خاطرة النسيان
أشفق على الأنسان من النسيان
فالنسيان ضياع و هلاك و ألم و حرمان
فقد يكون النسيان نعمة في بعض الأحيان
فما أبشعه ان يكون نقمة و خسران
فعيني تلوح و ياكأنني أناجي من خلف الأطلال
و اركع للأيام بالعودة الى الوراء بالزمان
لأرى الأقدام تنبض في كل الأركان
فلعلي أجد من ضاع عن الأعين ولم يعد أنسان
فمضيت دون هوان..
فناديت الأوهام لأبادرها على مافعلت في العقول وعلى ما زرعت فيها من أحلام
فتركتني و ذهبت الى شاعر فنان توصف له الكلمات و ترتيبها و الألحان
فعاودت ندائي فناديت المستقبل البسام
فقال :الا تخجل ياأنسان فأني ناجيت و بدون استثناء كل ضمير واع و حاس و على وطنه غيران
و بأن المجال مفتوح و بعنوان .
هل هو في الجنات أم في النيران ؟
والأمل مرسوم و بألوان
و الحياة تعطي وبالأطنان الخير و الصلاح والأطمئنان
ان مشيت على طريق الأسلام فأنه طريق الهدى و الفلاح و الاحسان
فالحياة يوماً أو بعض يوم عشها ياأنسان من دون لوم
*****************