمرء عندما يدخل الأجواء منذ بداية البطولة، ويكون التركيز في ذروته". وتحدث لوف عن ضرورة تأقلم لاعبيه سريعا على الأجواء في البرازيل، مشيرا إلى أن "الشكوى تعني الخسارة.. ستواجهنا أمور كثيرة لم نعتادها".
وأكد منظمو كأس العالم 2014 أن أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه سيكون له ظهور خاص في مراسم قرعة مونديال البرازيل 2014 يوم الجمعة المقبل. ولن يساعد بيليه /73 عاما/في القرعة نفسها ولكنه سيصعد إلى المنصة في لحظة ما خلال المراسم التي تستمر 90 دقيقة في منتجع كوستا دو ساويبي بالقرب من سلفادور.
ويساعد ثمانية نجوم سابقين، كل منهم سبق له الفوز مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم ، جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عملية إجراء القرعة. وهؤلا النجوم هم: البرازيلي كافو والألماني لوثر ماتيوس والفرنسي زين الدين زيدان والأوروجوياني السيديس شيجيا والإنجليزي جيوف هورست والأرجنتيني ماريو كيمبس والإيطالي فابيو كانافارو والاسباني فرناندو هييرو.
وأعلن الفيفا مساء أمس الثلاثاء أن ملعبين من أصل 12 ملعبا مستضيفا لمباريات كأس العالم 2014 بالبرازيل لم يتم الانتهاء من العمل بهما بشكل نهائي ، وبالتالي سيتخلفان عن الموعد النهائي المحدد من قبل الفيفا لتسليم الملاعب والمقرر أواخر العام الجاري. وقال جيروم فالكه الأمين العام للفيفا أن استاد ساو باولو الذي يستضيف المباراة الافتتاحية للمونديال في 12 يونيو المقبل وكذلك استاد كوريتيبا متأخران عن الجدول الزمني، ولن يكونا جاهزان للتسليم قبل فبراير المقبل.
كما أشار فالكه إلى أن استادا ثالثا في كويابا ليس "جاهزا بشكل كامل". ورغم ذلك شدد فالكه والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا على أن البرازيل ستكون جاهزة في الموعد المحدد لاستضافة المونديال. وتسبب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة اثنين من العاملين الاسبوع الماضي باستاد ساو باولو في تعطيل أعمال البناء به. ومازال الفيفا ينتظر التحقيقات الأخيرة بشأن الحادث،
ويجري محادثات متلاحقة مع الشركة المسؤولة عن أعمال البناء، وفقا لفالكه. ولكن فالكه قال إن الفيفا ليس لديه ما يدفعه للاعتقاد بأن الملعب لن يكون جاهزا لاستضافة المباراة الافتتاحية للمونديال، أو التفكير في ملعب بديل. وأوضح فالكه: "لسنا في أزمة لكي نتحدث عن البحث عن ملعب بديل". وأكد فالكه أنه من المقرر أن ينتهي العمل في استاد ساو باولو في فبراير، ولكنه أشار إلى أن هناك أمورا مازالت تتعلق بالاستاد يتحتم على الفيفا التعامل معها.
ويخوض منتخب "السليساو" تحت قيادة مديره الفني لويز فيليبي سكولاري المباراة الافتتاحية للمونديال يوم 12 يونيو المقبل في ساو باولو، ويضع الفريق يده على قلبه ترقبا لما ستسفر عنه القرعة التي ينتظرها العالم بأسره، وليس فقط الدول ال32 المشاركة في النهائيات.
وكشف منظمو المونديال عن مراسم القرعة، والتي تعقب عرضا يستمر 90 دقيقة يتم بثه عبر شاشات التلفاز على الهواء مباشرة من داخل خيمة يبلغ اتساعها تسعة الاف متر مربع، بمنتجع كوستا دو ساويبي على ساحل المحيط الاطلسي. والطريقة التي تم توزيع الفرق بها على أربعة مستويات، قد تسفر عن وقوع المنتخب البرازيلي في "مجموعة الموت".
ويأمل المنتخب الأسباني حامل لقب كأس العالم، والمنتخب الألماني أيضا، تجنب مواجهة الفرق الأوروبية الكبرى في دور المجموعات، مثل إيطاليا وهولندا والبرتغال وإنجلترا وفرنسا. وبالنسبة للبرازيل فإن الفريق يخشى بشدة وقوعه في مجموعة واحدة مع فريقين من أوروبا غير مصنفين في المستوى الاول، حيث أن إحدى فرق القارة من المستوى الرابع، الذي يضم تسع فرق أوروبية، سيتم وضعه مبدئيا في المستوى الثاني حيث يقع في مواجهة أحد المصنفين الأربعة الأوائل على مستوى قارة أمريكا الجنوبية، وهم البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وكولومبيا.
وهذه المجموعة ستشهد أيضا فريقا أوروبيا ثانيا غير مصنف، من المستوى الرابع إلى جانب المنتخب البرازيلي. ومن بين هذه الفرق البرازيل وعمالقة أوروبا، مثل إيطاليا والبرتغال وربما فرنسا أو هولندا أو حتى إنجلترا، وفريق أخر آسيوي قد يكون الساموراي الياباني، مما يعني أن منتخب السامبا قد يكون على موعد مع مجموعة الموت في المونديال. وقاد سكولاري المنتخب البرازيلي للقب كأس العالم في 2002 ثم عاد لتدريب الفريق في نوفمبر 2012 في محاولة لانتشاله من كبوته.
ووسط مساندة جماهيرية حاشدة، توج المنتخب البرازيلي بلقب كأس القارات الصيف الماضي بالفوز على اسبانيا في النهائي، ويبدو السليساو واثقا في قدرته على الوصول إلى منصة التتويج في المونديال القادم بعد نحو ستة أشهر. وأصبح المنتخب البرازيلي المرشح الأوفر حظا للقب المونديال استنادا إلى عنصر الجماهير العاشقة لكرة القدم، بجانب توهج موهبة النجم الصاعد بقوة الصاروخ نيمار، مما جعله أحد أبرز اللاعبين في الجيل الحالي على مستوى العالم. ويرى نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو أن لقب كأس العالم 2014 محصور بين البرازيل وألمانيا واسبانيا.
ويمكن للمنتخب البرازيلي الذي استضاف كأس العالم 1950 عندما خسر المباراة النهائية أمام أوروجواي، أن يحتفل بلقب كأس العالم على أرضه في العصر الحديث، وهو الأمر الذي يعد بمثابة اعادة الروح إلى جماهير السامبا "التي تتنفس كرة القدم".
وقال رونالدو: "كرة القدم هي مصدر العاطفة الأول لنا، مثل الموسيقى ، وربما أكثر، لقد ولدنا ونضجنا ونحن نحلم بأن نصبح لاعبي كرة قدم". التاريخ يصب في صالح قارة أمريكا الجنوبية، حيث لم يتمكن أي فريق أوروبي من قبل من الفوز باللقب خلال أربع نسخ سابقة للمونديال أقيمت في أمريكا الجنوبية، وكذلك لم ينجح فريق أوروبي في التتويج بنسخة كأس العالم التي جرت في الولايات المتحدة، أو نسختي المكسيك.
ويرى البعض أن الظروف المناخية، الحارة والرطبة في الشمال، والشتوية في الجنوب - بالاضافة الى ساعات السفر الطويلة والمرهقة لن تصب في صالح الكرة الأوروبية. وأكد روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي أنه قلق بشأن الأجواء وأيضا الملعب الذي سيخوض عليه فريقه مباريات كأس العالم، أكثر من قلقه بشأن هوية منافسيه في المجموعة.
وقال هودجسون: "هناك أماكن في البرازيل يكون اللعب فيها أصعب من أماكن أخرى". وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه من الممكن أن يقع فريقه في مجموعة ، ولكن "في بعض الآحيان تكون ميزة بالنسبة للمرء عندما يدخل الأجواء منذ بداية البطولة، ويكون التركيز في ذروته". وتحدث لوف عن ضرورة تأقلم لاعبيه سريعا على الأجواء في البرازيل، مشيرا إلى أن "الشكوى تعني الخسارة.. ستواجهنا أمور كثيرة لم نعتادها".
وأكد منظمو كأس العالم 2014 أن أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه سيكون له ظهور خاص في مراسم قرعة مونديال البرازيل 2014 يوم الجمعة المقبل. ولن يساعد بيليه /73 عاما/في القرعة نفسها ولكنه سيصعد إلى المنصة في لحظة ما خلال المراسم التي تستمر 90 دقيقة في منتجع كوستا دو ساويبي بالقرب من سلفادور.
ويساعد ثمانية نجوم سابقين، كل منهم سبق له الفوز مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم ، جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عملية إجراء القرعة. وهؤلا النجوم هم: البرازيلي كافو والألماني لوثر ماتيوس والفرنسي زين الدين زيدان والأوروجوياني السيديس شيجيا والإنجليزي جيوف هورست والأرجنتيني ماريو كيمبس والإيطالي فابيو كانافارو والاسباني فرناندو هييرو.
وأعلن الفيفا مساء أمس الثلاثاء أن ملعبين من أصل 12 ملعبا مستضيفا لمباريات كأس العالم 2014 بالبرازيل لم يتم الانتهاء من العمل بهما بشكل نهائي ، وبالتالي سيتخلفان عن الموعد النهائي المحدد من قبل الفيفا لتسليم الملاعب والمقرر أواخر العام الجاري. وقال جيروم فالكه الأمين العام للفيفا أن استاد ساو باولو الذي يستضيف المباراة الافتتاحية للمونديال في 12 يونيو المقبل وكذلك استاد كوريتيبا متأخران عن الجدول الزمني، ولن يكونا جاهزان للتسليم قبل فبراير المقبل.
كما أشار فالكه إلى أن استادا ثالثا في كويابا ليس "جاهزا بشكل كامل". ورغم ذلك شدد فالكه والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا على أن البرازيل ستكون جاهزة في الموعد المحدد لاستضافة المونديال. وتسبب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة اثنين من العاملين الاسبوع الماضي باستاد ساو باولو في تعطيل أعمال البناء به. ومازال الفيفا ينتظر التحقيقات الأخيرة بشأن الحادث،
ويجري محادثات متلاحقة مع الشركة المسؤولة عن أعمال البناء، وفقا لفالكه. ولكن فالكه قال إن الفيفا ليس لديه ما يدفعه للاعتقاد بأن الملعب لن يكون جاهزا لاستضافة المباراة الافتتاحية للمونديال، أو التفكير في ملعب بديل. وأوضح فالكه: "لسنا في أزمة لكي نتحدث عن البحث عن ملعب بديل". وأكد فالكه أنه من المقرر أن ينتهي العمل في استاد ساو باولو في فبراير، ولكنه أشار إلى أن هناك أمورا مازالت تتعلق بالاستاد يتحتم على الفيفا التعامل معها.