السلام عليكم...
أيها الأعضاء...
كيف حالكم...
و أحوالكم أرجو أن يكون الجميع بخير...
هذه إحدى خواطري و التي كتبتها في الفصل <<< طبعا خارج الدوام هه
أرجو أن تستمتعوا بقرائتها...
أحيانا نكتم مشاعرنا...
نرغم أنفسنا على عدم إظهار ما نخفي...
نخشى مواجهة العالم...
و سخرية الآخرين...
نختبئ من الجميع خوفا من أنفسنا...
و من الناس أجمع...
من العدم...
أجلس ناظرة للماضي...
لتخطفني الأحداث لزاويتها
"لحظات من عدم"...
أبكي في ركن مظلم...
"عن العدم"...
لا شيء أبكي عليه...
فقط فراغ محاط بحدود...
محاط بجدران...
مانعة لحريتي...
سأختنق...
"سينسونني" كمن سبقهم...
لست أفكر بما سأفعله إن خرجت...
أفكر في الآن الذي سأقابلهم فيه...
وحدة,وحدة,وحدة...
قضت علي...
هل يتراءون لي أوفياء...
أم أصدقاء...
أم خيالا يطفو في ذاكرتي...
المعدمة...
من الفراغ طفلة تحتضن يديها الباردتين...
تنفخ فيهما بنفسها الدافئ...
لم يتسع لي أن أصف نفسي...
سوى بأن القفص كان هو ملاذي الوحيد...
إنطواء,كآبة ما بعدها أمل...
ظننت أن الحياة شيء خانق...
شيء لا يتوجب علي أن أتفهمه...
خطأ...هذا ما "صاحت" به نفسي المحجوزة في أعماق العدم...
خرجت و تبعتها لأتنفس هواءً منعشا...
سعادة نشوة فرح مرح....
تبدلت من العدم...
أحاسيس ها أنا أراها...
أبكي فقط لأنني أحس بالحزن...
أضحك فجأة لأن الحزن تخلى عني...
أفقد أعصابي لأنني شخص يتمتع بإنعدام العدم من نفسه...
أُعدم العدم و إنتهى أمره...
ما ورثتها منه هذه الأحاسيس...
تنتقل عبر شراييني...
إلى إضاءة قلبي...
كنت طفلة تعيش في قفص عالي الجدران...
لم أتمتع بتفكيري...
لكن العدم وجد "عدم" العدم...
وجد في ذاتي مفتاح المشاعر...
"صادقة" كصداقة متآخية...
"الحب" شيء لم يكن ليكذب لو أن الناس أخلصوا...
"الفرح" عالم تمحى فيه الأحزان من الوجود...
"الكره" سيجتمع يوما ما مع نظيره ليسعده و يمحو معناه المخزي...
"الحياة"...هي في أن نُرضي الله ثم من نحب...
فقط إفهم من تكون لتكون أنت نفسك..."أنت"...
أحاسيس من العدم...
لست آبه لمن يسخر...
أثق بخطوتي...أين ستوصلني...
أثق بأن ربي معي لو تخلى الجميع عني...
فيا ربي وفقني...
<< في الأخير أرجوا أنكم قد إستمتعتم بقرائة بعض من كلماتي....على الرغم من أنني أظن بأن نسجها ناقص لكن كل رجائي على أن تحوز إعجابكم...>>