في دراسة نشرت في مجلة أبحاث السرطان وجد أن خلط الطماطم مع القرنبيط كان له دور كبير في الحد من مشاكل السرطان خاصة سرطان البروستاتا وترجع أهمية هذا من النوعين من الخضار الطازجة إلى احتوائها على عناصر غذائية ومواد مضادة للأكسدة في مقدمها مادة تعرف ب الكوبين LYCOPENE لذلك تشير الدراسة على أهمية خلط واستخدام وتناول الطماطم مع القرنبيط وإضافته مع السلطات لتتم الاستفادة منها وعموما فإن هذه الخضار تحتوي على مصادر جيدة للبروتينات وكذلك للألياف الغذائية التي لها دور في الحد من إصابة الخلايا بأي خلل أو نمو غير طبيعي مما قد يؤدي إلى تدهور عملية بناء البروتينات في الخلية مما يجعلها خلية غير طبيعية وقد تكون مسرطنة لذلك فإن تناول الخضار بشكل عام وخلط الطماطم مع القرنبيط له دور كبير في الحد من حدوث السرطانات بشكل عام وسرطان البروستاتا بشكل خاص وقد يستخدم ذلك أما بتناول هذه الخضار طبيعياً أو عن طريق استخدام مسحوق الطماطم والقرنبيط وبذلك يسهل تناوله ويزيد من النتائج .